حاولت التعمق في مرض الـ CANCER ، فتجد أن سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً، وبحسب التقارير العالمية يصاب به واحدة بين كل تسعة سيدات في العالم خلال فترة حياتها، ولم يعد سرطان الثدي ليس حكراً على النساء فقط كما هو معروف، بل يصاب به الرجال أيضاً، ففي الرجال يكون سرطان الثدي ، أكثر عنفاً وشراسة منه في النساء، حيث لا يتخيل معظمهم أنهم عرضة لهذا النوع من السرطانات.
ومن قرى الصعيد تخرج بنت العشرين فاطمة ، لتحاول جاهدة لاكتشاف نوعاً جديداً لعلاج سرطان الثدي .
فاطمة حسين محمد ، الطالبة بالصف الثاني بمدرسة الثانوية الجديدة بنات، من أبناء قرية سفاي ، مركز أبو قرقاص الواقع جنوب محافظة إلمنيا، حصلت مؤخراً، على المركز الثالث في مسابقة أنتيل أيسيف الدولية للعلوم والهندسة في الشهر الماضي حاولت التمعن في طريقة جديدة تُقلل من نسبة استئصال الثدي عن النساء لتطلق علية قنبلة نانوية خفيفة .
تتحدث فاطمة ، عن طريقة اكتشافها للعلاج فتقول، الفكرة هي القضاء على مرض سرطان الثدي من خلال القضاء عليه بدون استئصال، من خلال نترات الفضة المستخلصة من طحالب ، جاءتني الفكرة بعد استياء الكثير من المرضى من تغير لون الجلد بسبب استخدام المواد الكيميائية في العلاج، وبحثت عن بديل للمواد الكيميائية، وتوصلت لنترات الفضة المستخلصة من طحالب بمعاونة متخصصين في كليتي العلوم والطب ومعهد الأورام .
وتابعت نقوم بعمل طرد مركزي لمادة نترات الفضة فتعطينا مادة صلبة ومادة سائلة، فأستخدم المادة الصلة في العلاج واستخدم المادة السائلة في تجميد المرض وعمل غطاء له ، ونكتفي أثناء العلاج في المرحلة الأولى والثانية من المرض بإزالة الغدد اللمفاوية فقط .
وأوضحت أنه في المرحلة الثالثة والرابعة نقوم بعمل غطاء للمرض من خلال السائل الناتج من نترات الفضة، ويتم تجميد المرض ثم نقوم بسحب المادة الصلبة من الفضة بعد تسخينها، ويتم إطلاقها جزيئات على حسب حرارة كل جسم مما يؤدي لإذابة الورم مرة أخرى بشكل آمن، وهنا نبدأ بضفط الورم من خلال حقنة بدلا من استئصال الثدي .
واستطردت بعد الانتهاء من سحب الورم يجب أن نقوم بعمل جلسة إشعاعية للجسم كله لمنع انتشار المرض، وبذلك يتم القضاء عليه تماماً ، مشيرةً إلى أنها قامت بمعاونة فريق متخصص بمستشفى أورام المنيا بتجريب العلاج على الفئران ونجح العلاج بنسبة 80%، ولكنه لا يمكن تطبيقه حالياً على الإنسان إلا بعد أن يتم تسجيله كعلاج للمرض عالمياً.
وأكد فاطمة ، خلال حديثها لـ حق المواطن ، أن العديد من الدول الأجنبية حاولت منحها الإقامة خارج مصر، ومن بينها منحة من روسيا بالإقامة 11 عاماً متواصلة وضمان وظيفة علمية طبية هناك، ولكن هذا الطرح قوبل بالرفض، مشددة على أن هدفها الأساسي خدمة نساء مصر.
واختتمت الطالبة العشرينية، حديثها قائلة: فكرتي تختلف عن فكرة الدكتور مصطفى السيد لعلاج السرطان حيث إنه نانو الذهب وطريقته هي الحقن، بينما تستخدم هي نانو الفضة وتعتمد على التسخين والتبريد .