بالفيديو.. مطربون ما بين الاعتزال والعودة
الجمعة 07/أكتوبر/2016 - 04:58 م
محمد النجار
طباعة
المجال الفني بمختلف ألوانه هو أكثر المجالات التي تحتوي على جزء كبير من الشهرة، نتيجة تسليط الضوء على أفراد هذا المجال، سواء غناء، أو تمثيل، والذان يعدان من أكثر الألوان الفنية التي تساعد على شهرة من يدخل بها.
واذا تحدثناعن الغناء، هذا اللون الذي كان له طابع خاص بالنسبة للمجتمع المصري تحديدًا، فلا يوجد مناسبة إلا ويخرج علينا أحد الفنانين بأغنية لمواكبة هذه المناسبة فعلى سبيل المثال، شهر رمضان ولعل أغانيه من أبرز الأغاني التي طالما أن سمعتها لن يأتي في ذاركتك إلا الأجواء الرمضانية الشهيرة، وأبرز أغانيه «رمضان جانا، حلو يا حلو، أنا صايم، هاتوا الفوانيس ياولاد»، ويأتي من بعده مناسبة العيد فنستمتع بكوكب الشرق وهي تشدو لنا «يا ليلة العيد»، أما جيل أواخر الثمانينات فتسعده سماع «أهلا بالعيد» لصفاء أبو السعود، والمناسبات الدينية والوطنية والأعياد القومية، فلن تجد مناسبة إلا وعقلك يذهب إلى أغنيتها.
تعودنا على ظهور بعض الفنانين أو الفنانات ليعلنوا اعتزالهم مهنة الفن، لأسباب عديدة منها دينية أو اجتماعية، أو حتى نفسية، منهم من يرجع عن قراره ومنهم من يستمر في طريقه وهو الابتعاد عن الشهرة والأضواء.
ويرصد «المواطن»، بعض من الفنانين والفنانات الذين قرروا اعتزال الغناء وعادوا مرة أخرى.
واذا تحدثناعن الغناء، هذا اللون الذي كان له طابع خاص بالنسبة للمجتمع المصري تحديدًا، فلا يوجد مناسبة إلا ويخرج علينا أحد الفنانين بأغنية لمواكبة هذه المناسبة فعلى سبيل المثال، شهر رمضان ولعل أغانيه من أبرز الأغاني التي طالما أن سمعتها لن يأتي في ذاركتك إلا الأجواء الرمضانية الشهيرة، وأبرز أغانيه «رمضان جانا، حلو يا حلو، أنا صايم، هاتوا الفوانيس ياولاد»، ويأتي من بعده مناسبة العيد فنستمتع بكوكب الشرق وهي تشدو لنا «يا ليلة العيد»، أما جيل أواخر الثمانينات فتسعده سماع «أهلا بالعيد» لصفاء أبو السعود، والمناسبات الدينية والوطنية والأعياد القومية، فلن تجد مناسبة إلا وعقلك يذهب إلى أغنيتها.
تعودنا على ظهور بعض الفنانين أو الفنانات ليعلنوا اعتزالهم مهنة الفن، لأسباب عديدة منها دينية أو اجتماعية، أو حتى نفسية، منهم من يرجع عن قراره ومنهم من يستمر في طريقه وهو الابتعاد عن الشهرة والأضواء.
ويرصد «المواطن»، بعض من الفنانين والفنانات الذين قرروا اعتزال الغناء وعادوا مرة أخرى.
الفنان هاني شاكر
قرر المطرب هاني شاكر، الاعتزال عام 2004، وذلك لعدم نجاح إحدى ألبوماته، بالإضافة إلى حالة اليأس التي طرأت عليه نتيجة تغير أحوال السوق الفني الذي أصبح يعتمد على الأغاني المصورة، ولكن عودته مرة جاءت بعد إلحاح من جمهوره، ثم قرر الاعتزال مرة أخرى وذلك عقب وفاة ابنته مما أدى إلى دخوله في حالة نفسية سيئة، ولكن سرعان ما عاد مرة أخرى.
الفنانة شيرين
صدمت شيرين، جمهورها بتسجيل صوتي توضح به قرارالاعتزال عن الفن، في شهر فبراير الماضي، وقد اختصت الصحفي ربيع الهنيدي، رئيس قسم الفن بمجلة «زهرة الخليج»، وقررت الاعتزال بشكل لا رجعة فيه.
ولكن سرعان ما تراجعت شيرين عن قرارها بعد 4 أيام فقط، وذلك نتيجة ضغط من الجمهور وعدد من الفنانين الذي راسلوها خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
الفنان فضل شاكر
قرر الفنان فضل شاكر، اعتزال الغناء، عام 2012، وناشد جمهوره ومحبيه بعدم سماع أغانيه أو نشرها اعتبارًا منه أن هذا الفن «حرام»، ثم ظهر له فيديو وهو يتوعد الجيش اللبناني بضربات مسلحة تبريرًا منه لنصرة الدين الإسلامي، وقد أعن ذلك من خلال حواره على قناة الرحمة مع الإعلامي أحمد الأسير.
وفي عام 2015 وتحديدًا في شهر مارس، خرج علينا «شاكر»، من خلال شاشة LBC اللبنانية، ليعلن عدم حمله السلاح وعودة عن قرار اعتزاله.
الفنانة ساندي
أعلنت الفنانة ساندي، اعتزالها الغناء، بسبب بعض مرضها بالإضافة إلى بعض الضغوط النفسية التي ملئت حياتها الشخصية بسبب هذه المهنة، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يوم 30 ديسمبر 2015.
وفي 3 مارس 2016، ظهرت خلال إحدى حلقات برنامج «معكم منى الشاذلي»، لتوضح حقيقة الأمر أنها لا تعلم عما حدث شيء وكل ما حدث كان بسبب زوجها السابق، وبالفعل عادت مرة أخرى من خلال ألبوم «Love».
الفنانة شاهيناز
اعتزلت الفنانة شاهيناز عام 2008، وأخذت قرارها بارتداء الحجاب والبعد عن الأضواء والشهرة، وذلك عقب نجاحها في برنامج «ستار ميكر»، بأغنية «قولي قولي»، وإنتاج شركة «مزيكا»، أول ألبوم لها بعنوان «على إيه»، ثم قررت العودة مرة أخرى منذ أيام قليلة، كما تعاقدت مع نفس الشركة مرة أخرى على ألبوم عنوانه «شكرًا أوي».
الفنان محمد الحلو
قرر الفنان محمد الحلو، الاعتزال عن مجال الغناء، وذلك بسبب تدهوره بشكل كبير وانحرافه مساره، بعض ظهور العديد من الأشكال الغنائية التي لا يستطيع أن يكون بجانبهم في مهنة واحدة لأنهم نشاز «على حد قوله»، ثم قرر العودة مرة أخرى من خلال حفلات دار الأوبرا المصرية، وأغاني تترات المسلسلات.
الفنانة عادية الأيوبي
اعتزلت الفنانة عايدة الأيوبي، وقررت ألا تستمر في هذا الطريق، ثم عادت مرة أخرى من خلال الأناشيد الدينية وذلك عقب ارتدائها الحجاب.
الفنان كاظم الساهر
أعلن اعتزاله الغناء بعد انتهائه من العرض المسرحي «جلجامش»، الذي يتناول أسطورة بلاد الرافدين، ومع الكثير من ضغط الجمهور والعديد من أصدقائه قرر العودة مرة أخرى.