قصة قبطي يعلم أطفال المسلمين بالصعيد القرآن.. «عم عياد» حول منزله إلى مدرسة تخرج منها المئات.. يتلو آيات الذكر الحكيم ويفسرها ببراعة لتلاميذه.. وسكان قريته: هذا الرجل المسيحي تجاوزت رسالته الحدود
الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 11:36 ص
في مصر، أرض العجائب والروايات الخالدة، يعكف مسن قبطي (85 عاما) على تعليم أبناء قريته دروسهم اليومية منذ سنوات طويلة، والأمر لم يقتصر على الدروس الدنيوية فقط، وإنما امتدت إلى تعليمهم القرآن الكريم.
وبحسب "سكاي نيوز عربية" التي بثت الخبر، فإن الرجل الذي يسكن قرية طنها بمحافظة المنيا في صعيد مصر، ومعروف باسم "عم عياد"، قد حول منزله منذ سنوات طوال إلى مدرسة تخرج منها المئات من الطلبة والطالبات، مسلمين ومسيحيين على حد سواء، وهو مستمر في عملية تدريس طلاب القرية، رغم تقدمه الواضح في السن، وإكمال مسيرته التي ورثتها عن والده منذ 65 عامًا، عندما كان هو آنذاك في الــ 20 من عمره.
ورغم اختلاف ديانته أيضًا، فإن هذا القبطي يتلو آيات من القرآن الكريم، ويفسر معانيها ببساطة لتلاميذه، إذ يعطي الأطفال حصصًا تعليمية تبدأ بعد انتهاء اليوم الدراسي، يتعلمون خلالها أصول دينهم، ومبادئ اللغة العربية، والرياضيات، مقابل مبلغ رمزي يبلغ 10 جنيهات لكل طالب شهريًا.
وعن بداية قصته مع القرآن الكريم، يقول عياد إنه حفظ القرآن مع زملائه المسلمين في المدرسة منذ صغره، واستطاع المعلم، الذي مازال يحتفظ بجزء كبير من ذاكرته، أن يعلم نحو 1700 تلميذ مسلم و800 مسيحي، وتتلمذ على يديه كثير من أبناء القرية، تقلد بعضهم مناصب رفيعة، بحسب "سكاي نيوز عربية".
ومن الواضح، بحسب روايات سكان القرية، أن هذا الرجل المسيحي تجاوزت رسالته حدود منزله الصغير، وعلمت أبناء القرية كيفية التسامح بين الأديان، وإرساء قيم المحبة بين المسلمين والأقباط، على عكس دعوات الكراهية المتنامية في العالم.
وبحسب "سكاي نيوز عربية" التي بثت الخبر، فإن الرجل الذي يسكن قرية طنها بمحافظة المنيا في صعيد مصر، ومعروف باسم "عم عياد"، قد حول منزله منذ سنوات طوال إلى مدرسة تخرج منها المئات من الطلبة والطالبات، مسلمين ومسيحيين على حد سواء، وهو مستمر في عملية تدريس طلاب القرية، رغم تقدمه الواضح في السن، وإكمال مسيرته التي ورثتها عن والده منذ 65 عامًا، عندما كان هو آنذاك في الــ 20 من عمره.
ورغم اختلاف ديانته أيضًا، فإن هذا القبطي يتلو آيات من القرآن الكريم، ويفسر معانيها ببساطة لتلاميذه، إذ يعطي الأطفال حصصًا تعليمية تبدأ بعد انتهاء اليوم الدراسي، يتعلمون خلالها أصول دينهم، ومبادئ اللغة العربية، والرياضيات، مقابل مبلغ رمزي يبلغ 10 جنيهات لكل طالب شهريًا.
وعن بداية قصته مع القرآن الكريم، يقول عياد إنه حفظ القرآن مع زملائه المسلمين في المدرسة منذ صغره، واستطاع المعلم، الذي مازال يحتفظ بجزء كبير من ذاكرته، أن يعلم نحو 1700 تلميذ مسلم و800 مسيحي، وتتلمذ على يديه كثير من أبناء القرية، تقلد بعضهم مناصب رفيعة، بحسب "سكاي نيوز عربية".
ومن الواضح، بحسب روايات سكان القرية، أن هذا الرجل المسيحي تجاوزت رسالته حدود منزله الصغير، وعلمت أبناء القرية كيفية التسامح بين الأديان، وإرساء قيم المحبة بين المسلمين والأقباط، على عكس دعوات الكراهية المتنامية في العالم.