في ذكرى مرور ١٥٠ عام على إنشاء مجلس النواب.. تعرف على أشهر فنانين جلسوا تحت قبة «البرلمان».. «خالد يوسف» ترشح في 2015.. و«حمدي أحمد» انتخب عن دائرة بولاق في 1979
السبت 08/أكتوبر/2016 - 08:33 م
حسن أمين
طباعة
لا تخلو السينما المصرية من منذ نشأتها من تجسيد الوضع السياسي الجاري في مصر، داخل العديد من الأفلام التي مثلت الواقع السياسي بجميع صوره، الأمر الذي جعل عدد من الفنانين يخوضون تجربة الحياة السياسية بصورة جادة على أرض الواقع، وذلك من خلال ترشحهم لانتخابات مجلس الشعب واستغلال شهرتهم في كسب العديد من الأصوات.
ويرصد «المواطن» في ذكرى مرور ١٥٠ عامًا على بدء الحياة البرلمانية في مصر، أشهر الفنانين الذين جلسوا تحت قبة البرلمان.
خالد يوسف
يعد المخرج السينمائي، خالد يوسف، آخر من جلس من الفنانين داخل قبة البرلمان، بعدما قرر الترشح عام 2015 في مسقط رأسه كفر شكر، واعتمد على شعبية حزب «التجمع» الذي يتبناه فكريًا، وكانت شهرة خالد يوسف كمخرج سينمائي، ساعدته في حشد الكثير من الأصوات بجانب مشاركته في ثورة 30 يونيو، بالإضافة إلى مشاركته في لجنة الخمسين لتعديل الدستور.
حمدي أحمد
خاض الفنان حمدي أحمد، الحياة السياسة عام 1979، حيث انتخب كعضو بمجلس النواب عن دائرة بولاق، كمرشح عن حزب «العمل الاشتراكي المعارض» واستطاع أن يجلس تحت قبة البرلمان، ولكن الحظ لم يحالفه عندما أراد أن يرشح نفسه مرة ثانية عن الدائرة نفسها.
فايدة كامل
اقتحمت عالم السياسة عام 1966، وفي ذلك الوقت كانت مقررة التنظيم النسائي بقسم الخليفة في القاهرة، ورشحت نفسها في الانتخابات البرلمانية أمام 13 رجلًا، وفازت عليهم وحصلت على 15 ألف صوت، أي ما يوازي 93% من جملة الناخبين، ودخلت البرلمان في 11 نوفمبر عام 1971 وحتى نهاية الفصل التشريعي في عام 2005، وكانت بذلك أول فنانة مصرية تدخل البرلمان، كنائبة عن «الحزب الوطني» المنحل من خلال دائرة حي الخليفة، لسنوات عدة، وترأست لجنة الثقافة والإعلام والسياحة في مجلس النواب.
حسين صدقي
بعد اعتزاله للفن في الستينات، وافق «صدقي» على الترشح لأحد المناصب في البرلمان بناء على طلب جيرانه وأهل حيه، ونجح بشكل كبير في الحصول على عضوية البرلمان بالانتخاب المباشر، وتم انتخابه عام 1961، عضوًا في مجلس النواب، الذي تم حله بعد عام واحد، ما أهله إلى تمثيل أهل دائرته في البرلمان، وعرض مطالبهم، والعمل على حل مشاكلهم.
ويرصد «المواطن» في ذكرى مرور ١٥٠ عامًا على بدء الحياة البرلمانية في مصر، أشهر الفنانين الذين جلسوا تحت قبة البرلمان.
خالد يوسف
يعد المخرج السينمائي، خالد يوسف، آخر من جلس من الفنانين داخل قبة البرلمان، بعدما قرر الترشح عام 2015 في مسقط رأسه كفر شكر، واعتمد على شعبية حزب «التجمع» الذي يتبناه فكريًا، وكانت شهرة خالد يوسف كمخرج سينمائي، ساعدته في حشد الكثير من الأصوات بجانب مشاركته في ثورة 30 يونيو، بالإضافة إلى مشاركته في لجنة الخمسين لتعديل الدستور.
حمدي أحمد
خاض الفنان حمدي أحمد، الحياة السياسة عام 1979، حيث انتخب كعضو بمجلس النواب عن دائرة بولاق، كمرشح عن حزب «العمل الاشتراكي المعارض» واستطاع أن يجلس تحت قبة البرلمان، ولكن الحظ لم يحالفه عندما أراد أن يرشح نفسه مرة ثانية عن الدائرة نفسها.
فايدة كامل
اقتحمت عالم السياسة عام 1966، وفي ذلك الوقت كانت مقررة التنظيم النسائي بقسم الخليفة في القاهرة، ورشحت نفسها في الانتخابات البرلمانية أمام 13 رجلًا، وفازت عليهم وحصلت على 15 ألف صوت، أي ما يوازي 93% من جملة الناخبين، ودخلت البرلمان في 11 نوفمبر عام 1971 وحتى نهاية الفصل التشريعي في عام 2005، وكانت بذلك أول فنانة مصرية تدخل البرلمان، كنائبة عن «الحزب الوطني» المنحل من خلال دائرة حي الخليفة، لسنوات عدة، وترأست لجنة الثقافة والإعلام والسياحة في مجلس النواب.
حسين صدقي
بعد اعتزاله للفن في الستينات، وافق «صدقي» على الترشح لأحد المناصب في البرلمان بناء على طلب جيرانه وأهل حيه، ونجح بشكل كبير في الحصول على عضوية البرلمان بالانتخاب المباشر، وتم انتخابه عام 1961، عضوًا في مجلس النواب، الذي تم حله بعد عام واحد، ما أهله إلى تمثيل أهل دائرته في البرلمان، وعرض مطالبهم، والعمل على حل مشاكلهم.