فرنسا: اتفاق باريس حول المناخ سيدخل رسميا حيز التنفيذ في 4 نوفمبر
الخميس 06/أكتوبر/2016 - 02:42 م
وكالات
طباعة
أعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال أن اتفاق باريس حول المناخ سيدخل رسميا حيذ التنفيذ في 4 نوفمبر المقبل بعد أقل من عام على إقراره بباريس وقبل أيام من الدورة 22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP22).
وأوضح نادال - في تصريح اليوم الخميس - أن الاتحاد الأوروبي وسبعة من أعضائه منها فرنسا أودعوا أمس صكوك التصديق على اتفاق باريس، وذلك لتجاوز المستوى الثاني لتفعيل عملية التنفيذ والمتمثل في تصديق 55 دولة مسؤولة عما نسبته 55% على الأقل من إجمالي الانبعاثات العالمية للغازات.
وأشار إلى تصديق 74 دولة - حتى الآن - على الاتفاقية بما يمثل 58.82 % من انبعاثات الغازات الدفيئة، مؤكدا أن فرنسا تواصل جهودها للوصول إلى مشاركة عالمية في اتفاق باريس.
ولفت المتحدث إلى إتمام عملية التصديق بسرعة غير مسبوقة وأنه لم يتم من قبل إقرار اتفاقية بهذه الأهمية من قبل هذا الكم من الدول في هذا الوقت القصير.
يشار إلى أن هذه الاتفاقية التي تدعمها الأمم المتحدة وتم الاتفاق عليها في ديسمبر الماضي بالعاصمة الفرنسية، تعد أول خطة عمل عالمية للحد من ارتفاع درجة الحرارة على كوكب الأرض، والمحافظة عليها في إطار درجتين مئويتين مقارنة بالمستويات التي كانت سائدة في عصر ما قبل الصناعة.
وأوضح نادال - في تصريح اليوم الخميس - أن الاتحاد الأوروبي وسبعة من أعضائه منها فرنسا أودعوا أمس صكوك التصديق على اتفاق باريس، وذلك لتجاوز المستوى الثاني لتفعيل عملية التنفيذ والمتمثل في تصديق 55 دولة مسؤولة عما نسبته 55% على الأقل من إجمالي الانبعاثات العالمية للغازات.
وأشار إلى تصديق 74 دولة - حتى الآن - على الاتفاقية بما يمثل 58.82 % من انبعاثات الغازات الدفيئة، مؤكدا أن فرنسا تواصل جهودها للوصول إلى مشاركة عالمية في اتفاق باريس.
ولفت المتحدث إلى إتمام عملية التصديق بسرعة غير مسبوقة وأنه لم يتم من قبل إقرار اتفاقية بهذه الأهمية من قبل هذا الكم من الدول في هذا الوقت القصير.
يشار إلى أن هذه الاتفاقية التي تدعمها الأمم المتحدة وتم الاتفاق عليها في ديسمبر الماضي بالعاصمة الفرنسية، تعد أول خطة عمل عالمية للحد من ارتفاع درجة الحرارة على كوكب الأرض، والمحافظة عليها في إطار درجتين مئويتين مقارنة بالمستويات التي كانت سائدة في عصر ما قبل الصناعة.