في واقعة مؤسفة شهدتها منطقة روض الفرج، عندما تجرد حداد من أدني مشاعر الإنسانية والرحمة، وقام بإستدراج ربة منزل عن طريق إعلان على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، ليطلب من خلاله مربية لأطفاله وبعدها قام بتخديرها وإغتصابها، وتصويرها مقطع فيديو أثناء اغتصابه لها ليهددها به بعد ذلك حتي لا تخبر أحدا بما حدث.

البداية عندما تلقي اللواء عبدالعزيز خضر مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، اخطارا من المقدم شريف أبوالمعالى رئيس مباحث قسم شرطة روض الفرج بتلقيه بلاغا من "مني. ا" ربة منزل، ومتزوجة، بتعرضها للإغتصاب على أيدي حداد بعدما قام بإستدراجها إلي منزله عن طريق إعلان على " الفيس بوك " ليطلب فيه مربية لأطفاله الثلاثة، وبحضورها إلي منزله والاتفاق معه على الأجر الذي ستتقضاه نظير عملها كمربية أطفال، وبالذهاب إليه في اليوم التالي لبدء العمل استقبلها هو وابنته الكبري البالغة من العمر 13 عاما.

وقدم لها عصير وبه مخدر، فبعدما تناولته اصيبت بحاله إغماء، وعند إيقافها وجدت أنه جردها من ملابسها وإغتصبها، فأخذت تسبه وتشتمه وتتعدي عليه بالضرب بالأيدي، لكنه هددها بمقطع فيديو بإغتصابها حتي لاتخبر أحد بما حدث، لكنها ذهبت لقسم شرطة روض الفرج برفقة زوجها لتحرر محضر ضده بماحدث، وبإعداد الأكمنة اللازمة بإستئذان النيابة العامة، بقيادة الرائد مصطفي محروس والرائد أحمد سمير، تم القبض عليه وبمواجهته اعترف بإرتكابه الواقعة.

فتحرر محضر بالواقعة، وبإحالته للنيابة العامة أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وتحويل المجني عليها للطب الشرعي لمعرفه اذا كان اغتصابها من عدمه.

التقت « المواطن» مع المتهم سعيد. م في العقد الرابع من عمره، ليروي تفاصيل الواقعة قائلًا زوجاتي هما من دفعوني لذلك، وأصابوني بعقده نفسية تجاه كل السيدات، فكنت أسكن مع أسرتي بمنطقة 15 مايو، واعمل حداد مع والدي بورشة الحدادة الخاصة به، لأني أكبر اشقائي.

ففي يوم من الأيام أعجبت بفتاه أثناء عملى مع والدي بالورشة فقررت الزواج منها، وبالفعل تزوجنا وانجبنا ثلاثة أطفال أكبرهم يبلغ عمرها حاليًا 13 عاما، فكنت أملك الكثير من المال إلا أن الحال اتدهور، وتعرفت على اصدقاء سوء وجعلوني أحمل الأسلحة في منزلى، وهذا ماكانت ترفضه زوجتي، خوفًا على البنات من الأسلحة.

إلا أنه فاض الكيل بها، واخبرت الشرطة بحيازتي للأسلحة، فتم القبض على وحبسي وبعد خروجي من السجن طلبت زوجتي الطلاق وانفصلنا تاركة الأطفال، لم تتمسك بهم كأي أم، ففكرت في الزواج من أخري لترعاهن، فرشح لى بعض أصحابي فتاه وبعد زواجنا بإسبوع، شعرت زوجتي بألام.

فذهبنا للطبيب للكشف عليها، وهنا كانت المفاجأة، أن يخبرني الطبيب بأنها حامل في الشهر الثالث، رغم أنه لم يمر سوى أسبوع فقط على زواجنا، فأخذت اسبها واشتمها، واتعديت عليها بالضرب، ثم طلقتها في نهاية الأمر، ووقتها أصبحت عندي عقدة من كل النساء.

فقررت أن انتقم من كل النساء، وتحالف معي الشيطان على الإنتقام منهم، فقمت بنشر إعلان على الفيس بوك لاطلب مربية اطفال لثلاثة أطفال وعرضت راتب مغري لجذبهن، فقامت إحداهن بالإتصال بي لتخبرني بأنها تريد أن تعمل مربية، فبعدما حضرت لمنزلي وتعرفت عليها، وتم الإتفاق بيننا على الراتب.

لتبدأ في اليوم التالي ممارسة مهام وظيفتها كمربية إطفال، فبعدما حضرت ثاني يوم وضعت لها مخدر داخل كوب عصير وقدمته لها، فبعدما شربته أصيبت بحالة اغماء، فقمت بإغتصابها وتصويرها عارية، بالإستعانة بإبنتي لتصورها بهاتفها المحمول، لاهددها.

حتي لا تخبر أحد بما حدث، وفي نهاية كلامة اعترف بأنه كان ينوي فعل ذلك مع كل النساء، لما سببته له زوجاته بعدما كانت الأولى سبب لحبسه، والثانية يكتشف أنها حامل في الشهر الثالث رغم مرور أسبوع فقط على زواجهما.