احذري.. الإضاءة أثناء النوم قد تعرضك للإصابة بسرطان الثدي
الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 11:41 ص
منار ابراهيم
طباعة
أظهرت نتائج دراسة أمريكية بأن إطفاء الإضاءة أثناء النوم يساعد على الحد من احتمال إصابتك بسرطان الثدي وعلى تعزيز فعالية الأدوية التي تتناولينها في حال كنت ممن يعاني منه.
حيث أشارت إلى أن وجود الإضاءة في مكان النوم يعرض عمل بعض الخلايا والهرمونات للخلل ويعزّز احتمال الإصابة بالسرطان. بل إنّه يمنع الأدوية المخصّصة لعلاج سرطان الثدي من أن تؤدي دورها.
وذكر الباحثون أن كل ذلك يرتبط بالميلاتونين أو هرمون النوم الذي يؤدي دورًا بارزًا في تنظيم ساعة الجسم البيولوجية. لذا، فقد كشفت أبحاث أخرى أن النساء اللواتي يعملن ضمن دوام ليلي هنّ أكثر عرضة من غيرهنّ للإصابة بسرطان الثدي على المدى البعيد. فعدم إفراز الجسم للميلاتونين، بسبب الضوء، يوقظ الخلايا السرطانية ويجعلها قادرة على مقاومة العلاج.
ولا يقتصر ذلك على الأضواء التي تصدر عن المصابيح، بل يشمل أيضًا تلك الخاصة بالهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية المختلفة مثل الألواح واللاب توب والتلفزيون. فهي تحدّ من إنتاج هرمون النعاس وإن كانت لا تحول دون خلودك إلى النوم.
حيث أشارت إلى أن وجود الإضاءة في مكان النوم يعرض عمل بعض الخلايا والهرمونات للخلل ويعزّز احتمال الإصابة بالسرطان. بل إنّه يمنع الأدوية المخصّصة لعلاج سرطان الثدي من أن تؤدي دورها.
وذكر الباحثون أن كل ذلك يرتبط بالميلاتونين أو هرمون النوم الذي يؤدي دورًا بارزًا في تنظيم ساعة الجسم البيولوجية. لذا، فقد كشفت أبحاث أخرى أن النساء اللواتي يعملن ضمن دوام ليلي هنّ أكثر عرضة من غيرهنّ للإصابة بسرطان الثدي على المدى البعيد. فعدم إفراز الجسم للميلاتونين، بسبب الضوء، يوقظ الخلايا السرطانية ويجعلها قادرة على مقاومة العلاج.
ولا يقتصر ذلك على الأضواء التي تصدر عن المصابيح، بل يشمل أيضًا تلك الخاصة بالهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية المختلفة مثل الألواح واللاب توب والتلفزيون. فهي تحدّ من إنتاج هرمون النعاس وإن كانت لا تحول دون خلودك إلى النوم.