الجعفري: طلبنا من مجلس الأمن عقد جلسة طارئة اليوم
الخميس 06/أكتوبر/2016 - 04:05 م
وكالات
طباعة
عقد مجلس النواب العراقي جلسته الاعتيادية، اليوم الخميس، برئاسة سليم الجبوري وحضور 176 نائبًا، استضاف خلالها وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري.
وطلب الجبوري من وزير الخارجية العراقي تقديم إيضاح بشان الموقف من التدخل العسكري التركي في الموصل .. وقال الجعفري "إننا لن نسمح بأي تجاوز على سيادة العراق"، لافتًا إلى أن أزمة وجود القوات التركية بالعراق كشفت تداعيات الوضع ما بعد معركة الموصل، حيث طلبنا من مجلس الأمن عقد جلسة طارئة اليوم؛ ليقوم بدوره في حفظ الأمن والسلم الدوليين بالتزامن مع صدور بيان من الجامعة العربية لاستنكار التصعيد التركي الأخير.
ونوه بأن الخارجية العراقية أجرت سلسلة من الاتصالات مع الجانب التركي من أجل سحب القوات التركية من معسكر "بعشيقة" .. وقال إن موقف بعض المسؤولين الأتراك والتصريحات الأخيرة التي أظهرت إصرار أنقرة على بقاء القوات التركية كان أمرًا مفاجئًا للعراق.
وأضاف: أن العراق غير مستعد للتفريط بالعلاقة مع أي دولة ومنها تركيا، وأجرينا اتصالات بالدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بشأن الموقف التركي وحصلنا على تأييدهم لكنهم طلبوا التريث في اتخاذ أي إجراء، ونجحت الوزارة في استصدار قرار من الجامعة العربية بالإجماع يتضمن استنكار التدخل التركي والمطالبة بسحب القوات التركية من الأراضي العراقية.
من جانبها، طرحت النائبة حنان الفتلاوي سؤالاً شفهيًا على الجعفري استفسرت فيه عن عدد السفراء العراقيين الذين يحملون جنسيتين وأماكن عملهم والفترة الزمنية التي شغلوا فيها مناصبهم، داعية إلى معالجة الأخطاء السابقة في تولي السفراء من حاملي الجنسيتين وإعطاء فرصة للكفاءات ضمانًا للولاء الوطني.
وكشف الجعفري عن وجود 79 سفيرًا منذ عام 2014 ، تم إحالة العديد منهم للتقاعد وأصبح عددهم حاليًا 66 سفيرًا بينهم 32 يحملون جنسيات مزدوجة، مشيرًا إلى أن مدة عمل السفير تتراوح ما بين سنتين وخمس سنوات، مؤكدًا أن الوزارة سوف تلتزم بأي تشريع يصدر من مجلس النواب بشأن مزدوجي الجنسية .. وأشار إلى أنه تم تعيين السفراء في عامي 2004 و2009 بعد الموافقة عليهم في مجلس النواب.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال قال: إن العراق تقدم اليوم بطلب لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن؛ لمناقشة التجاوز التركي على الأراضي العراقية والتدخل في شؤونه الداخلية، مشيرًا إلى أن مندوب العراق الدائم في الأمم المتحدة السفير محمد علي الحكيم سلم طلبًا رسميًا لرئيس مجلس الأمن الحالي فيتالي تشوركين لعقد جلسة طارئة للمجلس، لبحث قرار البرلمان التركي الذي جدد بموجبه استمرار وجود القوات التركية المتسللة إلى بعشيقة قرب الموصل شمال العراق.
وطلب الجبوري من وزير الخارجية العراقي تقديم إيضاح بشان الموقف من التدخل العسكري التركي في الموصل .. وقال الجعفري "إننا لن نسمح بأي تجاوز على سيادة العراق"، لافتًا إلى أن أزمة وجود القوات التركية بالعراق كشفت تداعيات الوضع ما بعد معركة الموصل، حيث طلبنا من مجلس الأمن عقد جلسة طارئة اليوم؛ ليقوم بدوره في حفظ الأمن والسلم الدوليين بالتزامن مع صدور بيان من الجامعة العربية لاستنكار التصعيد التركي الأخير.
ونوه بأن الخارجية العراقية أجرت سلسلة من الاتصالات مع الجانب التركي من أجل سحب القوات التركية من معسكر "بعشيقة" .. وقال إن موقف بعض المسؤولين الأتراك والتصريحات الأخيرة التي أظهرت إصرار أنقرة على بقاء القوات التركية كان أمرًا مفاجئًا للعراق.
وأضاف: أن العراق غير مستعد للتفريط بالعلاقة مع أي دولة ومنها تركيا، وأجرينا اتصالات بالدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بشأن الموقف التركي وحصلنا على تأييدهم لكنهم طلبوا التريث في اتخاذ أي إجراء، ونجحت الوزارة في استصدار قرار من الجامعة العربية بالإجماع يتضمن استنكار التدخل التركي والمطالبة بسحب القوات التركية من الأراضي العراقية.
من جانبها، طرحت النائبة حنان الفتلاوي سؤالاً شفهيًا على الجعفري استفسرت فيه عن عدد السفراء العراقيين الذين يحملون جنسيتين وأماكن عملهم والفترة الزمنية التي شغلوا فيها مناصبهم، داعية إلى معالجة الأخطاء السابقة في تولي السفراء من حاملي الجنسيتين وإعطاء فرصة للكفاءات ضمانًا للولاء الوطني.
وكشف الجعفري عن وجود 79 سفيرًا منذ عام 2014 ، تم إحالة العديد منهم للتقاعد وأصبح عددهم حاليًا 66 سفيرًا بينهم 32 يحملون جنسيات مزدوجة، مشيرًا إلى أن مدة عمل السفير تتراوح ما بين سنتين وخمس سنوات، مؤكدًا أن الوزارة سوف تلتزم بأي تشريع يصدر من مجلس النواب بشأن مزدوجي الجنسية .. وأشار إلى أنه تم تعيين السفراء في عامي 2004 و2009 بعد الموافقة عليهم في مجلس النواب.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال قال: إن العراق تقدم اليوم بطلب لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن؛ لمناقشة التجاوز التركي على الأراضي العراقية والتدخل في شؤونه الداخلية، مشيرًا إلى أن مندوب العراق الدائم في الأمم المتحدة السفير محمد علي الحكيم سلم طلبًا رسميًا لرئيس مجلس الأمن الحالي فيتالي تشوركين لعقد جلسة طارئة للمجلس، لبحث قرار البرلمان التركي الذي جدد بموجبه استمرار وجود القوات التركية المتسللة إلى بعشيقة قرب الموصل شمال العراق.