«خارجية إيطاليا» تطالب بإجلاء المسلحين من حلب
السبت 08/أكتوبر/2016 - 01:56 ص
أكد وزير خارجية ايطاليا باولو جينتيلوني اليوم الجمعة تأييد بلاده لمقترح المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا لاجلاء المسلحين عن حلب الشرقية وامكانية تواجد أممي في المدينة.
ونقل راديو "سوا" عن جنتيلوني قوله "ان مقترح المبعوث الخاص دي ميستورا من أجل حماية حلب يحظى بتأييد ايطاليا ويستحق دعم جميع الاطراف الضالعة لانهاء معاناة سكانها.
واضاف أن الاقتراح الذي طرحه دي ميستورا "ليس بمحاولة سهلة بل ان وضع حلب المأساوي يفرض على الجميع مساندته".
وأوضح الوزير الايطالي أن انهاء تمركز مئات المقاتلين من جبهة النصرة في القطاع الشرقي من حلب مقابل وقف العملية العسكرية وفتح المعابر الانسانية والاحتفاظ بالادارة المحلية الحالية للمدينة تمثل في هذه اللحظة ربما السبيل الوحيد لضمان حماية أكثر من ربع مليون مواطن وتطبيق القانون الانساني الدولي مع التصدي في الوقت ذاته للارهاب.
وأكد جنتيلوني الدور المفصلي للامم المتحدة في هذا السياق من أجل ضمان تطبيق التفاهمات و"أينما أمكن" بواسطة التواجد المباشر في حلب الشرقية.
وكان دي ميستورا وجه أمس الخميس نداء الى مقاتلي جبهة النصرة في شرقي حلب بضرورة مغادرة المدينة بأسلحتهم وعتادهم الى ايه جهة يختارونها وانه سوف يرافقهم بنفسه لضمان سلامتهم.
ونقل راديو "سوا" عن جنتيلوني قوله "ان مقترح المبعوث الخاص دي ميستورا من أجل حماية حلب يحظى بتأييد ايطاليا ويستحق دعم جميع الاطراف الضالعة لانهاء معاناة سكانها.
واضاف أن الاقتراح الذي طرحه دي ميستورا "ليس بمحاولة سهلة بل ان وضع حلب المأساوي يفرض على الجميع مساندته".
وأوضح الوزير الايطالي أن انهاء تمركز مئات المقاتلين من جبهة النصرة في القطاع الشرقي من حلب مقابل وقف العملية العسكرية وفتح المعابر الانسانية والاحتفاظ بالادارة المحلية الحالية للمدينة تمثل في هذه اللحظة ربما السبيل الوحيد لضمان حماية أكثر من ربع مليون مواطن وتطبيق القانون الانساني الدولي مع التصدي في الوقت ذاته للارهاب.
وأكد جنتيلوني الدور المفصلي للامم المتحدة في هذا السياق من أجل ضمان تطبيق التفاهمات و"أينما أمكن" بواسطة التواجد المباشر في حلب الشرقية.
وكان دي ميستورا وجه أمس الخميس نداء الى مقاتلي جبهة النصرة في شرقي حلب بضرورة مغادرة المدينة بأسلحتهم وعتادهم الى ايه جهة يختارونها وانه سوف يرافقهم بنفسه لضمان سلامتهم.