يحتفل الشعب المصري والعربي بالذكري الــ43 علي طريقته الخاصة والمعهودة بخفة الدم حتي في أصعب الظروف التي تشهدها مصر، ليثبت للعالم أجمع ولاسيما اسرائيل أن مصر كشعب لم ولن يفقد إيمانه بوطنه.

أفيخاي أدرعي المتحدث بلسان جيش الدفاع الاسرائيلي للاعلام العربي، والذي لطالما استفز العالم العربي، متحدثًا عن بطولات بني صهيون والمبالغة في إتهام الفلسطينين أصحاب الأرض بالإرهاب، ولم يتوان هذا الأفيخاي عن استفزاز العرب، منتهزًا كل إحتفالية أو مناسبة ليهنيء العالم العربي والإسلامي بها، ثم يعود ليهنيء المسلمون في كل يوم جمعة بالاَيات القراَنية والأحاديث النبوية، مصدرًا للعالم فكرة اسرائيل الدولة الداعية للسلام.

وبالرغم من كم السباب الذي يواجهه المتحدث بلسان جيش الدفاع الاسرائيلي للاعلام العربي، إلا أنه لم يكف عن إستفزاز العرب، حيث إنه تلقي تدريبًا كثيفًا علي كيفية التعامل مع كافة أشكال الهجوم.
إلا أنه لم يحسب حساب لهذا اليوم الجليل الذي يحتفل به العالم العربي، في السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان، وبالطبع التزم أفيخاي أدرعي الصمت في مثل تلك الذكري التي لاتزال أثارها في أنفسهم وتاريخهم، إلا أن المصريين والعرب، أرادوا أن يذكروه ويفرجونه فنونهم واستراتيجية الرد علي الإستفزازت المعهودة من هذا الأفيخاي، فقاموا بنصب حفلة له باهاشتاج "فكرهم ونكد عليهم".

فتقول جهاد بهنسي: "أتذكر غارات خير أجناد الأرض الجيش المصري، علي جيشك الملعون في نصر أكتوبر المجيد وصراخ العجوز جولدا مائير بالمقولة المشهورة (انقذوا اسرائيل) وهروب المزعور بيريز".

أما ميدو فقال في تعليقه، " بيادة جدى عندى والبدلة العسكرية من 73 لو حصل وحاربت هلبسهم تحيا مصر وتحيا فلسطين ليك يوم يا كلب وتحرير فلسطين قريب جدًا واليهود عرفين كدا كويس (مصرى+ فلسطيني=1).

ويقول محمد رؤوف: " تعودنا من أفيخاي أن يشاركنا لحظاتنا الجميلة وأعيادنا المختلفة والمناسبات السعيدة من خلال التهاني الخاصة منه، ونحن فى انتظار تهنئته للمصريين بذكرى انتصار حرب أكتوبر المجيدة كما قام وقتها الجيش المصري بتهنئتكم بيوم كيبور على طريقته الخاصة،هيا يا أفيخاي أظهر روح التعايش السلمي وابعث لنا بالتهاني".

ولم تمر دقائق قليلة علي تلك الإحتفالية التي طالبته بتهنئة مصر والأمة العربية باحتفالات حرب أكتوبر، حتي جاء رد أفيخاي متجاهلًا نصر أكتوبر بنشر فيديو كليب "مافيش صاحب يتصاحب"، معلقًا عليها: "حبيت أشاركم بأغنيها أحب أسمعها، ولكن في رأيي هناك الكثير من الأصدقاء يمكن مصادقتهم".