وزير خارجية فرنسا: لا شىء يبرر القصف المكثف على حلب
الخميس 06/أكتوبر/2016 - 06:06 م
أكد وزير الخارجية الفرنسي جون مارك إيرولت، أنه لاشئ يمكن أن يبرر عمليات القصف المكثفة بحلب ثانية أكبر المدن السورية.
وقال "إيرولت" عقب لقائه اليوم بنظيره الروسي سيرجي لافروف، إنه لا شئ يمكن أن يبرر وابل النار والقتلى في حلب، معتبرا أن روسيا هي الحليف الرئيسي للنظام السوري، فهي لا يمكنها قبول هذا الوضع، مضيفًا أنه أراد لقاء لافروف ليقول له مباشرة إن الوضع الراهن في حلب لا يمكن أن تقبله فرنسا أو روسيا.
من جانبه، أبدى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف استعداده للعمل في مشروع قرار وقف إطلاق النار في حلب الذي اقترحته فرنسا بالأمم المتحدة، مشترطا في الوقت ذاته عدم تعارض القرار مع المقاربات المبدئية الواردة في الاتفاقات الروسية الأمريكية ومراعاته للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والمجموعة الدولية لدعم سوريا.
كانت فرنسا قد أكدت عن نيتها قبل نهاية الأسبوع تمرير قرار لوقف إطلاق النار في حلب، وبناء على ذلك قرر وزير الخارجية جون مارك إيرولت القيام بزيارة طارئة إلى موسكو ومنها إلى واشنطن، ويشار إلى أن أعضاء مجلس الأمن الـ15 ينظرون منذ الاثنين الماضي في المشروع الفرنسي الذي يطالب بوقف إطلاق النار وباستحداث آلية مراقبة للهدنة وإيصال المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في حلب ووقف العمليات الجوية العسكرية.
كانت روسيا قد أكدت من قبل عدم دعمها لهذا المشروع واصفة إياه بـ"المسيس"، لكنها لم تعلن رسميا اعتزامها منع صدوره باستخدام حق النقض "الفيتو"، وأعلنت الأمم المتحدة أن الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في مدينة حلب السورية صنفت في فئة "منطقة محاصرة" من قبل المنظمة الدولية، وقدرت عدد سكان هذه الأحياء ب 275 ألف شخص.
وقال "إيرولت" عقب لقائه اليوم بنظيره الروسي سيرجي لافروف، إنه لا شئ يمكن أن يبرر وابل النار والقتلى في حلب، معتبرا أن روسيا هي الحليف الرئيسي للنظام السوري، فهي لا يمكنها قبول هذا الوضع، مضيفًا أنه أراد لقاء لافروف ليقول له مباشرة إن الوضع الراهن في حلب لا يمكن أن تقبله فرنسا أو روسيا.
من جانبه، أبدى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف استعداده للعمل في مشروع قرار وقف إطلاق النار في حلب الذي اقترحته فرنسا بالأمم المتحدة، مشترطا في الوقت ذاته عدم تعارض القرار مع المقاربات المبدئية الواردة في الاتفاقات الروسية الأمريكية ومراعاته للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والمجموعة الدولية لدعم سوريا.
كانت فرنسا قد أكدت عن نيتها قبل نهاية الأسبوع تمرير قرار لوقف إطلاق النار في حلب، وبناء على ذلك قرر وزير الخارجية جون مارك إيرولت القيام بزيارة طارئة إلى موسكو ومنها إلى واشنطن، ويشار إلى أن أعضاء مجلس الأمن الـ15 ينظرون منذ الاثنين الماضي في المشروع الفرنسي الذي يطالب بوقف إطلاق النار وباستحداث آلية مراقبة للهدنة وإيصال المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في حلب ووقف العمليات الجوية العسكرية.
كانت روسيا قد أكدت من قبل عدم دعمها لهذا المشروع واصفة إياه بـ"المسيس"، لكنها لم تعلن رسميا اعتزامها منع صدوره باستخدام حق النقض "الفيتو"، وأعلنت الأمم المتحدة أن الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في مدينة حلب السورية صنفت في فئة "منطقة محاصرة" من قبل المنظمة الدولية، وقدرت عدد سكان هذه الأحياء ب 275 ألف شخص.