المالكي: نرفض تمدد القوى الخارجية على أرض العراق
الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 08:27 م
رفض رئيس ائتلاف «دولة القانون» العراقي، نوري المالكي، أي حالات تمدد من قوى خارجية على أرض العراق مهما كانت الأسباب، وقال: إن العراق قوي بتماسك شعبه ووحدة أراضيه.
جاء ذلك خلال لقاء المالكي، في مكتبه، اليوم الأربعاء، مع السفير الروسي لدي العراق إيليا أناتوليفيتش مارجونوف، وتم خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة والاستعدادات الجارية لتحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي.
ولفت المالكي إلى أن العراق يسعى إلى تحقيق المزيد من التعاون مع المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
من جانبه، أكد السفير الروسي حرص بلاده على دعم العراق في مواجهة إرهاب داعش، مؤكدًا اهتمام موسكو بإقامة أفضل العلاقات مع بغداد.
كان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حذر أمس من أن تتحول المغامرة التركية إلى مواجهة إقليمية، ودعا حكومة أنقرة إلى عدم التدخل في الشأن العراقي، وقال العبادي، إن تصرف القيادة التركية غير مقبول بكل المقاييس ولا نريد أن ندخل مع تركيا في مواجهة عسكرية، وأن الخلافات السياسية أدت إلى ضعف الوضع الداخلي وسقوط الموصل، ونحن مع مشاركة أبناء محافظة نينوى في عملية تحريرها من داعش، واعتبر وجود القوات التركية بالموصل «اعتداء على سيادة العراق».
يذكر أن الحكومة العراقية طالبت تركيا باحترام علاقات حسن الجوار وسحب قوات لها دخلت معسكر تدريب بعشيقة بالموصل شمال غربي العراق يوم الخميس 3 ديسمبر، دون طلب أو إذن من السلطات الاتحادية في بغداد، وقدمت حكومة بغداد شكوى لمجلس الأمن وعقد اجتماع لجامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية أدان توغل القوات التركية وأكد دعمه للعراق في مساعيه الداعية لانسحابها بشكل كامل.
من جهة أخرى، دعا رئيس التحالف الوطني العراقي عمار الحكيم المجتمع الدولي والدول الصديقة والحليفة دعم العراق في حربه ضد الإرهاب وملف النازحين، مؤكدًا أن العراق بحاجة إلى إمكانيات دولية في الحرب ضد داعش والجماعات المتطرفة.
وطالب الحكيم، خلال لقائه اليوم ببغداد سفير الاتحاد الأوروبي بالعراق باتريك سايمون، باستمرار التعاون على كافة المستويات للمساهمة في مشروعات إعادة الإعمار للمناطق المحررة وتقديم الخبرات اللازمة بهذا الشأن.
جاء ذلك خلال لقاء المالكي، في مكتبه، اليوم الأربعاء، مع السفير الروسي لدي العراق إيليا أناتوليفيتش مارجونوف، وتم خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة والاستعدادات الجارية لتحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي.
ولفت المالكي إلى أن العراق يسعى إلى تحقيق المزيد من التعاون مع المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
من جانبه، أكد السفير الروسي حرص بلاده على دعم العراق في مواجهة إرهاب داعش، مؤكدًا اهتمام موسكو بإقامة أفضل العلاقات مع بغداد.
كان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حذر أمس من أن تتحول المغامرة التركية إلى مواجهة إقليمية، ودعا حكومة أنقرة إلى عدم التدخل في الشأن العراقي، وقال العبادي، إن تصرف القيادة التركية غير مقبول بكل المقاييس ولا نريد أن ندخل مع تركيا في مواجهة عسكرية، وأن الخلافات السياسية أدت إلى ضعف الوضع الداخلي وسقوط الموصل، ونحن مع مشاركة أبناء محافظة نينوى في عملية تحريرها من داعش، واعتبر وجود القوات التركية بالموصل «اعتداء على سيادة العراق».
يذكر أن الحكومة العراقية طالبت تركيا باحترام علاقات حسن الجوار وسحب قوات لها دخلت معسكر تدريب بعشيقة بالموصل شمال غربي العراق يوم الخميس 3 ديسمبر، دون طلب أو إذن من السلطات الاتحادية في بغداد، وقدمت حكومة بغداد شكوى لمجلس الأمن وعقد اجتماع لجامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية أدان توغل القوات التركية وأكد دعمه للعراق في مساعيه الداعية لانسحابها بشكل كامل.
من جهة أخرى، دعا رئيس التحالف الوطني العراقي عمار الحكيم المجتمع الدولي والدول الصديقة والحليفة دعم العراق في حربه ضد الإرهاب وملف النازحين، مؤكدًا أن العراق بحاجة إلى إمكانيات دولية في الحرب ضد داعش والجماعات المتطرفة.
وطالب الحكيم، خلال لقائه اليوم ببغداد سفير الاتحاد الأوروبي بالعراق باتريك سايمون، باستمرار التعاون على كافة المستويات للمساهمة في مشروعات إعادة الإعمار للمناطق المحررة وتقديم الخبرات اللازمة بهذا الشأن.