«أطباء بلا حدود»: 377 مدنيًا قتلوا شرق حلب خلال الأسبوعين الأخيرين
الجمعة 07/أكتوبر/2016 - 03:46 م
وكالات
طباعة
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أن 377 مدنيا على الأقل قتلوا خلال الأسبوعين الأخيرين شرق مدينة حلب السورية جراء أعنف موجات القصف على المدينة منذ بدء الحرب، وأن الرقم يقتصر فقط على الضحايا الذين تم تسجيلهم بالمستشفيات.
وقالت المنظمة الدولية -في تقرير صدر اليوم الجمعة بجنيف- إن ثمانية مستشفيات متبقية في شرق حلب تضررت بسبب ما يصل إلى 23 هجوما تعرضت لها منذ بدء الحصار على المدينة فى يوليو الماضي، ونقلت عن شهود عيان في شرق المدينة السورية أن الحصول على الرعاية الصحية في شرق حلب بات محدودا للغاية وخطرا في ذات الوقت.
وأضافت أن المرفقين الصحيين اللذين تدعمهما ومنظمات أخرى في شرق حلب والمختصين في الجراحة قد تعرضتا للأضرار بهما في هجمات لخمس مرات لكل منهما وخرج مرفق من الخدمة منذ أول أكتوبر الجاري.
وقال رئيس بعثة "أطباء بلا حدود" في سوريا كارلوس فرانسيسكو -في البيان- إن الوضع في شرق حلب لا يطاق، كما إن العدد القليل للغاية من الأطباء الذين يقدرون على إنقاذ الأرواح هناك يواجهون الموت أيضا، وإن مدير أحد المراكز الصحية التي تدعمها المنظمة وكذلك عائلته بالكامل والأطفال قتلوا في قصف بالبراميل المتفجرة.
وأضاف أن جميع المستشفيات الثمانية في شرق حلب تنوء الآن مع أعداد كبيرة من جرحى الحرب، كما يموت الناس في المستشفيات، خاصة مع بقاء سبعة مستشفيات فقط قادرة على إجراء العمليات الجراحية لجرحى الحرب في شرق المدينة الذي يوجد فيه أكثر من 250 ألف نسمة.
وقالت المنظمة الدولية -في تقرير صدر اليوم الجمعة بجنيف- إن ثمانية مستشفيات متبقية في شرق حلب تضررت بسبب ما يصل إلى 23 هجوما تعرضت لها منذ بدء الحصار على المدينة فى يوليو الماضي، ونقلت عن شهود عيان في شرق المدينة السورية أن الحصول على الرعاية الصحية في شرق حلب بات محدودا للغاية وخطرا في ذات الوقت.
وأضافت أن المرفقين الصحيين اللذين تدعمهما ومنظمات أخرى في شرق حلب والمختصين في الجراحة قد تعرضتا للأضرار بهما في هجمات لخمس مرات لكل منهما وخرج مرفق من الخدمة منذ أول أكتوبر الجاري.
وقال رئيس بعثة "أطباء بلا حدود" في سوريا كارلوس فرانسيسكو -في البيان- إن الوضع في شرق حلب لا يطاق، كما إن العدد القليل للغاية من الأطباء الذين يقدرون على إنقاذ الأرواح هناك يواجهون الموت أيضا، وإن مدير أحد المراكز الصحية التي تدعمها المنظمة وكذلك عائلته بالكامل والأطفال قتلوا في قصف بالبراميل المتفجرة.
وأضاف أن جميع المستشفيات الثمانية في شرق حلب تنوء الآن مع أعداد كبيرة من جرحى الحرب، كما يموت الناس في المستشفيات، خاصة مع بقاء سبعة مستشفيات فقط قادرة على إجراء العمليات الجراحية لجرحى الحرب في شرق المدينة الذي يوجد فيه أكثر من 250 ألف نسمة.