لا يحتاج البطل إلى تقديمًا أو عنوان، لاسيما أسطورة الكرة المصرية في عهدها الحديث، الذي كان شاهدًا عيان على الأفراح الكروية بل وكانت بصماته عاملًا أساسيًا في التتويج بالبطولات والألقاب الهامة مع النادي الأهلي والمنتخب الوطني لا يختلف اثنان عليه.

ولن تنسى جماهير الكرة المصرية لحظة خروج أبو تريكة من الملعب في آخر مباراة خاضها على الملاعب المصرية وتحيته للجماهير التي كانت تعشقه ولقبته بأمير القلوب، لحظة اقتلعت قلوب الكثيرين من عشاق الماجيكو، واعتقد البعض أنها لحظة «طلاق» الكرة المصرية من المتعة والمهارة، ولم ينصرف أحد للبحث عن «محلل» بقيمة تريكة ليحل مكان أسطورة الأهلي.

وكانت المباراة الأخيرة التي خاضها الماجيكو أمام أورلاندو في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2013 التي توج بها الأهلي وشارك فيها تريكة من البداية قبل أن يتم استبداله بعماد متعب في الثواني الأخيرة.

ولم تكن هذه آخر مباراة رسمية خاضها تريكة مع الأهلي لكنها كانت الأخيرة في مصر لكنه شارك مع المارد الأحمر في المغرب بكأس العالم للأندية قبل أن يتعرض للإصابة ويحرم من استكمال البطولة مع الفريق.