فضائح جديدة يواجهها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتينياهو تكشفها الصحف الاسرائيلية عن فشله السياسي والعسكرى قبل أن يقدم مراقب الدولة يوسف شافير تقريرة حول عملية الجرف الصامد حيث تم تسريب أجزاء خطيرة من بعض مسودات التقرير الذى يشير الى فشل حكومة نتينياهو السياسية والعسكرية فى العملية وهى أخر حرب خاضتها اسرائيل .
وهاجم ليبرمان الحكومة الاسرائيلية من خلال صحيفة يديعوت احرونوت قائلا أن نتينياهو لا يتحمل المسؤلية بل ويلقيها على عاتق الاخرين ، بينما علق جدعون ساعر أنه يجب على الحكومة أن تتعلم من اخطاءها .
وذكرت الصحيفة ان ليبرمان وافيجدور ساعر كانا يشغلان حقائب وزارية فى حكومة نتينياهو اثناء تنفيذ عملية الجرف الصامد عام 1914م . وخلال الحرب كانا ينتقدان بشدة سياسة نتينياهو فى إدارة العملية وعدم قدرته على السيطرة على حركة حماس حتى طالبا بإقالة الحكومة فى تلك الايام .
أضافت ذات الصحيفة أن ليبرمان الذى كان وزيرا للخارجية خلال عملية الجرف الصامد قال انه يجب على نتينياهو ويعلون أن يعترفا بأن حكومتهم لم تتخذ القرارات الصائبة وغير قادرة على حماية وضمان أمن المواطنين الاسرائيليين بسبب الادارة الفاشلة لبنيامين نتينياهو .
بينما قال ساعر الذى كان وزيرا للداخلية فى تلك الفترة عبر حسابة على تويتر أن عملية الجرف الصامد ماهى الا تجسيد للفشل الاسرائيلي .
ونقلت الصحف تعليق المقربين لنتينياهو على تلك التسريبات، أنها مجرد افتراءات ليس لها صلة بالحقيقة وأن تلك المسودات المسربة تم تسريبها لصالح جهات سياسية اخرى تريد ان تنال من رئيس الوزراء بنيامين نتينياهو سياسيآ وافشال حملته الانتخابية القادمة .
وأضاف ليبرمان ان فى تلك الفترة كان هناك تحذيرات كثيرة وجهها رئيس الشاباك الى رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ولكنها لم تؤخذ على محمل الجد، وهاجم أيضآ زعيم المعارضه الاسارئيلية هرتسوغ نتينياهو معللا ذلك ان الإدارة الاسرائيلية فى تلك العملية فشلت فى هزيمة حماس .
وأشارت الصحيفة الى عضو الكنيست عوفر شيلح أن تلك التسريبات فى منتهى الخطورة وعلى نتينياهو أن يوضح للجمهور ويعترف بإخفاقاته لان الجمهور لا ينخدع بالشعارات . فيجب تقديم الحقيقة ليس إحتراما لمن سقطوا فى المعركة فقط ولكن لضمان مستقبل افضل.