موجيريني تطالب المجتمع الدولي بزيادة الدعم المالي والسياسي لأفغانستان
الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 12:01 م
وكالات
طباعة
طالبت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، الدول المانحة والمؤسسات المالية بزيادة دعمها المالي والسياسي لأفغانستان.
واعتبرت موجيريني - وفق ما نقلته وكالة أنباء (آكي) الإيطالية اليوم الأربعاء - أن الدعم لأفغانستان يتعين آلا يكون مالياً فقط، بل تنموياً وسياسياً، بما في ذلك دعم جهود المصالحة، فـ"هذه العملية يجب أن تكون بقيادة أفغانية وحسب دستور البلاد وفي إطار الديمقراطية، وأن تكون شاملة لكل الأطراف، بما في ذلك طالبان".
جاءت تصريحات موجيريني لدى وصولها إلى مقر انعقاد المؤتمر الدولي الخاص بأفغانستان اليوم في بروكسل، حيث أكدت أن مؤسسات الاتحاد ودوله الأعضاء ستتعهد بتقديم مبلغ يصل إلى 1,2 مليار يورو لأفغانستان، وقالت "أتوقع من باقي الشركاء جهداً مماثلاً".
وأشارت إلى أنها ناقشت مسألة المصالحة ليس مع الطرف الأفغاني فقط، بل مع الأطراف الإقليمية (الصين والهند وباكستان) على هامش هذا المؤتمر ليلة أمس.
وتعهدت بأن يساهم الاتحاد الأوروبي، قدر المستطاع في تسهيل عملية المصالحة وعودة الاستقرار لأفغانستان تحقيقاً للمصلحة الإقليمية والدولية.
أما بخصوص ملف الهجرة، فقد حرصت المسؤولة الأوروبية على تأكيد عدم وجود رابط، بالنسبة لبروكسل، بين ضبط حركة المهاجرين غير الشرعيين ومساعدات التنمية، مشددة على ضرورة فصل الأمرين.
وكان الاتحاد الأوروبي وأفغانستان قد توصلا أمس لاتفاق بشأن إدارة ملف الهجرة وإعادة المهاجرين غير الشرعيين وتحديد الآليات الخاصة بذلك.
واعتبرت موجيريني - وفق ما نقلته وكالة أنباء (آكي) الإيطالية اليوم الأربعاء - أن الدعم لأفغانستان يتعين آلا يكون مالياً فقط، بل تنموياً وسياسياً، بما في ذلك دعم جهود المصالحة، فـ"هذه العملية يجب أن تكون بقيادة أفغانية وحسب دستور البلاد وفي إطار الديمقراطية، وأن تكون شاملة لكل الأطراف، بما في ذلك طالبان".
جاءت تصريحات موجيريني لدى وصولها إلى مقر انعقاد المؤتمر الدولي الخاص بأفغانستان اليوم في بروكسل، حيث أكدت أن مؤسسات الاتحاد ودوله الأعضاء ستتعهد بتقديم مبلغ يصل إلى 1,2 مليار يورو لأفغانستان، وقالت "أتوقع من باقي الشركاء جهداً مماثلاً".
وأشارت إلى أنها ناقشت مسألة المصالحة ليس مع الطرف الأفغاني فقط، بل مع الأطراف الإقليمية (الصين والهند وباكستان) على هامش هذا المؤتمر ليلة أمس.
وتعهدت بأن يساهم الاتحاد الأوروبي، قدر المستطاع في تسهيل عملية المصالحة وعودة الاستقرار لأفغانستان تحقيقاً للمصلحة الإقليمية والدولية.
أما بخصوص ملف الهجرة، فقد حرصت المسؤولة الأوروبية على تأكيد عدم وجود رابط، بالنسبة لبروكسل، بين ضبط حركة المهاجرين غير الشرعيين ومساعدات التنمية، مشددة على ضرورة فصل الأمرين.
وكان الاتحاد الأوروبي وأفغانستان قد توصلا أمس لاتفاق بشأن إدارة ملف الهجرة وإعادة المهاجرين غير الشرعيين وتحديد الآليات الخاصة بذلك.