التفاصيل الكاملة لسقوط إمبراطور الدعارة في مصر
الثلاثاء 11/أكتوبر/2016 - 03:49 ص
تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على أشهر قواد في مصر، والذي يمتلك ثروة طائلة، وعدد من الفيلات، والشقق يستخدمها في قيادة شبكة لممارسة الدعارة.
بداية سقوط إمبراطور الدعارة، كانت بمعلومات وردت إلى العقيد حسن النجار، المفتش بإدارة النشاط الداخلي التابعة لمباحث الآداب، تفيد بظهور عاطف حمدي المنشاوي، أشهر قواد في مصر، بإحدى الفيلات التي يمتلكها ويدير من خلالها شبكة للدعارة.
وبعرض الأمر على اللواء أسامة عايش، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الآداب، واللواء وليد رشدي مدير النشاط الداخلي، تم تشكيل فريق بحث بقيادة العقيد حسن النجار، مفتش النشاط الداخلي؛ للتأكد من صحة المعلومات.
وتبين من التحريات أن المذكور يدير واحدة من أكبر شبكات الدعارة في مصر، عبر استقطاب الفتيات الهاربات من ذويهم بالمناطق الريفية، بالمحافظات المختلفة، وإقناعهن بالزواج منه عرفيا، ثم يغرر بهن لتوقيع إيصالات أمانة بمبالغ مالية كبيرة؛ يجبرهن بها على ممارسة الرذيلة مع الرجال، بعد التهديد بتقديم الإيصالات إلى النيابة العامة، والزج بهن في السجن.
وأضافت التحريات أنه يستقطب راغبي المتعة من الرجال إلى الفيلات والشقق السكنية التي يمتلكها؛ ليعرض عليهم الفتيات لممارسة الرذيلة، وتبين أن أغلب زبائنه من الأثرياء العرب ورجال الأعمال.
وبمتابعة نشاط المذكور بقيادة العميد عماد عكاشة، رئيس قسم التحريات، تبين أنه يمارس نشاطه في 3 فيلات بمنطقة هضبة الهرم، المملوكه له، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وخرجت حملات أمنية شارك فيها العقيدان حسن النجار، وأحمد حشاد، والمقدمون عمرو مطر، وسيد عبدالغفار، وأحمد شرف، وشريف هلال، ووليد طراف، وفيصل عاصم، داهمت أماكن نشاطه، تمكنت خلالها قوات الأمن من ضبطه، بالإضافة إلى عدد من الفتيات، وهن "رباب، وملك" ورغدة"، قبل توزيعهن على راغبي المتعة من الرجال، داخل أولى الفيلات.
أما في الفيلا الثانية فتم ضبط الفتاتين "آية" و"بوسي"، أثناء ممارستهما الرذيلة مع 3 خليجين، وفي الثالثة تم العثور على إحدى الفتيات التي تعمل معه تدعي"هناء"، مكبلة بالجنازير، ومصابة بسجات وحروق في مختلف جسدها، وبمناقشتها اعترفت أن المتهم كان يعذبها بعد أن رفضت العمل معه، فتم نقلها إلى مستشفى أحمد ماهر لتلقي العلاج وإعداد التقرير اللازم.
بالتحقيق مع المتهم، تبين أنه يمتلك الـ3 فيلات المشار إليها، وشقتين في شارع البحر الأعظم، وخزينة بداخلها مليون جنيه مصري، و70 ألف دولار أمريكي، و30 ألف ريال سعودي، بالإضافة إلى 8 كجم من المشغولات الذهبية، ووجهت له تهم تسهيل دعارة النسوة الساقطات، والإتجار بالبشر، بينما وجهت للنسوة تهمة ممارسة الدعارة بدون تمييز، مقابل أجر مادي.
وبعرض الأمر على اللواء أحمد عبدالغفار مدير الإدارة العامة لمباحث الآداب، أمر بتحرير المحضر اللازم، وجارٍ عرض المتهمين على النيابة العامة؛ لمباشرة التحقيق.