يحتفل الشارع المصري خلال هذه الأيام من شهر أكتوبر، بأعظم انتصار لوطنا الغالي، الذي حققه في حرب ١٩٧٣ على الجيش الإسرائيلي، في معركة الكرامة والأرض من أجل استرداد سيناء من أيدي المحتلين والثأر من هزيمة ١٩٦٧، والتي تسببت في فقدان أرضنا الغالية، كما تسببت في خسائر فادحة بشرية ومعنوية ومادية، الأمر الذي تسبب في انهيار المجتمع المصري خلال ٦ أعوام متتالية وحتى الانتصار المجيد، بقيادة الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

ونرصد من خلال التقرير التالي، مواقف بعض الفنانين الشهيرة، والتي لاتنسى في ذلك الوقت، من أجل تضميد جراح الشعب المصري ورفع الحالة المعنوية للجيش بعد حرب النكسة عام١٩٦٧.


أم كلثوم

قدمت كوكب الشرق، العديد من الحفلات الغنائية خارج مصر، في عدد من الدول العربية والأجنبية، وخصصت دخل هذه الحفلات لصالح الجيش المصري.


عبد الحليم حافظ

قدم «العندليب» عدد من الحفلات في فرنسا والكويت والمغرب ولبنان، وتبرع بدخل هذه الحفلات لصالح الجيش المصري، كما قدم عدد من الحفلات في مصر، من أجل رفع الحالة المعنوية للشعب المصري وكانت أبرز هذه الأغنيات التي أشعلت حماس المصريين، «احلف بسمائها وبترابها».

سهير المرشدي

زارت الفنانة «سهير المرشدي» جرحى الحرب، وقدمت خدمات كثيرة في ذلك التوقيت، سواء في المستشفيات العسكرية أو الميدانية وقت الحرب دون أي تردد أو تفكير.

عزيزة حلمي

قامت بكافة أعمال التمريض في مستشفى المعادي العسكري، حيث اعتبرت جميع المصابين أبنائها، وكانت لا تغادر المستشفى إلا بعد خروج جميع الجنود المصابين.

آمال زايد

قامت الفنانة آمال زايد بالتبرع لصالح المستشفيات الميدانية والعسكرية أثناء حرب أكتوبر المجيدة وكانت تحرص دائمًا على زيارة المصابين.