«خارجية المجر» يرفض تصريحات المفوضية الأوروبية حول «اللاجئين»
السبت 08/أكتوبر/2016 - 04:05 ص
أعرب وزير الخارجية المجري، بيتر سيرتو، الجمعة عن رفضه لتصريحات أدلى بها رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، في وقت سابق، ودعا خلالها إلى ضرورة احترام الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، قرار الأخير بخصوص توزيع 120 ألف لاجئ فيما بينها.
وجاءت دعوة المسؤول الأوروبي، على خلفية استفتاء أجرته المجر الأحد الماضي، حول قبول أو رفض استقبال ألف و294 لاجئاً، في إطار المحاصصة التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي عام 2015، إلا أن لجنة الانتخابات بالبلاد أعلنت فشل الاستفتاء بسبب بقاء نسبة المشاركة فيه عند 43.29% من مجموع عدد الناخبين المسجلين.
وفي تصريح أدلى به الجمعة لوكالة الأنباء المجرية (رسمية)، قال وزير الخارجية، سيرتو "ربما نسي يونكر واجبه إن مهمته ليست تغيير أوروبا والأوروبيين وإنما حماية مصالحهم".
وأشار الوزير أن "الاستفاء ليس بداية النهاية، بل على العكس هو نصر للديمقراطية"، مضيفاً بالقول "يبدو أن أفكار المجريين أزعجت رئيس المفوضية الأوروبية بشكل مخيف".
وكان رئيس المفوضية الأوروبية، قد قال في تصريحاته التي اعترض عليها الوزير المجري "إذا كانت الدول الأعضاء في الاتحاد قد بدأت عدم الإلتزام بالقرارات المتخذة بطريقة ديمقراطية، فهذا يعني بداية النهاية".
وقررت الحكومة المجرية، إجراء الاستفتاء المذكور، لدعم موقفها الرافض للخطة الأوروبية لتقاسم أعباء 160 ألف اللاجئ، قرر الاتحاد توطينهم في البلدان الأعضاء فيه.
جدير بالذكر أن المجر وبقية دول مجموعة فيسجراد (التشيك وبولندا وسلوفاكيا) ترفض توزيع 120 ألف لاجئ في شكل حصص إلزامية على الدول الأعضاء بالاتحاد (28) اقترحته المفوضية الأوروبية، سبتمبر 2015، ولجأت إلى محكمة العدل الاوروبية طعنا في القرار.
وبشكل عامٍ تواجه أوروبا أكبر موجة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية، بعد تضاعف التدفق التقليدي للمهاجرين من أفريقيا، بسبب اللاجئين الفارين من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
وجاءت دعوة المسؤول الأوروبي، على خلفية استفتاء أجرته المجر الأحد الماضي، حول قبول أو رفض استقبال ألف و294 لاجئاً، في إطار المحاصصة التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي عام 2015، إلا أن لجنة الانتخابات بالبلاد أعلنت فشل الاستفتاء بسبب بقاء نسبة المشاركة فيه عند 43.29% من مجموع عدد الناخبين المسجلين.
وفي تصريح أدلى به الجمعة لوكالة الأنباء المجرية (رسمية)، قال وزير الخارجية، سيرتو "ربما نسي يونكر واجبه إن مهمته ليست تغيير أوروبا والأوروبيين وإنما حماية مصالحهم".
وأشار الوزير أن "الاستفاء ليس بداية النهاية، بل على العكس هو نصر للديمقراطية"، مضيفاً بالقول "يبدو أن أفكار المجريين أزعجت رئيس المفوضية الأوروبية بشكل مخيف".
وكان رئيس المفوضية الأوروبية، قد قال في تصريحاته التي اعترض عليها الوزير المجري "إذا كانت الدول الأعضاء في الاتحاد قد بدأت عدم الإلتزام بالقرارات المتخذة بطريقة ديمقراطية، فهذا يعني بداية النهاية".
وقررت الحكومة المجرية، إجراء الاستفتاء المذكور، لدعم موقفها الرافض للخطة الأوروبية لتقاسم أعباء 160 ألف اللاجئ، قرر الاتحاد توطينهم في البلدان الأعضاء فيه.
جدير بالذكر أن المجر وبقية دول مجموعة فيسجراد (التشيك وبولندا وسلوفاكيا) ترفض توزيع 120 ألف لاجئ في شكل حصص إلزامية على الدول الأعضاء بالاتحاد (28) اقترحته المفوضية الأوروبية، سبتمبر 2015، ولجأت إلى محكمة العدل الاوروبية طعنا في القرار.
وبشكل عامٍ تواجه أوروبا أكبر موجة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية، بعد تضاعف التدفق التقليدي للمهاجرين من أفريقيا، بسبب اللاجئين الفارين من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وجنوب آسيا.