العراق وتركيا يستدعيان سفيري البلدين وسط خلاف بشان عملية الموصل
الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 03:50 م
وكالات
طباعة
استدعى العراق الاربعاء السفير التركي في بغداد فيما قامت تركيا بخطوة مماثلة وسط تصاعد الخلاف بين الدولتين الجارتين قبل العملية الوشيكة التي يستعد الجيش العراقي لشنها لاستعادة مدينة الموصل من ايدي الجهاديين.
واستدعت انقرة السفير العراقي بينما قالت بغداد انها قررت استدعاء السفير التركي بعد تصريحات متبادلة حادة بين الجانبين، بحسب ما اعلنت وزارتا الخارجية في البلدين.
والسبت اجاز البرلمان التركي للجيش مواصلة مهماته في العراق وسوريا لعام اضافي، ما يسمح له بالتحرك حتى نهاية اكتوبر 2017 خارج حدود بلاده وخصوصا في هذين البلدين.
وكان الجيش التركي اطلق في 24 اغسطس عملية "درع الفرات" في سوريا لطرد تنظيم الدولة الاسلامية والمقاتلين الاكراد من المناطق الحدودية.
وقد رفض البرلمان العراقي هذا القرار ودعا الى انسحاب القوات التركية من اراضيه.
كما حذر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من ان عملية الموصل قد تؤدي الى تداعيات مذهبية، ما دفع بوزارة الخارجية العراقية الى استدعاء السفير التركي بسبب ما وصفته الاربعاء بالتصريحات التركية "الاستفزازية" حول معركة تحرير الموصل.
وسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة الموصل، ثاني اكبر المدن العراقية، في 2014. الا ان بغداد تخطط الان لعملية واسعة بمساعدة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لاستعادة المدينة من التنظيم المتطرف.
وقبل اسبوع، اعطى الرئيس الاميركي باراك اوباما الضوء الاخضر لارسال حوالى 600 جندي اضافي الى العراق مع اقتراب معركة الموصل التي تشكل اخر معقل مهم لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق حيث خسر اراضي واسعة.
وتمكنت القوات العراقية خلال الفترة القريبة الماضية من استعادة بلدات مهمة بينها الشرقاط والقيارة، الواقعة الى الجنوب من الموصل بهدف التقدم لاستعادة السيطرة على كبرى مدن الشمال.
وقد تتسبب معركة الموصل بفرار عدد كبير من المدنيين قد يصل عددهم الى مليون بحسب الامم المتحدة.
واستدعت انقرة السفير العراقي بينما قالت بغداد انها قررت استدعاء السفير التركي بعد تصريحات متبادلة حادة بين الجانبين، بحسب ما اعلنت وزارتا الخارجية في البلدين.
والسبت اجاز البرلمان التركي للجيش مواصلة مهماته في العراق وسوريا لعام اضافي، ما يسمح له بالتحرك حتى نهاية اكتوبر 2017 خارج حدود بلاده وخصوصا في هذين البلدين.
وكان الجيش التركي اطلق في 24 اغسطس عملية "درع الفرات" في سوريا لطرد تنظيم الدولة الاسلامية والمقاتلين الاكراد من المناطق الحدودية.
وقد رفض البرلمان العراقي هذا القرار ودعا الى انسحاب القوات التركية من اراضيه.
كما حذر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من ان عملية الموصل قد تؤدي الى تداعيات مذهبية، ما دفع بوزارة الخارجية العراقية الى استدعاء السفير التركي بسبب ما وصفته الاربعاء بالتصريحات التركية "الاستفزازية" حول معركة تحرير الموصل.
وسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة الموصل، ثاني اكبر المدن العراقية، في 2014. الا ان بغداد تخطط الان لعملية واسعة بمساعدة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لاستعادة المدينة من التنظيم المتطرف.
وقبل اسبوع، اعطى الرئيس الاميركي باراك اوباما الضوء الاخضر لارسال حوالى 600 جندي اضافي الى العراق مع اقتراب معركة الموصل التي تشكل اخر معقل مهم لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق حيث خسر اراضي واسعة.
وتمكنت القوات العراقية خلال الفترة القريبة الماضية من استعادة بلدات مهمة بينها الشرقاط والقيارة، الواقعة الى الجنوب من الموصل بهدف التقدم لاستعادة السيطرة على كبرى مدن الشمال.
وقد تتسبب معركة الموصل بفرار عدد كبير من المدنيين قد يصل عددهم الى مليون بحسب الامم المتحدة.