كشفت تحريات مباحث مركز طنطا غموض وأسباب حادث إشعال النار في منزل ووفاة أحد أفراده، حيث تبين قيام عامل بإشعال النيران فى منزل خطيبته بعد فسخ الخطبة بينهما وأدى ذلك إلى مقتل شخص وإصابة آخر.

وكان قد تلقى اللواء حسام خليفة مساعد وزير الداخلية مديرية أمن الغربية إخطار من العميد محمد السروجى، مأمور مركز طنطا، يفيد بتلقيه إخطارًا من نقطه مستشفى طنطا الجامعى بوصول "توفيق أسامه توفيق سلام" 14 سنة، مصابًا بحروق من الدرجة الأولى و"محمد أسامه توفيق سلام" 14 سنة، مصابًا بحروق في الوجه والذراعين والظهر، مقيمان بقريه شبشير التابعة لمركز طنطا.

وتبين قيام خطيب شقيقتهم ويدعى "أسامه رمضان الشناوى هرجة" 28 سنة، بسكب بنزين أسفل باب المنزل وإشعال النيران به وأمسكت النيران بالشقيقين وتوفى على أثرها أحدهما وأصيب الثانى.

ألقي القبض على المتهم، واعترف بارتكاب الجريمة لفسخ خطبته من شقيقتهما، رغما عنها ودون إبداء أي أسباب سوى تأخره في إتمام الزواج وعجزه عن تدبير بعض النفقات.

وأضاف المتهم في اعترافاته أنه وصله معلومات عن شروع أهلها في خطبتها لشخص آخر، وأنه لم يقصد قتل أي فرد من الأسرة، مؤكدًا أنه أراد الانتقام بحرق المنزل فقط.

تحرر محضر بالواقعة رقم 12392 مركز طنطا وتم إحالته إلى النيابة، التي باشرت التحقيقات.