«جمعة حامد» شاعر أقصري لايملك قوت يومه.. كتب 40 قصيدة في حب مصر.. يطالب الرئيس بالنظر للصعيد
الأحد 09/أكتوبر/2016 - 09:24 م
مرفت الفخرانى
طباعة
جمعة حامد عبد العزيز، شاعر عامية بالأقصر، لم تساعده حالته المادية في الالتحاق بالتعليم، لكنه لم يستسلم، بل سعى لتعليم نفسه بنفسه، لينمي موهبته في الشعر، والذي أصبح يعبر به عن كل مناسبة أو حدث.
يقول «عبد العزيز» صاحب الـ63 عامًا، والذي لديه من 3 الأبناء، إنه لم يكمل تعليمه، لضيق الحال وظروف المعيشة في شبابه، وكان يعمل «ترزي» لسنوات طويلة، لكنه استطاع من خلال اختلاطه بالأجانب أن يتحدث الإنجليزية، لذا اتجه إلى العمل بالسياحة، والتي كانت في أزهى عصورها وكان دخله جيد، لكن بعد السياحة والركود الذي أصاب المحافظة، تدهور به الحال واضطر إلى بيع المحل وماكينات الخياطة.
وتابع «عبد العزيز»، أن تدهور الحال وسوء المعيشة والأحداث السيئة التي مرت بها مصر، جعلته ينطق بكلمات شعرية يصف بها حاله وحال البلاد، فكتب أكثر من 40 قصيدة، دون أن يلتحق بالتعليم، واصفًا شعره بـ «الإلهام الرباني».
وأضاف أن موهبته لم تلقى أي اهتمام سواء من قصور الثقافة بالمحافظة أو من الإعلام، حيث ذهب أكثر من مرة لقصر ثقافة الأقصر، لكن كانوا يطالبونه بمبالغ مالية لا يقدر عليها، كما عرضوا عليه أن تكتب أشعار بأسماء أشخاص آخرين مقابل مبلغ مالي، لكنه رفض أيضًا، كما التقى به العديد من الإعلاميين في البرامج التليفزيونية، لكن دون أدنى اهتمام من المسؤلين، وحاول بعد توقف عمله بالسياحة الحصول على معاش من مديرية التضامن بالأقصر، لكن تم رفض طلبه أكثر من مرة، قائلًا «المعاشات بقت بتروح للناس اللي ليها واسطة والغلابة لا».
وأكد «جمعة»، أن جميع أولاده لا يعملون أيضًا منذ الركود السياحي الذي ضرب المحافظة بعد ثورة يناير، ويرفض أي مساعدات أو شفقة من أحد، لكن على الدولة النظر إلى معدومي الدخل.
واختتم حديثه بأنه ضاق به الحال، ورغم أنه كان من ضمن المشاركين في حرب أكتوبر، لكن لم يلقى أي اهتمام، ولم يجد سوى الشعر متنفس له، ليعبر عن ما بداخله من حزن وأسى، مستنكرًا فيه إهمال الدولة للصعيد بوجه عام، قائلًا للرئيس السيسي «ياريس الصعيد دايمًا مهجور ومهمل رغم أنه هو الأساس، ويمثل عدد كبير في مصر».
ومن قصائده في حب مصر «يامصر ياعظيمة ياذكر في الكتاب، العالم وصفك كريمة، شعب وشمس وتراب، كتاب من المولى نازل سطور عفو وحساب، وأكتوبر يحكي لينا في كام أجندة وكام كتاب، يامهد لطفل ناهض وحامل في إيده الكتاب».
وعن تهميش الصعيد كتب «عبد العزيز»: «صعيدي ياريس وبتكلم وش ولا بعرف أنافق ولا أغش، 30 عام ياريس لابعرف أنافق ولا أغش، قالوا ريس أنا قلت لايق في الهدوم والوش، بس الحروف ياريس لسه مقريتش، عربي هيروغليفي هقرأ، بس إنجليزى ملزمش، ولادنا اللي في الترب واللي تحت الكباري، حد سأل كلت ولا مكلتش، حرس الكلاب ياريس، حبسوه أما الكلاب مكلتش، أمانة ياريس بينا وبين حرس الكلاب متفرقش، أنا مش بطلب كباب ولا كفتة، أنا بطلب نظرة، للناس اللي مش لاقية المش، هقولهالك انهاردة وبكرة، صعيدى ياريس ولا بعرف أنافق ولا أغش».
يقول «عبد العزيز» صاحب الـ63 عامًا، والذي لديه من 3 الأبناء، إنه لم يكمل تعليمه، لضيق الحال وظروف المعيشة في شبابه، وكان يعمل «ترزي» لسنوات طويلة، لكنه استطاع من خلال اختلاطه بالأجانب أن يتحدث الإنجليزية، لذا اتجه إلى العمل بالسياحة، والتي كانت في أزهى عصورها وكان دخله جيد، لكن بعد السياحة والركود الذي أصاب المحافظة، تدهور به الحال واضطر إلى بيع المحل وماكينات الخياطة.
وتابع «عبد العزيز»، أن تدهور الحال وسوء المعيشة والأحداث السيئة التي مرت بها مصر، جعلته ينطق بكلمات شعرية يصف بها حاله وحال البلاد، فكتب أكثر من 40 قصيدة، دون أن يلتحق بالتعليم، واصفًا شعره بـ «الإلهام الرباني».
وأضاف أن موهبته لم تلقى أي اهتمام سواء من قصور الثقافة بالمحافظة أو من الإعلام، حيث ذهب أكثر من مرة لقصر ثقافة الأقصر، لكن كانوا يطالبونه بمبالغ مالية لا يقدر عليها، كما عرضوا عليه أن تكتب أشعار بأسماء أشخاص آخرين مقابل مبلغ مالي، لكنه رفض أيضًا، كما التقى به العديد من الإعلاميين في البرامج التليفزيونية، لكن دون أدنى اهتمام من المسؤلين، وحاول بعد توقف عمله بالسياحة الحصول على معاش من مديرية التضامن بالأقصر، لكن تم رفض طلبه أكثر من مرة، قائلًا «المعاشات بقت بتروح للناس اللي ليها واسطة والغلابة لا».
وأكد «جمعة»، أن جميع أولاده لا يعملون أيضًا منذ الركود السياحي الذي ضرب المحافظة بعد ثورة يناير، ويرفض أي مساعدات أو شفقة من أحد، لكن على الدولة النظر إلى معدومي الدخل.
واختتم حديثه بأنه ضاق به الحال، ورغم أنه كان من ضمن المشاركين في حرب أكتوبر، لكن لم يلقى أي اهتمام، ولم يجد سوى الشعر متنفس له، ليعبر عن ما بداخله من حزن وأسى، مستنكرًا فيه إهمال الدولة للصعيد بوجه عام، قائلًا للرئيس السيسي «ياريس الصعيد دايمًا مهجور ومهمل رغم أنه هو الأساس، ويمثل عدد كبير في مصر».
ومن قصائده في حب مصر «يامصر ياعظيمة ياذكر في الكتاب، العالم وصفك كريمة، شعب وشمس وتراب، كتاب من المولى نازل سطور عفو وحساب، وأكتوبر يحكي لينا في كام أجندة وكام كتاب، يامهد لطفل ناهض وحامل في إيده الكتاب».
وعن تهميش الصعيد كتب «عبد العزيز»: «صعيدي ياريس وبتكلم وش ولا بعرف أنافق ولا أغش، 30 عام ياريس لابعرف أنافق ولا أغش، قالوا ريس أنا قلت لايق في الهدوم والوش، بس الحروف ياريس لسه مقريتش، عربي هيروغليفي هقرأ، بس إنجليزى ملزمش، ولادنا اللي في الترب واللي تحت الكباري، حد سأل كلت ولا مكلتش، حرس الكلاب ياريس، حبسوه أما الكلاب مكلتش، أمانة ياريس بينا وبين حرس الكلاب متفرقش، أنا مش بطلب كباب ولا كفتة، أنا بطلب نظرة، للناس اللي مش لاقية المش، هقولهالك انهاردة وبكرة، صعيدى ياريس ولا بعرف أنافق ولا أغش».