وول ستريت جورنال: تدفق المقاتلين العراقيين إلى سوريا يعقد معركة حلب
الخميس 06/أكتوبر/2016 - 03:11 م
وكالات
طباعة
رأت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية أن تدفق مقاتلي الميليشيات العراقية إلى سوريا لتشديد حصار نظام الرئيس السوري بشار الأسد للمعارضة السورية في حلب، يضفى مزيدا من التعقيدات على شبكة تحالفات متداخلة تعتمد عليها الولايات المتحدة في محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وذكرت الصحيفة- في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني اليوم الخميس- أن الميليشيات الشيعية- التي تقف إلى جانب القوات الحكومية العراقية المدعومة من جانب أمريكا في مواجهة داعش في العراق- تحارب الآن المعارضة السنية السورية التي تلقى بعضها أسلحة وتدريبات من الولايات المتحدة.
ونقلت عن قادة بالميليشيات والمعارضة السورية، قولهم إن أكثر من ألف مقاتل شيعي عراقي غادروا العراق منذ أوائل شهر سبتمبر الماضي، لينضموا إلى صفوف المقاتلين المتمركزين بالفعل قرب مدينة حلب السورية في قوة قوامها 4 آلاف مقاتل، أي ما يقارب نصف قوة النظام السوري البرية والتي تقدر بحوالي 10 آلاف جندي.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن الحصار المفروض على مدينة حلب وتدعمه الميليشيات العراقية أدى إلى ترجيح كفة المعركة لصالح الأسد- زعيم الطائفة العلوية التي تستغل زملائها من قوى الشيعة [الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في لبنان والمقاتلين الشيعة الأفغان] لدعم القوات الحكومية السورية المستنزفة إثر عمليات القتل والانشقاق والإنهاك نتيجة الحرب المشتعلة في البلاد منذ خمس سنوات." حسب الصحيفة "
وأفادت بأن نظام الأسد- بالتعاون مع حليفه روسيا- يقصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بكثافة على مدار الأسابيع القليلة الماضية، مما أسفر عن مقتل المئات بينهم عشرات الأطفال وتسبب في انهيار الجهود الأمريكية-الروسية المشتركة هذا الأسبوع للتوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار واستئناف المحادثات بحثا عن حل سياسي، حسب الصحيفة.
وفيما يتعلق بمستجدات الوضع في حلب، نشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أمس الأول الثلاثاء بيانا يفيد بتدهور الظروف المعيشية لما يقارب ربع مليون شخص في الأحياء المحاصرة شرقي حلب، مشيرا إلى أن "تقييما للأوضاع في مدينة حلب الشرقية خلص إلى أن 50٪ من سكان هذه المنطقة على استعداد للمغادرة إذا سنحت لهم الفرصة".
واعتبرت (وول ستريت جورنال) أن الأمر المثير للاهتمام أن الميليشيات العراقية تتوافد إلى سوريا للمشاركة في معركة حلب في نفس الوقت الذي يستعد فيه التحالف المناهض لداعش في العراق لشن أكبر معركة منذ أكثر من عامين لاستعادة مدينة الموصل- اخر معقل للتنظيم الإرهابي في العراق- من المنتظر ان تبدأ هذا الشهر.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تلعب الميليشيات العراقية دورا هامشيا في معركة الموصل رغم نجاحهم في قيادة بعض المعارك لطرد داعش من المدن والبلدات العراقية، بما في ذلك المناطق ذات الأغلبية السنية ومنها مدينة تكريت.
وذكرت الصحيفة- في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني اليوم الخميس- أن الميليشيات الشيعية- التي تقف إلى جانب القوات الحكومية العراقية المدعومة من جانب أمريكا في مواجهة داعش في العراق- تحارب الآن المعارضة السنية السورية التي تلقى بعضها أسلحة وتدريبات من الولايات المتحدة.
ونقلت عن قادة بالميليشيات والمعارضة السورية، قولهم إن أكثر من ألف مقاتل شيعي عراقي غادروا العراق منذ أوائل شهر سبتمبر الماضي، لينضموا إلى صفوف المقاتلين المتمركزين بالفعل قرب مدينة حلب السورية في قوة قوامها 4 آلاف مقاتل، أي ما يقارب نصف قوة النظام السوري البرية والتي تقدر بحوالي 10 آلاف جندي.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن الحصار المفروض على مدينة حلب وتدعمه الميليشيات العراقية أدى إلى ترجيح كفة المعركة لصالح الأسد- زعيم الطائفة العلوية التي تستغل زملائها من قوى الشيعة [الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في لبنان والمقاتلين الشيعة الأفغان] لدعم القوات الحكومية السورية المستنزفة إثر عمليات القتل والانشقاق والإنهاك نتيجة الحرب المشتعلة في البلاد منذ خمس سنوات." حسب الصحيفة "
وأفادت بأن نظام الأسد- بالتعاون مع حليفه روسيا- يقصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بكثافة على مدار الأسابيع القليلة الماضية، مما أسفر عن مقتل المئات بينهم عشرات الأطفال وتسبب في انهيار الجهود الأمريكية-الروسية المشتركة هذا الأسبوع للتوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار واستئناف المحادثات بحثا عن حل سياسي، حسب الصحيفة.
وفيما يتعلق بمستجدات الوضع في حلب، نشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أمس الأول الثلاثاء بيانا يفيد بتدهور الظروف المعيشية لما يقارب ربع مليون شخص في الأحياء المحاصرة شرقي حلب، مشيرا إلى أن "تقييما للأوضاع في مدينة حلب الشرقية خلص إلى أن 50٪ من سكان هذه المنطقة على استعداد للمغادرة إذا سنحت لهم الفرصة".
واعتبرت (وول ستريت جورنال) أن الأمر المثير للاهتمام أن الميليشيات العراقية تتوافد إلى سوريا للمشاركة في معركة حلب في نفس الوقت الذي يستعد فيه التحالف المناهض لداعش في العراق لشن أكبر معركة منذ أكثر من عامين لاستعادة مدينة الموصل- اخر معقل للتنظيم الإرهابي في العراق- من المنتظر ان تبدأ هذا الشهر.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تلعب الميليشيات العراقية دورا هامشيا في معركة الموصل رغم نجاحهم في قيادة بعض المعارك لطرد داعش من المدن والبلدات العراقية، بما في ذلك المناطق ذات الأغلبية السنية ومنها مدينة تكريت.