نائبة رئيس الفلبين: تصريحات دوتيرتي تشكل خطرا على مساعدات الأجنبية
الخميس 06/أكتوبر/2016 - 03:05 م
وكالات
طباعة
حثت نائبة رئيس الفلبين، ليني روبريدو، الرئيس الفليبني رودريجو دوتيرتي على التوقف خطب التوبيخ الموجهة ضد الزعماء الغربيين، محذرة من أن المساعدات الأجنبية الهامة بالنسبة للتنمية في البلاد يتهددها خطر.
وقالت روبريدو في تصريحات نقلتها صحيفة "مانيلا تايمز" الفلبينية على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس "آمل بألا يتحدث دوتيرتي بتلك الطريقة. وهذا تذكير ليس فقط له بل لجميع المسئولين في العمل العام".
وأضافت "كل شيء يقوله الرئيس الفلبينى يجب ألا يكون شخصيا ، وكمسئولين، يعد كل شيء نقوله سياسة. فيجب أن يكون أكثر اعتناء عند التعامل مع الدول الأخرى"، مشيرة إلى أن الهجمات التي يشنها الرئيس قد توتر العلاقات الدبلوماسية وفي نهاية المطاف قطع تدفق المساعدات.
وتابعت قائلة إن "المساعدات الأجنبية لها أهمية كبيرة بالنسبة لنا. وهي تقدم لنا بسبب مستوى ثقتهم بنا كما أنها ليست شيئا يمكننا تركه بتلك الطريقة لأننا نقوم بعمل شاق من أجل التوصل لمستوى محدد من الراحة والثقة". وبحسب روبريدو فإن الفلبين قد تصبح أقرب من الصين وروسيا لكن دون خسارة أصدقاء نتيجة لذلك.
ومن جانبه رد المتحدث الرئاسي، إرنستو أبيلا، على تصريحات روبريدو قائلا: إن ما يهم الرئيس الفلبيني أكثر هو أن يجد معاملة تتسم بـ"الكرامة والاحترام" عن الإبقاء على تدفق المساعدات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر مصدر لمساعدات التنمية الرسمية التي تحصل عليها الفلبين بواقع 15ر1 مليار دولار في 2014، فيما تأتي الأمم المتحدة ثانية بـ608 ملايين دولار ومن ثم أستراليا بـ587 مليون دولار ثم الاتحاد الأوروبي بـ175 مليون دولار.
وقالت روبريدو في تصريحات نقلتها صحيفة "مانيلا تايمز" الفلبينية على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس "آمل بألا يتحدث دوتيرتي بتلك الطريقة. وهذا تذكير ليس فقط له بل لجميع المسئولين في العمل العام".
وأضافت "كل شيء يقوله الرئيس الفلبينى يجب ألا يكون شخصيا ، وكمسئولين، يعد كل شيء نقوله سياسة. فيجب أن يكون أكثر اعتناء عند التعامل مع الدول الأخرى"، مشيرة إلى أن الهجمات التي يشنها الرئيس قد توتر العلاقات الدبلوماسية وفي نهاية المطاف قطع تدفق المساعدات.
وتابعت قائلة إن "المساعدات الأجنبية لها أهمية كبيرة بالنسبة لنا. وهي تقدم لنا بسبب مستوى ثقتهم بنا كما أنها ليست شيئا يمكننا تركه بتلك الطريقة لأننا نقوم بعمل شاق من أجل التوصل لمستوى محدد من الراحة والثقة". وبحسب روبريدو فإن الفلبين قد تصبح أقرب من الصين وروسيا لكن دون خسارة أصدقاء نتيجة لذلك.
ومن جانبه رد المتحدث الرئاسي، إرنستو أبيلا، على تصريحات روبريدو قائلا: إن ما يهم الرئيس الفلبيني أكثر هو أن يجد معاملة تتسم بـ"الكرامة والاحترام" عن الإبقاء على تدفق المساعدات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر مصدر لمساعدات التنمية الرسمية التي تحصل عليها الفلبين بواقع 15ر1 مليار دولار في 2014، فيما تأتي الأمم المتحدة ثانية بـ608 ملايين دولار ومن ثم أستراليا بـ587 مليون دولار ثم الاتحاد الأوروبي بـ175 مليون دولار.