رسائل يوجهها السيسي خلال مؤتمر الحوار الوطني السوداني.. التأكيد على دعم مصر الكامل لجهود البشير.. وتعزيز العلاقات الثنائية
الإثنين 10/أكتوبر/2016 - 02:39 م
سارة صقر
طباعة
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في الجلسة الختامية للمؤتمر العام للحوار الوطني السوداني في الخرطوم، تلبية للدعوة الموجهة من الرئيس السوداني، عمر البشير، والتي شارك فيها أيضًا رؤساء تشاد وأوغندا وموريتانيا، بالإضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية وعدد من ممثلي الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي عدة رسائل خلال كلمته، حيث وصف هذه المناسبة بالمبادرة الكريمة من فخامة الرئيس البشير، وبعد جهدٍ كبير بذله كافة الأخوة الأشقاء في السودان لإجراء حوار وطني يجمع مختلف أطياف وكيانات المجتمع السوداني.
وقد أكد على دعم مصر ومُساندتها للجهود كافة، التي يقوم بها الرئيس السوداني عمر البشير، لتعزيز وحدة الصف وتحقيق السلام والاستقرار في أنحاء السودان.
كما شدد على عمق العلاقات بين البلدين، وأهمية متابعة نتائج اجتماعات اللجنة العليا المشتركة التي عقدت على المستوى الرئاسي، لأول مرة في القاهرة الأسبوع الماضي، من أجل الوصول بعلاقات التعاون المشترك إلى الآفاق التي تلبي طموحات الشعبين وتحقق المصلحة المشتركة للبلدين وفقًا لوثيقة الشراكة الاستراتيجية التي تم التوقيع عليها في ختام أعمال اللجنة المشتركة.
ولفت «السيسي» إلى حرص مصر على تكثيف التعاون مع السودان والعمل على ترسيخ المصلحة المشتركة، في شتى المجالات بما يسهم في تعزيز مساعينا نحو التنمية والرخاء، وبما يحقق الأمن والاستقرار لشعبينا وشعوب المنطقتين العربية والإفريقية.
وأشار الرئيس إلى دعم مصر الكامل لترسيخ بنية الدولة السودانية الحديثة القائمة على مبادئ المشاركة والديمقراطية، بما يكفل الاستمرار في حماية الحقوق والحريات، كما أيد دعوات «البشير» لكافة الحركات للالتحاق بهذه الجهود، بما يتيح للسودانيين في دارفور وفي النيل الأزرق وجنوب كردفان وفي كافة ربوع السودان أن ينعموا بالسلام والرخاء.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي عدة رسائل خلال كلمته، حيث وصف هذه المناسبة بالمبادرة الكريمة من فخامة الرئيس البشير، وبعد جهدٍ كبير بذله كافة الأخوة الأشقاء في السودان لإجراء حوار وطني يجمع مختلف أطياف وكيانات المجتمع السوداني.
وقد أكد على دعم مصر ومُساندتها للجهود كافة، التي يقوم بها الرئيس السوداني عمر البشير، لتعزيز وحدة الصف وتحقيق السلام والاستقرار في أنحاء السودان.
كما شدد على عمق العلاقات بين البلدين، وأهمية متابعة نتائج اجتماعات اللجنة العليا المشتركة التي عقدت على المستوى الرئاسي، لأول مرة في القاهرة الأسبوع الماضي، من أجل الوصول بعلاقات التعاون المشترك إلى الآفاق التي تلبي طموحات الشعبين وتحقق المصلحة المشتركة للبلدين وفقًا لوثيقة الشراكة الاستراتيجية التي تم التوقيع عليها في ختام أعمال اللجنة المشتركة.
ولفت «السيسي» إلى حرص مصر على تكثيف التعاون مع السودان والعمل على ترسيخ المصلحة المشتركة، في شتى المجالات بما يسهم في تعزيز مساعينا نحو التنمية والرخاء، وبما يحقق الأمن والاستقرار لشعبينا وشعوب المنطقتين العربية والإفريقية.
وأشار الرئيس إلى دعم مصر الكامل لترسيخ بنية الدولة السودانية الحديثة القائمة على مبادئ المشاركة والديمقراطية، بما يكفل الاستمرار في حماية الحقوق والحريات، كما أيد دعوات «البشير» لكافة الحركات للالتحاق بهذه الجهود، بما يتيح للسودانيين في دارفور وفي النيل الأزرق وجنوب كردفان وفي كافة ربوع السودان أن ينعموا بالسلام والرخاء.