«المصريين الأحرار»: حرب أكتوبر ملحمة بطولية تكاتف فيها الشعب
الخميس 06/أكتوبر/2016 - 07:15 م
محمود صالح
طباعة
قدم اللواء سلامة الجوهري، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، التهنئة للشعب المصري العظيم، بمناسبة ذكرى انتصار السادس من أكتوبر، قائلًا في هذه المناسبة السعيدة وفي احتفالات السادس من أكتوبر والتي كانت ملحمة ظهر فيها قوة الجندي المصري وشهامة المواطن المصري حتى رجل الشارع الذي لم يكن في الحرب.
وأضاف «الجوهري» أن حرب أكتوبر كانت ملحمة بطولية شهد لها جميع دول العالم، لأن المصريين كسروا حاجز الوهم الذي كانت تعيش فيه إسرائيل بأنه لا يمكن لأحد أن يعبر القناة نتيجة تأميناتهم كوضع «النابلم» في القناة، وساتر خط بارليف والتحصينات.
وتابع «الجوهري» أنه نتيجة للتدريب الشاق الذي تدربت عليه قواتنا المسلحة بعد حرب 67 وتطوير الأسلحة والتدرب على المعارك واجتياز خط بارليف وعبور المانع المائي، ثم خطة الخداع التي قادها الرئيس محمد أنور السادات، والتي كانت قوية جدًا، ونتيجة الاطمئنان الزائد بأننا لن نحارب، ثم تسريب معلومة للعدو الإسرائيلي أنه سيتم العبور وقت الغروب ولكن العبور تم قبلها بـ 4 ساعات كانت كافية للنصر، نتيجة أن بذل العرق في التدريب الذي وفر الدم في المعركة.
وأضاف «الجوهري» أن إيمان قواتنا المسلحة تركز في مقولة «النصر أو الشهادة»، ولم يكن هناك أي مجال لعدم دخول الحرب وكان يجب أن نحرر أرضنا وهذه كانت الملحمة وروح أكتوبر التي شهدت قنص الدبابات والضربة الجوية ثم معركة الأسلحة المشتركة سواء مدفعية أو دبابات أو مهندسين عسكريين أو إشارة، وكامل المنظومة والتدريب الجيد الذي أدى لهذا النصر العظيم واستعادتنا لأرض سيناء بالكامل.
وتابع «الجوهري»: «أتمنى أن نتمسك بروح أكتوبر لبناء بلدنا، وأتمنى أن تظل ذاكرة أكتوبر موجودة دائمًا في ذاكرة المصريين بالكامل وخاصة الشباب، وهو ما أطالب به الإعلام وأطالب بأن يكون الاحتفال مستمر وليس لمدة 5 أيام، وأن تظل ذكرى النصر دائما في الذاكرة».
وأضاف «الجوهري» أن حرب أكتوبر كانت ملحمة بطولية شهد لها جميع دول العالم، لأن المصريين كسروا حاجز الوهم الذي كانت تعيش فيه إسرائيل بأنه لا يمكن لأحد أن يعبر القناة نتيجة تأميناتهم كوضع «النابلم» في القناة، وساتر خط بارليف والتحصينات.
وتابع «الجوهري» أنه نتيجة للتدريب الشاق الذي تدربت عليه قواتنا المسلحة بعد حرب 67 وتطوير الأسلحة والتدرب على المعارك واجتياز خط بارليف وعبور المانع المائي، ثم خطة الخداع التي قادها الرئيس محمد أنور السادات، والتي كانت قوية جدًا، ونتيجة الاطمئنان الزائد بأننا لن نحارب، ثم تسريب معلومة للعدو الإسرائيلي أنه سيتم العبور وقت الغروب ولكن العبور تم قبلها بـ 4 ساعات كانت كافية للنصر، نتيجة أن بذل العرق في التدريب الذي وفر الدم في المعركة.
وأضاف «الجوهري» أن إيمان قواتنا المسلحة تركز في مقولة «النصر أو الشهادة»، ولم يكن هناك أي مجال لعدم دخول الحرب وكان يجب أن نحرر أرضنا وهذه كانت الملحمة وروح أكتوبر التي شهدت قنص الدبابات والضربة الجوية ثم معركة الأسلحة المشتركة سواء مدفعية أو دبابات أو مهندسين عسكريين أو إشارة، وكامل المنظومة والتدريب الجيد الذي أدى لهذا النصر العظيم واستعادتنا لأرض سيناء بالكامل.
وتابع «الجوهري»: «أتمنى أن نتمسك بروح أكتوبر لبناء بلدنا، وأتمنى أن تظل ذاكرة أكتوبر موجودة دائمًا في ذاكرة المصريين بالكامل وخاصة الشباب، وهو ما أطالب به الإعلام وأطالب بأن يكون الاحتفال مستمر وليس لمدة 5 أيام، وأن تظل ذكرى النصر دائما في الذاكرة».