حزب يوكيب في مأزق جديد مع استقالة رئيسته
الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 03:48 م
وكالات
طباعة
شهد حزب استقلال بريطانيا (يوكيب) المعارض للهجرة تطورا مفاجئا مع استقالة زعيمته دايان جيمس الثلاثاء بعد 18 يوما فقط من تعيينها، وذلك اثر الاستقالة المفاجئة لسلفها زعيم الحزب نايجل فاراج وابعاد المرشح الأوفر حظا لخلافته ستيفن وولف خلافا للتوقعات.
وأوضحت دايان جيمس على تويتر "اصبح جليا انني لا املك السلطة الكافية ولا الدعم من جميع زملائي اعضاء البرلمان الاوروبي ومسؤولي الحزب لتطبيق التغييرات التي اعتبرها ضرورية وركزت عليها حملتي".
واضافت "وبالتالي، لدواع شخصية ومهنية لن اكمل العملية الانتخابية" التي كان يفترض ان تتوج بتوليها رسميا رئاسة الحزب، مشيرة إلى أنها تبقى نائبة أوروبية عن حزبها.
وأورت صحيفة "تايمز" أن جيمس تحت وقع الصدمة بعدما بصق عليها شخص في القطار الأسبوع الماضي، كما أنها تتردد في تولي قيادة الحزب بدون ضمانات بشأن تمويله. غير أن وسائل إعلام أخرى ذكرت أن ما دفعها الى الانسحاب مشكلات صحية يعاني منها زوجها.
واخذ رئيس الحزب بول أوكدن علما بهذا القرار "بأسف"، معلنا أنه سيدعو اللجنة التنفيذية الوطنية للحزب بصورة عاجلة للاعداد لانتخابات داخلية جديدة.
وقال "مع ان هذا القرار مؤسف، إلا أن من حق دايان اتخاذه. نشكرها على كل العمل الذي قامت به كزعيمة".
وكتب النائب الأوروبي المحافظ سجاد كريم على تويتر أنه "تمكن من لمس الانزعاج" لدى دايان جيمس خلال محادثة معها.
وكان ناشطو يوكيب اختاروا دايان جيمس لتولى رئاسة هذا الحزب خلفا لنايجل فاراج. وكان فاراج المشارك في تأسيس يوكيب في 1993، فاجأ الجميع بالاعلان عن استقالته بعد ايام على تصويت البريطانيين على انسحاب بلادهم من الاتحاد الاوروبي في 23 يونيو، معتبرا انه قد انجز "مهمته".
وقد عملت جيمس (56 عاما) النائبة الاوروبية طوال ثلاثين عاما في القطاع الصحي. وتعهدت جيمس المتحدثة باسم يوكيب، بأن تجعل من حزبها السياسي "الحزب الرسمي للمعارضة" بدلا من حزب العمال بعد الانتخابات التشريعية في 2020.
وتطرح استقالتها مسألة احتمال عودة نايجل فاراج الى هذا المنصب، على رغم انه استبعد هذا الاحتمال.
وقال فاراج لوكالة "برس اسوسييشن"، "ايا تكن المغريات" فلن اعود، مع العلم ان خلافته شهدت حصتها من الاضطرابات.
-هل يعود وولف-
وقد يكون الخلف المحتمل الآخر ستيفن وولف، النائب الاوروبي الذي كان الاوفر حظا للرئاسة لكنه استبعد من الانتخاب مطلع آب/اغسطس لأنه تأخر 17 دقيقة عن الموعد المحدد لتسليم ملف ترشيحه.
وكان وولف الذي تحدث عن مشاكل طرأت على جهاز الكمبيوتر، اعرب عن "خيبة امله العميقة" واتهم اللجنة التنفيذية الوطنية بأنها "لم تنسجم مع الهدف".
وكان قرار الحزب استبعاده من السباق، ادى الى الاستقالة الفورية لثلاثة من اعضائه الذين يعتبرون ان ارادة وسطيي الحزب هي التي املته لانهم يريدون منع ستيفن وولف من المنافسة، علما انه يتمتع، كما يقولون، بشعبية كبيرة بين اعضاء الحزب.
وكان احد المستقيلين مايكل ماكغو حذر آنذاك من انه "اذا لم يكن لدينا مرشح يتمتع بالكفاءة ويقيم علاقات جيدة مع وسائل الاعلام، فإن هذا الامر يمكن ان يشكل نهاية الحزب".
ويتمتع ستيفن وولف بالتالي بدعم نايجل فاراج والممول الرئيسي ليكيب، رجل الاعمال ارون بانكس الذي اعتبر ان استبعاد وولف شبيه ب "انقلاب".
واصبح يوكيب ثالث قوة سياسية في بريطانيا بعد حصوله على اصوات 3،8 ملايين بريطاني (12،6% من الاصوات) في الانتخابات التشريعية في مايو 2015. وليس لديه سوى نائب واحد.
وأوضحت دايان جيمس على تويتر "اصبح جليا انني لا املك السلطة الكافية ولا الدعم من جميع زملائي اعضاء البرلمان الاوروبي ومسؤولي الحزب لتطبيق التغييرات التي اعتبرها ضرورية وركزت عليها حملتي".
واضافت "وبالتالي، لدواع شخصية ومهنية لن اكمل العملية الانتخابية" التي كان يفترض ان تتوج بتوليها رسميا رئاسة الحزب، مشيرة إلى أنها تبقى نائبة أوروبية عن حزبها.
وأورت صحيفة "تايمز" أن جيمس تحت وقع الصدمة بعدما بصق عليها شخص في القطار الأسبوع الماضي، كما أنها تتردد في تولي قيادة الحزب بدون ضمانات بشأن تمويله. غير أن وسائل إعلام أخرى ذكرت أن ما دفعها الى الانسحاب مشكلات صحية يعاني منها زوجها.
واخذ رئيس الحزب بول أوكدن علما بهذا القرار "بأسف"، معلنا أنه سيدعو اللجنة التنفيذية الوطنية للحزب بصورة عاجلة للاعداد لانتخابات داخلية جديدة.
وقال "مع ان هذا القرار مؤسف، إلا أن من حق دايان اتخاذه. نشكرها على كل العمل الذي قامت به كزعيمة".
وكتب النائب الأوروبي المحافظ سجاد كريم على تويتر أنه "تمكن من لمس الانزعاج" لدى دايان جيمس خلال محادثة معها.
وكان ناشطو يوكيب اختاروا دايان جيمس لتولى رئاسة هذا الحزب خلفا لنايجل فاراج. وكان فاراج المشارك في تأسيس يوكيب في 1993، فاجأ الجميع بالاعلان عن استقالته بعد ايام على تصويت البريطانيين على انسحاب بلادهم من الاتحاد الاوروبي في 23 يونيو، معتبرا انه قد انجز "مهمته".
وقد عملت جيمس (56 عاما) النائبة الاوروبية طوال ثلاثين عاما في القطاع الصحي. وتعهدت جيمس المتحدثة باسم يوكيب، بأن تجعل من حزبها السياسي "الحزب الرسمي للمعارضة" بدلا من حزب العمال بعد الانتخابات التشريعية في 2020.
وتطرح استقالتها مسألة احتمال عودة نايجل فاراج الى هذا المنصب، على رغم انه استبعد هذا الاحتمال.
وقال فاراج لوكالة "برس اسوسييشن"، "ايا تكن المغريات" فلن اعود، مع العلم ان خلافته شهدت حصتها من الاضطرابات.
-هل يعود وولف-
وقد يكون الخلف المحتمل الآخر ستيفن وولف، النائب الاوروبي الذي كان الاوفر حظا للرئاسة لكنه استبعد من الانتخاب مطلع آب/اغسطس لأنه تأخر 17 دقيقة عن الموعد المحدد لتسليم ملف ترشيحه.
وكان وولف الذي تحدث عن مشاكل طرأت على جهاز الكمبيوتر، اعرب عن "خيبة امله العميقة" واتهم اللجنة التنفيذية الوطنية بأنها "لم تنسجم مع الهدف".
وكان قرار الحزب استبعاده من السباق، ادى الى الاستقالة الفورية لثلاثة من اعضائه الذين يعتبرون ان ارادة وسطيي الحزب هي التي املته لانهم يريدون منع ستيفن وولف من المنافسة، علما انه يتمتع، كما يقولون، بشعبية كبيرة بين اعضاء الحزب.
وكان احد المستقيلين مايكل ماكغو حذر آنذاك من انه "اذا لم يكن لدينا مرشح يتمتع بالكفاءة ويقيم علاقات جيدة مع وسائل الاعلام، فإن هذا الامر يمكن ان يشكل نهاية الحزب".
ويتمتع ستيفن وولف بالتالي بدعم نايجل فاراج والممول الرئيسي ليكيب، رجل الاعمال ارون بانكس الذي اعتبر ان استبعاد وولف شبيه ب "انقلاب".
واصبح يوكيب ثالث قوة سياسية في بريطانيا بعد حصوله على اصوات 3،8 ملايين بريطاني (12،6% من الاصوات) في الانتخابات التشريعية في مايو 2015. وليس لديه سوى نائب واحد.