قوات الأمن بجنوب إفريقيا تفرق تظاهرة طلابية
الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 11:45 ص
وكالات
طباعة
أطلقت قوات الأمن فى جنوب أفريقيا قنابل الصوت فى حرم جامعة بمدينة كيب تاون لتفريق الطلاب المحتجين الذين يطالبون بمجانية التعليم .
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأربعاء، أن الطلاب المحتجين القوا قنابل حارقة، ما أدى إلى اندلاع الحرائق في الجامعة، وأسفر عن إصابة أحد حراس الأمن.
وأوضح بيان للجامعة أن المتظاهرين رشقوا أفراد الأمن بالحجارة واقتحموا أحد المباني وحطموا الأبواب والنوافذ.
وكانت قوات الأمن في جنوب إفريقيا قد فرقت تظاهرة مماثلة أمس في حرم جامعة "ويتواترسراند" بمدينة "جوهانسبرج"، التى أعلنت إعادة فتح أبوابها بعد إغلاقها بسبب أعمال العنف التي شهدتها من قبل المحتجين على إمكانية زيادة الرسوم الدراسية الخاصة بالجامعات بنسبة تصل إلى 8 %.
يشار إلى أن جنوب افريقيا كانت قد شهدت العام الماضى موجة تظاهرات دامت أسابيع احتجاجا على إمكانية رفع تكاليف التعليم الجامعى، وهو ما دفع الرئيس جاكوب زوما إلى استبعاد أى زيادات فى المصروفات فى هذا العام.
ويشعر الكثير من الطلاب السود باستمرار انعدام المساواة بعد عقدين من انتهاء حكم الأقلية البيضاء، ويقولون إن زيادة المصروفات ستلحق المزيد من الضرر بالطلاب السود الذين كانوا يعانون من صعوبة الالتحاق بالجامعات خلال فترة الحكم العنصرى.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأربعاء، أن الطلاب المحتجين القوا قنابل حارقة، ما أدى إلى اندلاع الحرائق في الجامعة، وأسفر عن إصابة أحد حراس الأمن.
وأوضح بيان للجامعة أن المتظاهرين رشقوا أفراد الأمن بالحجارة واقتحموا أحد المباني وحطموا الأبواب والنوافذ.
وكانت قوات الأمن في جنوب إفريقيا قد فرقت تظاهرة مماثلة أمس في حرم جامعة "ويتواترسراند" بمدينة "جوهانسبرج"، التى أعلنت إعادة فتح أبوابها بعد إغلاقها بسبب أعمال العنف التي شهدتها من قبل المحتجين على إمكانية زيادة الرسوم الدراسية الخاصة بالجامعات بنسبة تصل إلى 8 %.
يشار إلى أن جنوب افريقيا كانت قد شهدت العام الماضى موجة تظاهرات دامت أسابيع احتجاجا على إمكانية رفع تكاليف التعليم الجامعى، وهو ما دفع الرئيس جاكوب زوما إلى استبعاد أى زيادات فى المصروفات فى هذا العام.
ويشعر الكثير من الطلاب السود باستمرار انعدام المساواة بعد عقدين من انتهاء حكم الأقلية البيضاء، ويقولون إن زيادة المصروفات ستلحق المزيد من الضرر بالطلاب السود الذين كانوا يعانون من صعوبة الالتحاق بالجامعات خلال فترة الحكم العنصرى.