وفد الحكومة اليمنية لمشاورات السلام يجدد تعاونه الكامل المبعوث الأممي لليمن
الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 03:54 م
وكالات
طباعة
جدد وفد الحكومة اليمنية لمشاورات السلام تعاونه الكامل مع إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن في مهمته من أجل إحلال السلام وحقن دماء اليمنيين.
وأكد الوفد - في بيان اليوم الأربعاء - موقف الحكومة الثابت في العمل من أجل حل سياسي مبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وهى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
وأوضح البيان - الذي أوردته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية - أن إعلان الانقلابيين ما سمي بحكومة إنقاذ وما سبق ذلك من قرارات اتخذوها هدفها التسلط على حياة وقوت الشعب اليمني وتمثل تحديا مباشرا لقرارات مجلس الأمن ومحاولة استباقية جديدة لإعاقة المساعي والجهود الأممية والدولية لتحقيق السلام وخطوات متعمدة لإفشال عملية السلام المنشودة.
وأضاف أن وضع المليشيات لشروط مسبقة للحل السياسي تُعد عرقلة واضحة لجهود المبعوث الأممي ولجهود الدول الراعية للحل السياسي في اليمن ومحاولة لشرعنة الانقلاب، مضيفًا :"إعلان هذه الخطوة من قبل الانقلابيين التي قوبلت برفض واستنكار المجتمع الدولي تؤكد بشكل واضح رغبتهم في الإصرار على خيار الحرب وانتهاج العنف لتدمير البلاد وقتل الأبرياء والعبث بأمن واستقرار اليمن خدمة للأجندة الإيرانية التي تدعم المليشيات وتمدهم بالأسلحة لاستهداف أمن اليمن والمنطقة والإضرار بأمن اليمن و دول الجوار ودعم المليشيات وإشعال الفتن الطائفية وتحطيم بنية الدولة استمرارا لممارساتها المرفوضة في عدد من الدول العربية".
وأكد بيان وفد الحكومة اليمنية في مشاورات السلام أن تعنت القوى الانقلابية وتصعيدها العسكري وتماديها في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب والأعمال الإرهابية بدعم إيراني لم يعد خافيا على أحد وامتد إلى تهديد الملاحة الدولية في باب المندب ومنطقة جنوب البحر الأحمر وذلك بعد الاعتداء الإرهابي الذي استهدفت به المليشيات سفينة المساعدات الإغاثية الإماراتية /سويفت/ والتي كانت تقوم بنقل المساعدات الإنسانية وإخلاء الجرحى المدنيين لعلاجهم - وفقًا للبيان -.
وأضاف أن هذا الاعتداء الإرهابي ليس سوى حلقة من حلقات الإرهاب الانقلابي الذي تمارسه المليشيات ضد أبناء الشعب اليمني في الداخل ودول الجوار في الإقليم والسلامة الملاحية في البحر الأحمر وقد آن الأوان لأن يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته المباشرة في وضع حد للتهديدات التي تمثلها الجماعة الانقلابية في صنعاء ومليشياتها المسلحة وأن يكون موقف المجتمع الدولي أكثر حزما تجاه تلك القوى الانقلابية المتطرفة ومن يمولها ويقف خلفها.
وأشار البيان إلى أن استمرار المليشيات الانقلابية في حصار المدن ومنع دخول المساعدات الإغاثية للمتضررين في المدن والقرى وخاصة في مدينة تعز إضافة إلى استهداف المدنيين والتي كان آخرها المجزرة التي ارتكبتها المليشيات أمس الأول في منطقة بير باشا وهي جريمة حرب بشعة ذهب ضحيتها عشرات الضحايا المدنيين قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال بقصف صاروخي عشوائي استهدفت به المليشيات أحد الأحياء الشعبية المكتظة بالسكان يؤكد أن هذه المليشيات الإجرامية لا تزال بعيدة عن السلام أو حتى مجرد التفكير والقبول به.
يذكر أن المبعوث الأممي وصل إلى مسقط لإجراء محادثات مع وفد الحوثيين وحزب المؤتمر ضمن جهوده للتوصل إلى حل للازمة في اليمن.
وأكد الوفد - في بيان اليوم الأربعاء - موقف الحكومة الثابت في العمل من أجل حل سياسي مبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وهى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
وأوضح البيان - الذي أوردته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية - أن إعلان الانقلابيين ما سمي بحكومة إنقاذ وما سبق ذلك من قرارات اتخذوها هدفها التسلط على حياة وقوت الشعب اليمني وتمثل تحديا مباشرا لقرارات مجلس الأمن ومحاولة استباقية جديدة لإعاقة المساعي والجهود الأممية والدولية لتحقيق السلام وخطوات متعمدة لإفشال عملية السلام المنشودة.
وأضاف أن وضع المليشيات لشروط مسبقة للحل السياسي تُعد عرقلة واضحة لجهود المبعوث الأممي ولجهود الدول الراعية للحل السياسي في اليمن ومحاولة لشرعنة الانقلاب، مضيفًا :"إعلان هذه الخطوة من قبل الانقلابيين التي قوبلت برفض واستنكار المجتمع الدولي تؤكد بشكل واضح رغبتهم في الإصرار على خيار الحرب وانتهاج العنف لتدمير البلاد وقتل الأبرياء والعبث بأمن واستقرار اليمن خدمة للأجندة الإيرانية التي تدعم المليشيات وتمدهم بالأسلحة لاستهداف أمن اليمن والمنطقة والإضرار بأمن اليمن و دول الجوار ودعم المليشيات وإشعال الفتن الطائفية وتحطيم بنية الدولة استمرارا لممارساتها المرفوضة في عدد من الدول العربية".
وأكد بيان وفد الحكومة اليمنية في مشاورات السلام أن تعنت القوى الانقلابية وتصعيدها العسكري وتماديها في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب والأعمال الإرهابية بدعم إيراني لم يعد خافيا على أحد وامتد إلى تهديد الملاحة الدولية في باب المندب ومنطقة جنوب البحر الأحمر وذلك بعد الاعتداء الإرهابي الذي استهدفت به المليشيات سفينة المساعدات الإغاثية الإماراتية /سويفت/ والتي كانت تقوم بنقل المساعدات الإنسانية وإخلاء الجرحى المدنيين لعلاجهم - وفقًا للبيان -.
وأضاف أن هذا الاعتداء الإرهابي ليس سوى حلقة من حلقات الإرهاب الانقلابي الذي تمارسه المليشيات ضد أبناء الشعب اليمني في الداخل ودول الجوار في الإقليم والسلامة الملاحية في البحر الأحمر وقد آن الأوان لأن يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته المباشرة في وضع حد للتهديدات التي تمثلها الجماعة الانقلابية في صنعاء ومليشياتها المسلحة وأن يكون موقف المجتمع الدولي أكثر حزما تجاه تلك القوى الانقلابية المتطرفة ومن يمولها ويقف خلفها.
وأشار البيان إلى أن استمرار المليشيات الانقلابية في حصار المدن ومنع دخول المساعدات الإغاثية للمتضررين في المدن والقرى وخاصة في مدينة تعز إضافة إلى استهداف المدنيين والتي كان آخرها المجزرة التي ارتكبتها المليشيات أمس الأول في منطقة بير باشا وهي جريمة حرب بشعة ذهب ضحيتها عشرات الضحايا المدنيين قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال بقصف صاروخي عشوائي استهدفت به المليشيات أحد الأحياء الشعبية المكتظة بالسكان يؤكد أن هذه المليشيات الإجرامية لا تزال بعيدة عن السلام أو حتى مجرد التفكير والقبول به.
يذكر أن المبعوث الأممي وصل إلى مسقط لإجراء محادثات مع وفد الحوثيين وحزب المؤتمر ضمن جهوده للتوصل إلى حل للازمة في اليمن.