روسيا تحذر أمريكا من شن غارات صاروخية على الجيش السوري
الخميس 06/أكتوبر/2016 - 07:25 م
حذرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، الولايات المتحدة من شن أي هجمات صاروخية أو جوية على الأراضي التي يسيطر علي الجيش السوري، مؤكدة أن ذلك سيمثل تهديدا واضحا للجيش الروسي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، إن معظم العاملين بالمركز الروسي للمصالحة في سوريا يعملون حاليا على الأرض لإيصال المساعدات الإنسانية وإجراء مفاوضات مع قادة الفصائل والجماعات المسلحة في معظم المحافظات السورية، فإن أي هجمات صاروخية أو جوية على الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية ستخلق تهديدا واضحا للجيش الروسي.
يأتي ذلك تعليقا على تقارير إعلامية غربية حول هجمات أمريكية محتملة على القوات النظامية السورية، بعد انهيار وقف إطلاق النار في سوريا وتوقف المحادثات بين واشنطن وموسكو في هذا الشأن، وتابع كوناشينكوف: "أود أن ألفت انتباه المتهورين إلى أنه بعد غارة لطائرات التحالف على القوات السورية في 17 سبتمبر اتخذنا جميعا التدابير الضرورية لاستبعاد أي من هذه الأخطاء ضد الجيش الروسي والمنشآت العسكرية الروسية في سوريا.
وكانت طائرات التحالف الجوي قد شنت، الشهر الماضي، غارة على موقع للجيش السوري في دير الزور، أدت إلى مقتل 60 جنديا سوريا على الأقل وإصابة نحو 100 آخرين، وقالت الولايات المتحدة إن الغارة كانت "بطريق الخطأ" وأنها كانت تستهدف بالأساس مواقع لتنظيم "داعش"، الأمر الذي شكك به مسئولون روسيون، وأعلن الجيش السوري، في 19 سبتمبر، انسحابه من اتفاق وقف إطلاق النار رغم اعتذار الولايات المتحدة عن الغارة الجوية.
وقال المتحدث باسم الجيش الروسي، إن طواقم الدفاع الجوي الروسي المتواجدة في سوريا لن يكون لديها الوقت الكافي للتحقيق في المسار الجوي أو جنسية أي صواريخ حال استهدافها لمواقع قوات الحكومة السورية، إلى أن القاعدتين العسكريتين الروسيتين في حميميم وطرطوس محمية بأنظمة الدفاع الجوي الصاروخية "إس-300" و"إس-400"، مشيرا إلى أن المدى الذي ستغطيه هذه الأنظمة قد يمثل مفاجأة لأي شيء طائر غير معروف.
وشهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا تصاعدا سريعا في الأيام الأخيرة، الأمر الذي انعكس على الملف السوري، لاسيما بعد أن أعلنت الخارجية الأمريكية تعليق المحادثات الثنائية مع موسكو فيما يخص وقف إطلاق النار في سوريا، وذلك بعد ساعات من توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مرسوم بتعليق اتفاق منذ عام 2000 مع واشنطن بشأن التخلص من فائض البلوتونيوم المستخدم في صنع أسلحة نووية، ما بررته موسكو لاحقا بنظام العقوبات الذي تنتهجه الحكومة الأمريكية ضدها.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، إن معظم العاملين بالمركز الروسي للمصالحة في سوريا يعملون حاليا على الأرض لإيصال المساعدات الإنسانية وإجراء مفاوضات مع قادة الفصائل والجماعات المسلحة في معظم المحافظات السورية، فإن أي هجمات صاروخية أو جوية على الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية ستخلق تهديدا واضحا للجيش الروسي.
يأتي ذلك تعليقا على تقارير إعلامية غربية حول هجمات أمريكية محتملة على القوات النظامية السورية، بعد انهيار وقف إطلاق النار في سوريا وتوقف المحادثات بين واشنطن وموسكو في هذا الشأن، وتابع كوناشينكوف: "أود أن ألفت انتباه المتهورين إلى أنه بعد غارة لطائرات التحالف على القوات السورية في 17 سبتمبر اتخذنا جميعا التدابير الضرورية لاستبعاد أي من هذه الأخطاء ضد الجيش الروسي والمنشآت العسكرية الروسية في سوريا.
وكانت طائرات التحالف الجوي قد شنت، الشهر الماضي، غارة على موقع للجيش السوري في دير الزور، أدت إلى مقتل 60 جنديا سوريا على الأقل وإصابة نحو 100 آخرين، وقالت الولايات المتحدة إن الغارة كانت "بطريق الخطأ" وأنها كانت تستهدف بالأساس مواقع لتنظيم "داعش"، الأمر الذي شكك به مسئولون روسيون، وأعلن الجيش السوري، في 19 سبتمبر، انسحابه من اتفاق وقف إطلاق النار رغم اعتذار الولايات المتحدة عن الغارة الجوية.
وقال المتحدث باسم الجيش الروسي، إن طواقم الدفاع الجوي الروسي المتواجدة في سوريا لن يكون لديها الوقت الكافي للتحقيق في المسار الجوي أو جنسية أي صواريخ حال استهدافها لمواقع قوات الحكومة السورية، إلى أن القاعدتين العسكريتين الروسيتين في حميميم وطرطوس محمية بأنظمة الدفاع الجوي الصاروخية "إس-300" و"إس-400"، مشيرا إلى أن المدى الذي ستغطيه هذه الأنظمة قد يمثل مفاجأة لأي شيء طائر غير معروف.
وشهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا تصاعدا سريعا في الأيام الأخيرة، الأمر الذي انعكس على الملف السوري، لاسيما بعد أن أعلنت الخارجية الأمريكية تعليق المحادثات الثنائية مع موسكو فيما يخص وقف إطلاق النار في سوريا، وذلك بعد ساعات من توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مرسوم بتعليق اتفاق منذ عام 2000 مع واشنطن بشأن التخلص من فائض البلوتونيوم المستخدم في صنع أسلحة نووية، ما بررته موسكو لاحقا بنظام العقوبات الذي تنتهجه الحكومة الأمريكية ضدها.