«رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر»، لاعبون كثر من نجوم الرياضة المصرية شاركوا في حرب أكتوبر 1973، وساهموا مع رجال القوات المسلحة المصرية، في تحقيق الانتصار على الكيان الصهيوني، في الذكري الـ 43 علي النصر المجيد ونجاح الجيش المصرى فى "قهر" الجيش الإسرائيلي.

تعرض لكم «المواطن» أبرز لاعبي كرة القدم الذين ساعدوا في قهر الجيش الإسرائيلي

ويعد "جنرال الكرة المصرية" من أبرز الرياضيين المشاركين فى حرب 6 أكتوبر، حيث كان ضابطًا فى القوات المسلحة برتبة "مقدم"، قبل أن يخرج من الخدمة العسكرية وهو يحمل رتبة "عميد" فى سلاح الإشارة، وهو أحد المشاركين في حرب أكتوبر، وخرج من الخدمة برتبة عميد في سلاح الإشارة، وبعد انتهاء مهمته في الحرب لم يعد للعب الكرة، بل توجه إلى التدريب.

هو رئيس إتحاد الكرة السابق حصل على شهادة البكاليورس فى العلوم العسكرية، وشارك فى حرب أكتوبر، حيث كان يعمل ضابطًا بالقوات المسلحة فى هذه الفترة وتم استدعائه للتجنيد بعد نكسة 67، ليشارك في حرب 73، وبعدها اعتزل الكرة نهائيا واتجه إلى العمل الإداري حتى وصل إلى منصب رئيس الاتحاد.

المعلق الرياضي ولاعب نادي الزمالك السابق، وتخرج حمادة أمام في الكلية الحربية ليعمل ضابطا بالقوات المسلحة، ليكن أحد الضباط المشاركين في حرب أكتوبر 1973، أحيل إلى المعاش برتبة عقيد، ويعمل حاليا معلقا رياضيا وتميز في مجال كرة القدم، كما كانت له أراء مسموعة وصائبة، وطغت تربيته العسكرية على أخلاقه التي طالما شهد له الجميع بها.

نجم النادي الأوليمبي، أحد أشهر المعلقين في تاريخ مصر، وكان أحد أفراد القوات المسلحة منذ حدوث نكسة الخامس من يونيو لعام 1967، حتى تخرج من الخدمة برتبة "عقيد"، التحق بالقوات المسلحة منذ 67 تأثر بكر كثيرًا بحياته العسكرية، لاسيما فترة النكسة، التي كان دائم الحديث عنها خلال حياته الكروية، كما أكد أن لولاها لتمكن الأوليمبي "فريقه السابق" من تحقيق بطولات أكبر والمشاركة في بطولة أفريقيا لأبطال الدوري.

أحد نجوم الزمالك في فترة الخمسينيات، والذي تولى منصب نائب رئيس النادي الأبيض، وشارك قابيل فى حرب السادس من أكتوبر، حيث كان قائدًا للفرقة الرابعة المدرعة، وكانت مكلفة بتأمين عبور قوات المشاة إلى الضفة الأخرى من قناة السويس وكان قد حصل على وسام نجمة الشرف العسكرية "أعلي وسام عسكري" وشغل منصب عميد الملحقين العسكريين في العالم.

الحكم الدولي السابق، والذي عمل ضابطا بسلاح الإمداد والتموين خلال الحرب، وهو والد الحكم المساعد أحمد حسام طه؛ كما شارك أيضا الحكم الدولي السابق عادل علام، والذي عمل ضابطا في سلاح الإشارة.

كان أحد أفراد القوات البحرية بالقوات المسلحة خلال الفترة من 1950 حتى عام 1975، حيث تخرج من الخدمة برتبة "عميد"، نجح فى قيادة فريق الأوليمبى السكندرى لإحراز بطولة الدورى عام 1966، كما تولى رئاسة نادى الأوليمبى وإتحاد الكرة.

رئيس نادي الزهور، واللواء أركان حرب محمد فريد حجاج، نائب رئيس اتحاد كرة اليد السابق، واللواء أركان حرب مصطفى كامل، محافظ بورسعيد السابق، واللواء منير ثابت، عضو اللجنة الأوليمبية الدولية.

كان يتمتع بموهبة كبيرة في لعب كرة القدم، وانضم لصفوف قطاع الناشئين بنادي الاتحاد السكندري، ولكنه فضل الدفاع عن وطنه الكبير، واحتفظ بموهبته لنفسه، واعتبرها هوايته، والتحق بالقوات المسلحة، ليصل إلى رتبة رائدو تعلم شريف أخلاق الجيش، التي أجبرته على مساندة والده من حين لاخر في مشواره التدريبي، حتى انتقل إلى مثواه الأخير، وقدم صاحب الثلاثين عامًا حياته فداءً لوطنه.

خدم في الصحراء الممتدة ما بين السويس والإسماعيلية وفى إحدى كتائب الدفاع الجوى التابعة للجيش الثالث وفقد فيها ذراعه وهو لاعب لكرة السلة في نادي الزمالك ونائب رئيس النادي سابقا.