بالصور.. استاد الغردقة الرياضي ”خرابة” تسكنها الأشباح
الجمعة 06/مايو/2016 - 03:26 م
أميرة سليمان
طباعة
على الرغم أن مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر تعد من أهم المدن السياحية، فإن هناك العديد من المشكلات في جميع القطاعات، ومنها الرياضى بعد أن أصبح استاد الغردقة الرياضى خارج الخدمة تمامًا.
بل أنه دمر تماما لعدم وجود أي صيانة له، وتحول إلى مكان مهمل مليء بالمخلفات والمياه التي انبتت فيها الحشائش وأصبح غابة من الهيش والزرع العشوائي.
لافتة خشبية قديمة منذ نشأت الاستاد في وجهة للاستاد الغردقة مدينة السحر والجمال مدينة السياحة ومن الداخل تنمو فيه الحشائش والهيش هو ما تبقى من استاد الغردقة ذلك بعدما طالته يد الإهمال من المسئولين فحولته من استاد إلى خرابة يسكنها الأشباح فلا يوجد به أي معالم تدل علي أنه استاد والملعب بلا سور . كما تحول الملعب الي حفر كبيرة وعميقة والحيوانات الضالة تسكنه ليل نهار، ومطالبات عدة من الشباب لا إنقاذه إلا أنه لم يلتفت اليهم أحد.
كما طالب مصطفي علي أحمد أحد شباب مدينة الغردقة بإحلال وتجديد ملعب الاستاد، واستعادة ممارسة كافة الأنشطة بعد توقفها على مدى السنوات الماضية عزف خلالها رواد الاستاد خاصة الشباب عن التردد عليه كونه أصبح ملاذًا للحيوانات الضالة، ومقرًا لمياه المجاري، وليس مكانًا للبشر.
وأضاف محمد سيد بديع أن الاستاد أصبح طاردا للشباب بكل المقاييس، والحل الوحيد هو الاتجاه إلى الملاعب الخاصة التي يصل سعر الساعة فيها من 150 الي 200 جنيها للساعة الواحده.
مطالبين برجوع واستئناف الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية لجذب الشباب مرة أخرى للاستاد بدلا من الجلوس على المقاهى، أو تعاطى المخدرات، لأن بعضهم لا يملك استئجار قيمة الملاعب الخاصة، كما نريد تجديد إنارة الملاعب الموجودة فيه بعد أن طغى عليها الظلام من جميع الجهات.
البحرالاحمر - محمدطه
بل أنه دمر تماما لعدم وجود أي صيانة له، وتحول إلى مكان مهمل مليء بالمخلفات والمياه التي انبتت فيها الحشائش وأصبح غابة من الهيش والزرع العشوائي.
لافتة خشبية قديمة منذ نشأت الاستاد في وجهة للاستاد الغردقة مدينة السحر والجمال مدينة السياحة ومن الداخل تنمو فيه الحشائش والهيش هو ما تبقى من استاد الغردقة ذلك بعدما طالته يد الإهمال من المسئولين فحولته من استاد إلى خرابة يسكنها الأشباح فلا يوجد به أي معالم تدل علي أنه استاد والملعب بلا سور . كما تحول الملعب الي حفر كبيرة وعميقة والحيوانات الضالة تسكنه ليل نهار، ومطالبات عدة من الشباب لا إنقاذه إلا أنه لم يلتفت اليهم أحد.
كما طالب مصطفي علي أحمد أحد شباب مدينة الغردقة بإحلال وتجديد ملعب الاستاد، واستعادة ممارسة كافة الأنشطة بعد توقفها على مدى السنوات الماضية عزف خلالها رواد الاستاد خاصة الشباب عن التردد عليه كونه أصبح ملاذًا للحيوانات الضالة، ومقرًا لمياه المجاري، وليس مكانًا للبشر.
وأضاف محمد سيد بديع أن الاستاد أصبح طاردا للشباب بكل المقاييس، والحل الوحيد هو الاتجاه إلى الملاعب الخاصة التي يصل سعر الساعة فيها من 150 الي 200 جنيها للساعة الواحده.
مطالبين برجوع واستئناف الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية لجذب الشباب مرة أخرى للاستاد بدلا من الجلوس على المقاهى، أو تعاطى المخدرات، لأن بعضهم لا يملك استئجار قيمة الملاعب الخاصة، كما نريد تجديد إنارة الملاعب الموجودة فيه بعد أن طغى عليها الظلام من جميع الجهات.
البحرالاحمر - محمدطه