مصر تستضيف الاجتماع المقبل لأمانة دور الإفتاء بالعالم فى 2018
الخميس 06/أكتوبر/2016 - 02:17 م
وكالات
طباعة
أعلن مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، أن الاجتماع المقبل للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ومقرها دار الإفتاء المصرية، سيعقد عام 2018 بمشاركة المفتين والعلماء من مختلف دول العالم أعضاء الأمانة.
وقال الدكتور علام اليوم الخميس: إن اجتماع الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وهي أول هيئة علمية متخصصة تضم ما يزيد على 21 مفتيا وعالما من مختلف دول وقارات العالم، سيناقش العديد من القضايا التي تهم قضايا الإفتاء في الدول الإسلامية وما يتعلق بأوضاع الجاليات الإسلامية في الخارج، ومتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر العلمي الأول لهيئات ودور الإفتاء الذي تحتضنه القاهرة في 17 أكتوبر الجاري".
وأضاف "علام": إن الاجتماع سيبحث كذلك إمكانية ضم أعضاء جدد للأمانة حيث تلقت دار الإفتاء المصرية طلبات من دول عديدة تريد الانضمام إلى الأمانة للمشاركة في البرامج التي تنفذها، واستعراض المبادرات الجديدة لتعزيز دور المفتين في العالم للتصدي للأفكار المتطرفة، التي تسعى المنظمات الإرهابية إلى بثها واستدراج الشباب للاعتقاد بها وتجنيدهم في أعمال إرهابية إضافة لبحث لائحة الأمانة وتنقيتها.
وأوضح: إن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تمثل المنهج الوسطي المعتدل. مشيرا إلى أنه تم الإعلان عنها في 15 من ديسمبر 2015، وعضوية الأمانة متاحة لكل الدول الإسلامية حول العالم طبقا للائحة الأمانة.
وأشار إلى أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، التي يرأس مفتي الديار المصرية المجلس الأعلى لها، تهدف إلى ترسيخ منهج الوسطية في الفتوى، وتبادل الخبرات العلمية والعملية والتنظيمية بين دور وهيئات الإفتاء الأعضاء، وتقديم الاستشارات العلمية والعملية لدور وهيئات الإفتاء لتنمية وتطوير أدائها الإفتائي، وتقليل فجوة الاختلاف بين جهات الإفتاء من خلال التشاور العلمي بصوره المختلفة، والتصدي لظاهرة الفوضى والتطرف في الفتوى.
وقال الدكتور علام اليوم الخميس: إن اجتماع الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وهي أول هيئة علمية متخصصة تضم ما يزيد على 21 مفتيا وعالما من مختلف دول وقارات العالم، سيناقش العديد من القضايا التي تهم قضايا الإفتاء في الدول الإسلامية وما يتعلق بأوضاع الجاليات الإسلامية في الخارج، ومتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر العلمي الأول لهيئات ودور الإفتاء الذي تحتضنه القاهرة في 17 أكتوبر الجاري".
وأضاف "علام": إن الاجتماع سيبحث كذلك إمكانية ضم أعضاء جدد للأمانة حيث تلقت دار الإفتاء المصرية طلبات من دول عديدة تريد الانضمام إلى الأمانة للمشاركة في البرامج التي تنفذها، واستعراض المبادرات الجديدة لتعزيز دور المفتين في العالم للتصدي للأفكار المتطرفة، التي تسعى المنظمات الإرهابية إلى بثها واستدراج الشباب للاعتقاد بها وتجنيدهم في أعمال إرهابية إضافة لبحث لائحة الأمانة وتنقيتها.
وأوضح: إن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تمثل المنهج الوسطي المعتدل. مشيرا إلى أنه تم الإعلان عنها في 15 من ديسمبر 2015، وعضوية الأمانة متاحة لكل الدول الإسلامية حول العالم طبقا للائحة الأمانة.
وأشار إلى أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، التي يرأس مفتي الديار المصرية المجلس الأعلى لها، تهدف إلى ترسيخ منهج الوسطية في الفتوى، وتبادل الخبرات العلمية والعملية والتنظيمية بين دور وهيئات الإفتاء الأعضاء، وتقديم الاستشارات العلمية والعملية لدور وهيئات الإفتاء لتنمية وتطوير أدائها الإفتائي، وتقليل فجوة الاختلاف بين جهات الإفتاء من خلال التشاور العلمي بصوره المختلفة، والتصدي لظاهرة الفوضى والتطرف في الفتوى.