”محلل سياسي”: التمويل ونقص الكوادر دفع الأحزاب في مصر إلى ”الموت المفاجئ”
الجمعة 06/مايو/2016 - 07:19 م
كتب عبدالمجيد المصري
طباعة
أكد عمرو علي، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، والمحلل السياسي، أنه ليس من العجيب أن نرى انفجار في عدد الأحزاب المؤسسة بعد ثورة 25 يناير 2011 بعد سنوات طويلة من المنع والحجب والتضييق على قيام أحزاب سياسية بالمعنى المفهوم في مصر، في عهد الرئيس الأسبق مبارك.
وأضاف علي، في تصريحات خاصة لـ حق المواطن ، أن أحزاب ما قبل الثورة كانت تدور في فلك الحكومة نتيجة لقوانين إنشاءها والدعم الحكومي لها كل عام، بالإضافة إلى غياب الحراك السياسي، لافتاً إلى حدوث انفجار في عدد الأحزاب المشهرة بعد الثورة حتى وصلت تقريباً إلى مائة حزب.
وأوضح علي، مع مرور الوقت ومع عدم وجود قانون حقيقي للممارسة السياسية في مصر ولمشاكل خاصة بالتمويل والاستمرار أصبحت هذه الأحزاب أسيرة خطوة تأسيسها بدون خطوات جادة لكسب قواعد شعبية حقيقية وانتشار مطلوب وممارسات سياسية.
وشدد المحلل السياسي، على أن تلك المشاكل ونقص التمويل وغياب القيادات والكوادر المدربة وانطفاء الحماس الثوري ودفعة الالتجاء للسلوك الحزبي السياسي تعرضت أغلب الاحزاب إلى الموت المفاجئ .
وأضاف علي، في تصريحات خاصة لـ حق المواطن ، أن أحزاب ما قبل الثورة كانت تدور في فلك الحكومة نتيجة لقوانين إنشاءها والدعم الحكومي لها كل عام، بالإضافة إلى غياب الحراك السياسي، لافتاً إلى حدوث انفجار في عدد الأحزاب المشهرة بعد الثورة حتى وصلت تقريباً إلى مائة حزب.
وأوضح علي، مع مرور الوقت ومع عدم وجود قانون حقيقي للممارسة السياسية في مصر ولمشاكل خاصة بالتمويل والاستمرار أصبحت هذه الأحزاب أسيرة خطوة تأسيسها بدون خطوات جادة لكسب قواعد شعبية حقيقية وانتشار مطلوب وممارسات سياسية.
وشدد المحلل السياسي، على أن تلك المشاكل ونقص التمويل وغياب القيادات والكوادر المدربة وانطفاء الحماس الثوري ودفعة الالتجاء للسلوك الحزبي السياسي تعرضت أغلب الاحزاب إلى الموت المفاجئ .