اكثر من 140 قتيلا في غارات على صنعاء والتحالف ينفي مسؤوليته (تقرير)
الأحد 09/أكتوبر/2016 - 01:45 ص
قتل أكثر من 140 شخصا وأصيب ما لا يقل عن 525 آخرين بجروح السبت في صنعاء في غارات جوية نسبت للتحالف الذي تقوده السعودية، اصابت قاعة تقام فيها مراسم عزاء، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة.
وقال المنسق الإنساني للأمم المتحدة في اليمن جايمي ماكغولدريك إن "المجتمع الإنساني مصدوم ومروع بالغارات الجوية التي شنت اليوم واستهدفت قاعة عامة حيث كان يشارك آلاف الأشخاص بمراسم عزاء"، موضحا أن مصدر الحصيلة هو "المعلومات الأولية من العاملين في مجال الصحة".
ودعا ماكغولدريك إلى البدء فورا بتحقيق حول هذه المأساة.
ونسب المتمردون الحوثيون الغارات إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية. لكن التحالف نفى مسؤوليته عن الغارات، مؤكدا أنه لم ينفذ عمليات عسكرية في مكان المأساة وأنه يجب النظر في "أسباب أخرى"، لما وصفه المتمردون بـ"المجزرة".
وسبق أن أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة تميم الشامي لقناة المسيرة التابعة للحوثيين ان "الحصيلة كبيرة جدا"، مشيرا إلى "أكثر من مئة شهيد واكثر من 520 جريحا". وأضاف ان الحصيلة مرشحة للارتفاع لافتا الى وجود "اشلاء متفحمة" في مكان الهجوم لم يتم التعرف على هوية اصحابها، اضافة الى "عدد كبير من المفقودين".
وكان موقع "سبأ نت" التابع للمتمردين اورد في وقت سابق "استشهد وأصيب العشرات من المواطنين جراء استهداف طيران العدوان السعودي الأميركي عصر اليوم مراسم عزاء في الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاءالتي يقام فيها عزاء والد +وزير الداخلية+ اللواء جلال الرويشان".
ولم يحدد الموقع ان كان الرويشان او شخصيات اخرى موجودة في مراسم العزاء لدى حصول الهجوم.
وبين المشاركين في العزاء مسؤولون في حركة التمرد التي سيطرت على صنعاء قبل اكثر من عامين والذين يستهدفهم تحالف بقيادة السعودية تدخل دعما للحكومة المعترف بها دوليا.
-حريق ضخم-
تقع القاعة التي استهدفتها الغارات في ساحة السبعين الكبيرة جنوب صنعاء.
واندلع حريق ضخم في القاعة التي انهارت، بحسب سكان.
واخذت فرق الانقاذ تسحب جثثا متفحمة وتحاول انتشال اخرى من تحت الانقاض، بحسب مصور فرانس برس.
واضاف المصور انه احصى عشرين جثة متفحمة تماما او ممزقة. وشاهد متطوعين يحاولون اسعاف اشخاص بترت اطرافهم السفلية في انهيار المبنى .
وبحسب شاهد قال ان اسمه مجاهد فان "طائرة اطلقت صاروخا على القاعة وبعد دقائق قصفت طائرة ثانية الموقع".
واضاف شاهد آخر فضل عدم كشف هويته "هذه جريمة نكراء في حق البشرية في صنعاء جريمة ما بعدها جريمة. النظام السعودي يسفك دماء اليمنيين".
واعتبر ثالث انها "جريمة بشعة ضد مراسم عزاء".
وهرعت سيارات الاسعاف لنقل الضحايا في حين وجهت المستشفيات نداءات للتبرع بالدم.
وقالت قناة المسيرة ان بين القتلى رئيس بلدية صنعاء عبد القادر هلال.
وتحاول الحكومة اليمنية التي اضطرت للفرار من البلاد بعد سيطرة المتمردين على صنعاء، استعادة السيطرة على الاراضي التي خسرتها بدعم من تحالف تقوده الرياض.
ودعا "المجلس السياسي الاعلى" الذي شكله المتمردون الحوثيون وحلفاءهم انصار الرئيس الاسبق علي عبد الله صالح في 28 تموز/يوليو، اليمنيين الى المشاركة صباح الاحد في تظاهرة امام مكتب الامم المتحدة بصنعاء للتنديد ب"جرائم الحرب" التي يرتكبها التحالف.
-المتمردون يهددون-
لكن التحالف نفى السبت اي ضلوع له في الغارات الجوية على صنعاء.
واكد في بيان انه لم ينفذ عمليات عسكرية في مكان المأساة وانه يجب النظر في "أسباب اخرى".
ورغم نفي التحالف قال "المجلس السياسي الاعلى" التابع للحوثيين وحلفائهم أن "العمل الاجرامي الذي ارتكبه تحالف العدوان السعودي الأميركي باستهدافه الصالة الكبرى لن يمر دون رد يشفي صدور اليمنيين إزاء الظلم والطغيان الذي يتعرض له في ظل صمت وتواطؤ المجتمع الدولي".
ودعا المجلس انصاره "لدراسة واستخدام كل الوسائل والخيارات المتاحة للرد عل هذه الجريمة وغيرها من الجرائم".
وكان اربعة مدنيين من اسرة واحدة قتلوا فجر السبت في غارة للتحالف على منزل قرب باجيل التابعة لمحافظة الحديدة (غرب)، بحسب مسؤول محلي.
وفي 9 اغسطس قتل 14 شخصا على الاقل بحسب مصادر طبية، في غارات للتحالف وذلك بعد ثلاثة ايام من فشل مباحثات السلام في الكويت.
واوقع النزاع في اليمن اكثر من 6700 قتيل وتسبب بنزوح ثلاثة ملايين يمني على الاقل منذ تدخل التحالف الذي تقوده الرياض دعما لقوات هادي في مارس 2015، بحسب الامم المتحدة.
ويدفع المدنيون الثمن الاغلى لهذه الحرب.
وقال المنسق الإنساني للأمم المتحدة في اليمن جايمي ماكغولدريك إن "المجتمع الإنساني مصدوم ومروع بالغارات الجوية التي شنت اليوم واستهدفت قاعة عامة حيث كان يشارك آلاف الأشخاص بمراسم عزاء"، موضحا أن مصدر الحصيلة هو "المعلومات الأولية من العاملين في مجال الصحة".
ودعا ماكغولدريك إلى البدء فورا بتحقيق حول هذه المأساة.
ونسب المتمردون الحوثيون الغارات إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية. لكن التحالف نفى مسؤوليته عن الغارات، مؤكدا أنه لم ينفذ عمليات عسكرية في مكان المأساة وأنه يجب النظر في "أسباب أخرى"، لما وصفه المتمردون بـ"المجزرة".
وسبق أن أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة تميم الشامي لقناة المسيرة التابعة للحوثيين ان "الحصيلة كبيرة جدا"، مشيرا إلى "أكثر من مئة شهيد واكثر من 520 جريحا". وأضاف ان الحصيلة مرشحة للارتفاع لافتا الى وجود "اشلاء متفحمة" في مكان الهجوم لم يتم التعرف على هوية اصحابها، اضافة الى "عدد كبير من المفقودين".
وكان موقع "سبأ نت" التابع للمتمردين اورد في وقت سابق "استشهد وأصيب العشرات من المواطنين جراء استهداف طيران العدوان السعودي الأميركي عصر اليوم مراسم عزاء في الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاءالتي يقام فيها عزاء والد +وزير الداخلية+ اللواء جلال الرويشان".
ولم يحدد الموقع ان كان الرويشان او شخصيات اخرى موجودة في مراسم العزاء لدى حصول الهجوم.
وبين المشاركين في العزاء مسؤولون في حركة التمرد التي سيطرت على صنعاء قبل اكثر من عامين والذين يستهدفهم تحالف بقيادة السعودية تدخل دعما للحكومة المعترف بها دوليا.
-حريق ضخم-
تقع القاعة التي استهدفتها الغارات في ساحة السبعين الكبيرة جنوب صنعاء.
واندلع حريق ضخم في القاعة التي انهارت، بحسب سكان.
واخذت فرق الانقاذ تسحب جثثا متفحمة وتحاول انتشال اخرى من تحت الانقاض، بحسب مصور فرانس برس.
واضاف المصور انه احصى عشرين جثة متفحمة تماما او ممزقة. وشاهد متطوعين يحاولون اسعاف اشخاص بترت اطرافهم السفلية في انهيار المبنى .
وبحسب شاهد قال ان اسمه مجاهد فان "طائرة اطلقت صاروخا على القاعة وبعد دقائق قصفت طائرة ثانية الموقع".
واضاف شاهد آخر فضل عدم كشف هويته "هذه جريمة نكراء في حق البشرية في صنعاء جريمة ما بعدها جريمة. النظام السعودي يسفك دماء اليمنيين".
واعتبر ثالث انها "جريمة بشعة ضد مراسم عزاء".
وهرعت سيارات الاسعاف لنقل الضحايا في حين وجهت المستشفيات نداءات للتبرع بالدم.
وقالت قناة المسيرة ان بين القتلى رئيس بلدية صنعاء عبد القادر هلال.
وتحاول الحكومة اليمنية التي اضطرت للفرار من البلاد بعد سيطرة المتمردين على صنعاء، استعادة السيطرة على الاراضي التي خسرتها بدعم من تحالف تقوده الرياض.
ودعا "المجلس السياسي الاعلى" الذي شكله المتمردون الحوثيون وحلفاءهم انصار الرئيس الاسبق علي عبد الله صالح في 28 تموز/يوليو، اليمنيين الى المشاركة صباح الاحد في تظاهرة امام مكتب الامم المتحدة بصنعاء للتنديد ب"جرائم الحرب" التي يرتكبها التحالف.
-المتمردون يهددون-
لكن التحالف نفى السبت اي ضلوع له في الغارات الجوية على صنعاء.
واكد في بيان انه لم ينفذ عمليات عسكرية في مكان المأساة وانه يجب النظر في "أسباب اخرى".
ورغم نفي التحالف قال "المجلس السياسي الاعلى" التابع للحوثيين وحلفائهم أن "العمل الاجرامي الذي ارتكبه تحالف العدوان السعودي الأميركي باستهدافه الصالة الكبرى لن يمر دون رد يشفي صدور اليمنيين إزاء الظلم والطغيان الذي يتعرض له في ظل صمت وتواطؤ المجتمع الدولي".
ودعا المجلس انصاره "لدراسة واستخدام كل الوسائل والخيارات المتاحة للرد عل هذه الجريمة وغيرها من الجرائم".
وكان اربعة مدنيين من اسرة واحدة قتلوا فجر السبت في غارة للتحالف على منزل قرب باجيل التابعة لمحافظة الحديدة (غرب)، بحسب مسؤول محلي.
وفي 9 اغسطس قتل 14 شخصا على الاقل بحسب مصادر طبية، في غارات للتحالف وذلك بعد ثلاثة ايام من فشل مباحثات السلام في الكويت.
واوقع النزاع في اليمن اكثر من 6700 قتيل وتسبب بنزوح ثلاثة ملايين يمني على الاقل منذ تدخل التحالف الذي تقوده الرياض دعما لقوات هادي في مارس 2015، بحسب الامم المتحدة.
ويدفع المدنيون الثمن الاغلى لهذه الحرب.