«الإسلامية المسيحية» تطالب المجتمع الدولي بتأمين الحماية للمقدسيين
الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 11:39 ص
وكالات
طباعة
طالب الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية، أستاذ القانون الدولي، الدكتور حنا عيسى، بدعم صمود المقدسيين في القدس المحتلة نتيجة الإجراءات التعسفية التي ترتكب بحقهم، جراء سياسات الاحتلال المستمرة المتمثلة بسلب أراضيهم وتهجيرهم.
وقال عيسى في بيان اليوم الأربعاء: إن سياسات الاحتلال تهدف في نهاية المطاف إلى الاستيطان والتهويد والسيطرة الكاملة على المدينة المقدسة، ولتمثل مستقبلا "العاصمة الأبدية لإسرائيل"، رغما عن إرادة أهلها الفلسطينيين.
ودعا إلى اعتماد مرجعية واحدة موحدة للقدس ودعم المؤسسات المقدسية التي يتم إغلاقها، حيث أن سياسة إغلاق الاحتلال للمؤسسات في مدينة القدس تهدف إلى حرمان أهالي القدس من حقهم في الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وقال: إن المجتمع الدولي مطالب بالضغط على إسرائيل لتأمين الحماية للمقدسيين، ووقف انتهاج سياسة التطهير العرقي التي تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس.
وطالب عيسى، المستوى الدولي والعربي والمحلي، بالدعم المادي للمقدسيين من أجل الحفاظ على تواجدهم في المدينة وعدم لجوئهم للهجرة جراء إجراءات الاحتلال التعسفية، ومنها صعوبة الحصول على تراخيص البناء وثمنها الباهظ، والضرائب، التي جميعها تثقل كاهل المقدسي المرابط في المدينة المقدسة دفاعا عن أرضه.
وحث الدول العربية على الإيفاء بما تعهدت به من التزامات مالية لدعم الموازنة الفلسطينية وفق قرارات القمم العربية المتلاحقة، ودعا القائمين على الصناديق التي أنشئت من أجل القدس لتفعيل عمل تلك الصناديق، دعماً لصمود أهل القدس وتثبيتهم في مدينتهم.
وقال عيسى في بيان اليوم الأربعاء: إن سياسات الاحتلال تهدف في نهاية المطاف إلى الاستيطان والتهويد والسيطرة الكاملة على المدينة المقدسة، ولتمثل مستقبلا "العاصمة الأبدية لإسرائيل"، رغما عن إرادة أهلها الفلسطينيين.
ودعا إلى اعتماد مرجعية واحدة موحدة للقدس ودعم المؤسسات المقدسية التي يتم إغلاقها، حيث أن سياسة إغلاق الاحتلال للمؤسسات في مدينة القدس تهدف إلى حرمان أهالي القدس من حقهم في الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وقال: إن المجتمع الدولي مطالب بالضغط على إسرائيل لتأمين الحماية للمقدسيين، ووقف انتهاج سياسة التطهير العرقي التي تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس.
وطالب عيسى، المستوى الدولي والعربي والمحلي، بالدعم المادي للمقدسيين من أجل الحفاظ على تواجدهم في المدينة وعدم لجوئهم للهجرة جراء إجراءات الاحتلال التعسفية، ومنها صعوبة الحصول على تراخيص البناء وثمنها الباهظ، والضرائب، التي جميعها تثقل كاهل المقدسي المرابط في المدينة المقدسة دفاعا عن أرضه.
وحث الدول العربية على الإيفاء بما تعهدت به من التزامات مالية لدعم الموازنة الفلسطينية وفق قرارات القمم العربية المتلاحقة، ودعا القائمين على الصناديق التي أنشئت من أجل القدس لتفعيل عمل تلك الصناديق، دعماً لصمود أهل القدس وتثبيتهم في مدينتهم.