توقيع اتفاقية بين اليابان وبرنامج الأغذية العالمي لصالح فقراء فلسطين
الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 01:57 م
وكالات
طباعة
جرى في مدينة رام الله، اليوم الأربعاء (5 أكتوبر 2016)، توقيع اتفاقية منحة بين الحكومة اليابانية وبرنامج الأغذية العالمي، بقيمة 2.6 مليون دولار، لصالح فقراء فلسطين.
ووقع الاتفاقية السفير الياباني لدى دولة فلسطين تاكيشي أوكوبو، ومديرة برنامج الغذاء العالمي دانيلا أوين، وذلك برعاية وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني الدكتور إبراهيم الشاعر.
وأشارت وزارة التنمية الاجتماعية إلى أن هذه المساعدة متكررة، وقد تجاوزت 40 مليون دولار خلال السنوات العشر الماضية.
وتقدم الشاعر إلى الحكومة والشعب الياباني بالشكر والامتنان على الدعم السخي للحكومة الفلسطينية لدعم برنامج الأغذية العالمي.
مشيداً بالمساعدات التي تقدمها للشعب الفلسطيني، وتفهمها للظروف الإنسانية للشعوب وخاصة الشعب الفلسطيني.
وقال الشاعر: "بفضل هذا الدعم السخي من اليابان سيتمكن برنامج الأغذية العالمي من توفير مساعدات غذائية عينية لمدة شهرين ونصف لنحو 89 ألف فلسطيني ممن يعانون انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة.
وقال سفير اليابان أوكوبو: "ستظل اليابان ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني في سعيه لإقامة دولة تعيش في سلام وأمن وازدهار". وأكد التزام الحكومة اليابانية بالاستمرار في دعم مشاريع المساعدات الغذائية للفلسطينيين الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي.
وأعرب عن تقديره لجهود برنامج الأغذية العالمي والدور الكبير الذي يلعبه البرامج في خدمة أبناء الفئات الفقيرة والضعيفة من الشعب الفلسطيني وتحسين مستوى وجودة التغذية لهم.
من جهتها، أشادت أوين بهذه المنحة المقدمة من الحكومة اليابانية لمساعدة الفقراء في فلسطين، خاصة أن هذا الدعم من اليابان سيفتح آفاقا لمزيد من الشراكات، وتطوير العلاقات مع الشركاء الدوليين.
وتحدثت أوين عن الشراكة الممّيزة بين برنامج الأغذية العالمي واليابان ومؤسسات الحكومة التي امتدت لأكثر من عشر سنوات، وعبرت عن سعادتها بهذا الدعم لبرنامج الغذاء العالمي، الذي يقدم خدمات أساسية للفئات الفقيرة من الفلسطينيين.
يشار إلى أن اليابان أحد المانحين الثلاثة الأكثر سخاء للبرنامج في فلسطين، وكذلك أحد أهم المانحين للبرنامج على المستوى العالمي. ويمكن هذا الدعم الياباني السخي برنامج الأغذية العالمي من مواصلة الاستثمار في الاقتصاد المحلي، فمنذ العام 2011 استثمر برنامج الأغذية العالمي ما يزيد عن 200 مليون دولار أمريكي في الاقتصاد الفلسطيني، من خلال شراء المواد الغذائية المحلية، لا سيما من خلال مشروع القسائم الغذائية الإلكترونية.
ووقع الاتفاقية السفير الياباني لدى دولة فلسطين تاكيشي أوكوبو، ومديرة برنامج الغذاء العالمي دانيلا أوين، وذلك برعاية وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني الدكتور إبراهيم الشاعر.
وأشارت وزارة التنمية الاجتماعية إلى أن هذه المساعدة متكررة، وقد تجاوزت 40 مليون دولار خلال السنوات العشر الماضية.
وتقدم الشاعر إلى الحكومة والشعب الياباني بالشكر والامتنان على الدعم السخي للحكومة الفلسطينية لدعم برنامج الأغذية العالمي.
مشيداً بالمساعدات التي تقدمها للشعب الفلسطيني، وتفهمها للظروف الإنسانية للشعوب وخاصة الشعب الفلسطيني.
وقال الشاعر: "بفضل هذا الدعم السخي من اليابان سيتمكن برنامج الأغذية العالمي من توفير مساعدات غذائية عينية لمدة شهرين ونصف لنحو 89 ألف فلسطيني ممن يعانون انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة.
وقال سفير اليابان أوكوبو: "ستظل اليابان ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني في سعيه لإقامة دولة تعيش في سلام وأمن وازدهار". وأكد التزام الحكومة اليابانية بالاستمرار في دعم مشاريع المساعدات الغذائية للفلسطينيين الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي.
وأعرب عن تقديره لجهود برنامج الأغذية العالمي والدور الكبير الذي يلعبه البرامج في خدمة أبناء الفئات الفقيرة والضعيفة من الشعب الفلسطيني وتحسين مستوى وجودة التغذية لهم.
من جهتها، أشادت أوين بهذه المنحة المقدمة من الحكومة اليابانية لمساعدة الفقراء في فلسطين، خاصة أن هذا الدعم من اليابان سيفتح آفاقا لمزيد من الشراكات، وتطوير العلاقات مع الشركاء الدوليين.
وتحدثت أوين عن الشراكة الممّيزة بين برنامج الأغذية العالمي واليابان ومؤسسات الحكومة التي امتدت لأكثر من عشر سنوات، وعبرت عن سعادتها بهذا الدعم لبرنامج الغذاء العالمي، الذي يقدم خدمات أساسية للفئات الفقيرة من الفلسطينيين.
يشار إلى أن اليابان أحد المانحين الثلاثة الأكثر سخاء للبرنامج في فلسطين، وكذلك أحد أهم المانحين للبرنامج على المستوى العالمي. ويمكن هذا الدعم الياباني السخي برنامج الأغذية العالمي من مواصلة الاستثمار في الاقتصاد المحلي، فمنذ العام 2011 استثمر برنامج الأغذية العالمي ما يزيد عن 200 مليون دولار أمريكي في الاقتصاد الفلسطيني، من خلال شراء المواد الغذائية المحلية، لا سيما من خلال مشروع القسائم الغذائية الإلكترونية.