اليونان ترحل 55 مهاجرا الى تركيا بموجب الاتفاق الاوروبي-التركي
الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 01:53 م
وكالات
طباعة
رحلت السلطات اليونانية الاربعاء من جزيرة لسبوس الى ديكيلي في تركيا مجموعة من 55 طالب لجوء يشكل الباكستانيون والجزائريون القسم الاكبر منهم، وذلك في اطار الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا، كما قال مصدر في الشرطة.
واضاف المصدر ان هذه المجموعة تضم اول 37 طالب لجوء رفضت سلطات جهاز اللجوء اليوناني طلباتهم في المرحلة الثانية.
وبالاضافة الى 20 باكستانيا و20 جزائريا، تضم هذه المجموعة خمسة من رعايا المغرب، واربعة من الافغان وثلاثة من بنغلادش الى جانب سريلانكي وايراني وفلسطيني.
وهذه اول عملية ترحيل كبرى منذ الانقلاب الفاشل في تركيا في 15 يوليو. وادت عملية التطهير الكثيفة التي بدأتها السلطات التركية بعد الانقلاب الى توتر في العلاقات بين انقرة وبروكسل.
وفي الثامن من سبتمبر، رحلت اثينا الى تركيا اول خمسة طالبي لجوء رفضت طلباتهم في المرحلة الاولى.
ومنذ البدء بتطبيق الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا في 20 مارس وحتى بداية سبتمبر، رحلت اليونان الى تركيا حوالى 500 مهاجر لم يطلب القسم الاكبر منهم اللجوء في اليونان او انهم سحبوا طلباتهم.
وقد طلب معظم الذين وصلوا بعد 20 مارس اللجوء في اليونان، لمحاولة تأخير ترحيلهم او منعه. وكانت اثينا بدأت تدقيقا فرديا على صعيد طالبي اللجوء، لذلك تأخرت عمليات الترحيل الجماعية.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال مصدر في الشرطة طالبا عدم كشف هويته، "اذا تسارعت عملية بحث اللجوء"، ستتكثف عمليات الترحيل.
وقد حد الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا كثيرا من تدفق الهجرة الى اوروبا عبر تركيا، لأن طريق الهجرة انتقلت مجددا بين ليبيا ومصر وايطاليا.
وينص هذا الاتفاق الذي انتقده عدد كبير من المنظمات غير الحكومية، ومنها منظمة العفو الدولية، على ترحيل المهاجرين واللاجئين الذين يصلون الى اليونان بعد 20 مارس، الى تركيا. وفي مقابل كل سوري يتم ترحيله، يتعين استقبال سوري في اوروبا.
ولم ترحل اليونان حتى الان الى تركيا اي طالب لجوء سوري.
وهددت انقرة بنقض اتفاقها مع الاتحاد الاوروبي اذا لم يحرز ملف اعفاء الاتراك من تأشيرات دخول الى دول شنغن، اي تقدم.
واضاف المصدر ان هذه المجموعة تضم اول 37 طالب لجوء رفضت سلطات جهاز اللجوء اليوناني طلباتهم في المرحلة الثانية.
وبالاضافة الى 20 باكستانيا و20 جزائريا، تضم هذه المجموعة خمسة من رعايا المغرب، واربعة من الافغان وثلاثة من بنغلادش الى جانب سريلانكي وايراني وفلسطيني.
وهذه اول عملية ترحيل كبرى منذ الانقلاب الفاشل في تركيا في 15 يوليو. وادت عملية التطهير الكثيفة التي بدأتها السلطات التركية بعد الانقلاب الى توتر في العلاقات بين انقرة وبروكسل.
وفي الثامن من سبتمبر، رحلت اثينا الى تركيا اول خمسة طالبي لجوء رفضت طلباتهم في المرحلة الاولى.
ومنذ البدء بتطبيق الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا في 20 مارس وحتى بداية سبتمبر، رحلت اليونان الى تركيا حوالى 500 مهاجر لم يطلب القسم الاكبر منهم اللجوء في اليونان او انهم سحبوا طلباتهم.
وقد طلب معظم الذين وصلوا بعد 20 مارس اللجوء في اليونان، لمحاولة تأخير ترحيلهم او منعه. وكانت اثينا بدأت تدقيقا فرديا على صعيد طالبي اللجوء، لذلك تأخرت عمليات الترحيل الجماعية.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال مصدر في الشرطة طالبا عدم كشف هويته، "اذا تسارعت عملية بحث اللجوء"، ستتكثف عمليات الترحيل.
وقد حد الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا كثيرا من تدفق الهجرة الى اوروبا عبر تركيا، لأن طريق الهجرة انتقلت مجددا بين ليبيا ومصر وايطاليا.
وينص هذا الاتفاق الذي انتقده عدد كبير من المنظمات غير الحكومية، ومنها منظمة العفو الدولية، على ترحيل المهاجرين واللاجئين الذين يصلون الى اليونان بعد 20 مارس، الى تركيا. وفي مقابل كل سوري يتم ترحيله، يتعين استقبال سوري في اوروبا.
ولم ترحل اليونان حتى الان الى تركيا اي طالب لجوء سوري.
وهددت انقرة بنقض اتفاقها مع الاتحاد الاوروبي اذا لم يحرز ملف اعفاء الاتراك من تأشيرات دخول الى دول شنغن، اي تقدم.