”مصر القوية”: كل بلادنا العربية عرضة لمصير سوريا البائس
السبت 07/مايو/2016 - 01:34 م
كتب عبدالمجيد المصري
طباعة
أكد حزب مصر القوية، أنه في الوقت الذي انتفض العالم فيه على جرائم باريس وبروكسل التي قُتل على أثرها عشرات من الأبرياء على يد عصابات إرهابية تتستر برداء زائف للدين, فإن العالم يشهد مند أكثر من 4 سنوات صمتًا أو تواطئًا مفضوحًا على إبادة جماعية لمئات الآلاف من البشر على يد عصابة إجرامية تسمى بالنظام السوري في ظل حماية من حلفائه.
وأضاف الحزب في بيان له صدر منذ قليل، أنه لم يكن سفاح سوريا بشار الأسد حالة فريدة من نوعها, فهو مجرد امتداد لطواغيت كُثُر سيطروا على بلادنا لعشرات السنين مغتصبين للسلطة بقوة السلاح وبالتبعية المطلقة للقوى الدولية والإقليمية التي تشاركهم نهب ثرواتنا وتجفيف منابع قوتنا.
وتابع البيان: لم يكن سلوك بشار الأسد المجرم تجاه شعبها سوى مرآة مكبرة لواقع بغيض فرضه حكام جبابرة على أمتنا؛ فشُرد أهلها في بقاع الأرض لاجئين بلا مأوى ولا أمل في حياة كريمة .
وأكد الحزب، أن كل بلادنا العربية عرضة لهذا المصير البائس الذي يعيشه أشقاؤنا العراقيون والسوريون والليبيون إن استمرت المظالم على يد أمثال بشار والقذافي وصدام وعلي صالح ومن سار على نهجهم ودار في فلكهم، وإننا نؤكد على أن الوسيلة الوحيدة لمنع هذا المصير عن شعوبنا لن يكون إلا بالأخذ على يد حكامها الظالمين وبتطبيق الديمقراطية وتداول السلطة ونشر الحرية وبمحاسبة الفاسدين وباسترداد حقوق المظلومين وتحقيق العدل والمراقبة على الأموال العامة والثروات الطبيعية.
وأضاف الحزب في بيان له صدر منذ قليل، أنه لم يكن سفاح سوريا بشار الأسد حالة فريدة من نوعها, فهو مجرد امتداد لطواغيت كُثُر سيطروا على بلادنا لعشرات السنين مغتصبين للسلطة بقوة السلاح وبالتبعية المطلقة للقوى الدولية والإقليمية التي تشاركهم نهب ثرواتنا وتجفيف منابع قوتنا.
وتابع البيان: لم يكن سلوك بشار الأسد المجرم تجاه شعبها سوى مرآة مكبرة لواقع بغيض فرضه حكام جبابرة على أمتنا؛ فشُرد أهلها في بقاع الأرض لاجئين بلا مأوى ولا أمل في حياة كريمة .
وأكد الحزب، أن كل بلادنا العربية عرضة لهذا المصير البائس الذي يعيشه أشقاؤنا العراقيون والسوريون والليبيون إن استمرت المظالم على يد أمثال بشار والقذافي وصدام وعلي صالح ومن سار على نهجهم ودار في فلكهم، وإننا نؤكد على أن الوسيلة الوحيدة لمنع هذا المصير عن شعوبنا لن يكون إلا بالأخذ على يد حكامها الظالمين وبتطبيق الديمقراطية وتداول السلطة ونشر الحرية وبمحاسبة الفاسدين وباسترداد حقوق المظلومين وتحقيق العدل والمراقبة على الأموال العامة والثروات الطبيعية.