حذر بول جاشورو المسئول عن برنامج حماية الطبيعة في كينيا من أن النسر الأفريقي مهدد بالانقراض خلال ال(15) عاما القادمة.
بعد أن انخفض عددهم بنسبة 62% خلال الثلاثين عاما الماضية وأكثر من 80% للعديد من أنواع هذا النسر ذات الرأس الأبيض وذلك لتعرضهم لتسمم من قبل الفلاحين التي تموت أبقارهم ويطلقونهم في العراء بل ويتم رشها بالمبيدات السامة بهدف قتل الأسود التي تهاجم أغنامهم ويقوم النسور بالانقضاض على هذه الأبقار مما يؤدي إلى تسممهم وموتهم وأن هذا السم يؤدي إلى وفاة مئات من هذه النسور بالإضافة إلى الصيد المحظور والطواحين الهوائية علما بأن هذه النسور المتوفية يتم استخدامها في الطب طبقا للمعتقدات الأفريقية القديمة.

كما أشار "منير فيراني" المدير الحالي للبرنامج الأفريقي التابع للمنظمة الحكومية إلى أنه لاحظ انخفاض عدد النسور في جنوب آسيا بنسبة 96% خلال العشر السنوات الماضية وذلك بسبب أن الهنود يعطون أبقارهم مضادا للالتهابات يعرف باسم "ديكا وفيناك" يؤدي إلى قتل النسور التي تأتي لا تأكل بقايا هذه الأبقار كما أن الكلاب المتجولة تصاب بالصرع الذي يسبب وفاة 20 ألف هندي سنويا أي ثلث الوفيات المرتبطة بفيروس الصرع في العالم ومع ذلك لم يأخذ أي مسئول محاولة لحماية هذه النسور من الانقراض علما بأنه لا تبيض غير بيضة واحدة في العام وأن تكاليف حمايتهم وعلاجهم يتكلف 34 مليار دولار وهذه المبالغ غير متوفرة لدى الدول الفقيرة.