6 أسلحة أرعبت العدو في حرب أكتوبر.. «صواريخ ساجا» تهشم دروع الإسرائيليين.. و«المدرعات المصرية» قاذفة جبهات العدو
الخميس 06/أكتوبر/2016 - 03:37 م
عمرو إسماعيل
طباعة
«هنا القاهرة، لقد عبرت قواتنا المسلحة وقامت بتحرير قناة السويس»، كلمات مازالت تسكن داخل وجدان المصريين، خلال إذاعتها عبر «موجات الإذاعة» عقب انتصار المصريين في حرب 6 أكتوبر على العدو الأول الصهيوني الإسرائيلي.
استخدمت القوات المسلحة المصرية في حرب 6 أكتوبر، أسلحة قتالية ساعدت مصر بالانتصار على العدو، ويُعد ذلك في المقام الثاني بعد شجاعة الجندي المصري الذي أرعب صفوف العدو الإسرائيلي.
ويستعرض «المواطن» أبرز الأسلحة المستخدمة في حرب 6 أكتوبر:
صواريخ سام 6
كانت ضمن منظومة الدفاع الجوي المصرية في حرب أكتوبر، ويتميز بقدرته المرعبة على المناورة ضد أي اهداف جوية مهما بلغت سرعتها أو قدرتها على المناورة والإفلات وهو صناعة روسية.
ومنظومة سام-6، تصنف ضمن الدفاعات الجوية متوسطة المدى ذاتية الحركة التي تعمل على تأمين مسرح العمليات العسكرية بالكامل على مختلف الارتفاعات الجوية بداية من الشديدة الانخفاض وحتى الشاهقة منها.
وتقوم تلك الأسلحة بتوفير مظلة دفاعية للقوات البرية المتقدمة وكذلك تغطي على المنظومات قصيرة المدى وتوفر لها الحماية من الطائرات المقاتلة ذات السرعات العالية والتي تطير على ارتفاعات متوسطة وشاهقة.
«صواريخ بيتشورا»
يعد صاروخ أرض جو سوفييتي الصنع، وقد صمم هذا البرنامج للتغلب على أوجه القصور في صواريخ SA-2، التي تعمل على ارتفاعات منخفضة، بسرعات أقل، مع وجود استجابة أكثر فعالية للأجهزة الإلكترونية نظام ضد القياس.
ويضمن نظام «بيتشورا» الصاروخي المضاد للجو، التصدي لكافة وسائل الهجوم الجوي، فبوسعه التصدي بفعالية كبيرة مقارنة بالأنظمة الصاروخية المضادة للطائرات الأخرى والأهداف صغيرة الحجم والتي تحلق على ارتفاعات منخفضة.
وﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺳوﻓﻴﺘﻲ ﺍﻟﺼﻨﻊ، يعد ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺻوﺍﺭﻳﺦ ﺳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻤوﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍلكتف، ويبلغ وزن الصاروخ 9.8 ﻛيلوجرام ﻟﻠﺼﺎﺭﻭﺥ الواحد فقط، و15 ﻛيلوجرام ﻟﻠﻤنظوﻣﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ «ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻭﺍﻟﻘﺎﺫﻑ معًا.
«مدرعة شيلكا المضادة للطائرات»
الشيلكا عربة دفاع جوي، تقوم بأدوار أخرى حيث يمكن وصفها بأنها متعددة الأدوار في الحروب، بحسب خبراء، وهو نظام سوفييتي للدفاع الجوي ضد الأهداف المنخفضة، بغرض إجبارها على الارتفاع لكي لا تدخل مجال صواريخ الدفاع الجوي.
«صاروخ إس 75 – دفينا»
هو صاروخ سوفييتي يستخدم لإطلاق الصاروخ الإعتراضي على طائرة العدو، حيث استخدم الصاروخ الدفاعي لأول مرة من قبل الاتحاد السوفيتي سنة 1957، وتملك الدول هذه الصواريخ الاعتراضية في العالم الثالث مثل الدول العربية وكوريا الشمالية وغيرها.
«صاروخ ساجر»
«ساجر» هو صاروخ موجه، مضاد للدروع، ينتمي لفئة صواريخ الجيل الأول ويعمل وفقًا لمبدأ السيطرة والمتابعة البصرية، ويسمى بـ«المالتوكا» ويتميز ببطىء سرعته، وتعتمد دقّة الإصابة فيه على مهارة الرامي حيث يتحكم الرامي في الصاروخ عن طريق سلك من لحظة إطلاقه وحتى وصوله للهدف.
وكانت مهمة إتقان الإصابة بهذه الصاروخ شاقة للغاية، ومثلت حديًا كبيرًا وكان الجندي المصري يطلق من 20 إلى 25 صاروخ يوميًا في التدريبات، حتى وصل للدرجة المبهرة التي قدمها في حرب أكتوبر.
«الأسلحة الأرضية»
الدبابات المصرية هي مركبة قتالية مدرعة، مصممة للاشتباك بالعدو بنيرانها المباشرة والمساندة، ويتكون التسليح الرئيسي للدبابة من مدفع ذو عيار كبير وبعض الأسلحة المساندة التي تضم عددًا من الرشاشات المحورية والرشاشات الثانوية، التي تشارك في تأمين الدروع الثقيلة للدبابة درجة عالية من الحماية، في نفس الوقت فإن سلاسلها تمكنها من عبور الأراضي الوعرة بسرعات كبيرة نسبيًا.
استخدمت القوات المسلحة المصرية في حرب 6 أكتوبر، أسلحة قتالية ساعدت مصر بالانتصار على العدو، ويُعد ذلك في المقام الثاني بعد شجاعة الجندي المصري الذي أرعب صفوف العدو الإسرائيلي.
ويستعرض «المواطن» أبرز الأسلحة المستخدمة في حرب 6 أكتوبر:
صواريخ سام 6
كانت ضمن منظومة الدفاع الجوي المصرية في حرب أكتوبر، ويتميز بقدرته المرعبة على المناورة ضد أي اهداف جوية مهما بلغت سرعتها أو قدرتها على المناورة والإفلات وهو صناعة روسية.
ومنظومة سام-6، تصنف ضمن الدفاعات الجوية متوسطة المدى ذاتية الحركة التي تعمل على تأمين مسرح العمليات العسكرية بالكامل على مختلف الارتفاعات الجوية بداية من الشديدة الانخفاض وحتى الشاهقة منها.
وتقوم تلك الأسلحة بتوفير مظلة دفاعية للقوات البرية المتقدمة وكذلك تغطي على المنظومات قصيرة المدى وتوفر لها الحماية من الطائرات المقاتلة ذات السرعات العالية والتي تطير على ارتفاعات متوسطة وشاهقة.
«صواريخ بيتشورا»
يعد صاروخ أرض جو سوفييتي الصنع، وقد صمم هذا البرنامج للتغلب على أوجه القصور في صواريخ SA-2، التي تعمل على ارتفاعات منخفضة، بسرعات أقل، مع وجود استجابة أكثر فعالية للأجهزة الإلكترونية نظام ضد القياس.
ويضمن نظام «بيتشورا» الصاروخي المضاد للجو، التصدي لكافة وسائل الهجوم الجوي، فبوسعه التصدي بفعالية كبيرة مقارنة بالأنظمة الصاروخية المضادة للطائرات الأخرى والأهداف صغيرة الحجم والتي تحلق على ارتفاعات منخفضة.
وﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺳوﻓﻴﺘﻲ ﺍﻟﺼﻨﻊ، يعد ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺻوﺍﺭﻳﺦ ﺳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻤوﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍلكتف، ويبلغ وزن الصاروخ 9.8 ﻛيلوجرام ﻟﻠﺼﺎﺭﻭﺥ الواحد فقط، و15 ﻛيلوجرام ﻟﻠﻤنظوﻣﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ «ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻭﺍﻟﻘﺎﺫﻑ معًا.
«مدرعة شيلكا المضادة للطائرات»
الشيلكا عربة دفاع جوي، تقوم بأدوار أخرى حيث يمكن وصفها بأنها متعددة الأدوار في الحروب، بحسب خبراء، وهو نظام سوفييتي للدفاع الجوي ضد الأهداف المنخفضة، بغرض إجبارها على الارتفاع لكي لا تدخل مجال صواريخ الدفاع الجوي.
«صاروخ إس 75 – دفينا»
هو صاروخ سوفييتي يستخدم لإطلاق الصاروخ الإعتراضي على طائرة العدو، حيث استخدم الصاروخ الدفاعي لأول مرة من قبل الاتحاد السوفيتي سنة 1957، وتملك الدول هذه الصواريخ الاعتراضية في العالم الثالث مثل الدول العربية وكوريا الشمالية وغيرها.
«صاروخ ساجر»
«ساجر» هو صاروخ موجه، مضاد للدروع، ينتمي لفئة صواريخ الجيل الأول ويعمل وفقًا لمبدأ السيطرة والمتابعة البصرية، ويسمى بـ«المالتوكا» ويتميز ببطىء سرعته، وتعتمد دقّة الإصابة فيه على مهارة الرامي حيث يتحكم الرامي في الصاروخ عن طريق سلك من لحظة إطلاقه وحتى وصوله للهدف.
وكانت مهمة إتقان الإصابة بهذه الصاروخ شاقة للغاية، ومثلت حديًا كبيرًا وكان الجندي المصري يطلق من 20 إلى 25 صاروخ يوميًا في التدريبات، حتى وصل للدرجة المبهرة التي قدمها في حرب أكتوبر.
«الأسلحة الأرضية»
الدبابات المصرية هي مركبة قتالية مدرعة، مصممة للاشتباك بالعدو بنيرانها المباشرة والمساندة، ويتكون التسليح الرئيسي للدبابة من مدفع ذو عيار كبير وبعض الأسلحة المساندة التي تضم عددًا من الرشاشات المحورية والرشاشات الثانوية، التي تشارك في تأمين الدروع الثقيلة للدبابة درجة عالية من الحماية، في نفس الوقت فإن سلاسلها تمكنها من عبور الأراضي الوعرة بسرعات كبيرة نسبيًا.