صحيفة كويتية تحتفي بمرور 150 عاما على أول برلمان مصري
الثلاثاء 11/أكتوبر/2016 - 12:04 م
وكالات
طباعة
احتفت صحيفة (الخليج) الكويتية بمرور 150 عاما على أول برلمان مصري وهو مجلس شورى القوانين، وجاءت افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء، بقلم رئيس التحرير أحمد اسماعيل بهبهاني تحت عنوان (مصر.. 150 عاماً من الديمقراطية).
وقال بهبهاني "لم تكن مناسبة عادية تلك التي أحيتها مصر هذا الأسبوع، باحتفالها بمضي 150 عاما على بدء الحياة النيابية فيها، ذلك أن هذا التاريخ يعني - ضمن ما يعنيه - أن مصر كانت خامس دولة في العالم ينشأ فيها مجلس نيابي، فلم يسبقها إلى هذا التطور الكبير سوى أربع دول، كما أنه يعني أن التجربة البرلمانية المصرية قد بلغت مرحلة النضج، وباتت معلما من معالم الحياة السياسة في مصر والعالم العربي كله.
وأضاف أنه على الرغم من الأهمية الكبيرة لمسيرة البرلمان المصري العريق، فإن الظروف والتحديات التي تواجهها مصر الآن، والتي وصفها الرئيس عبد الفتاح السيسي بحق - في كلمته - بأنها "تحديات جسيمة" تضاعف من حجم المسئوليات الملقاة على عاتق مجلس النواب الحالي.
وأشار بهبهاني إلي تأكيد الرئيس السيسي، بأن البرلمان الحالي هو الأوسع تمثيلا للشعب المصري، طوال مسيرة القرن ونصف القرن، حيث تبلغ نسبة تمثيل الشباب فيه أكثر من 40 في المائة، فضلا عن تمثيل المرأة فيه بتسعين مقعدا، إضافة إلى تمثيل المصريين في الخارج، والمقاعد المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد أن مصر لم تعرف في تاريخها تمثيلا أشمل ولا أصدق لشعبها بكل أطيافه وتنوعاته السياسية والحزبية والعمرية والاجتماعية كما في البرلمان الحالي، لافتا إلى أن هذا يحتم على نوابه أن يدركوا حجم الآمال والتطلعات التي يعلقها الشعب المصري في أعناقهم.
وأشار إلى أهمية وجود تشريعات جديدة تنسف أي عقبات أو عراقيل أمام حركة الاستثمار في مصر، وتفتح الطريق واسعا أمام المستثمرين المصريين والعرب والأجانب، لكي يجلبوا رؤوس أموالهم ويقيموا المئات - بل الآلاف - من المشروعات لمضاعفة الإنتاج، وتنمية الصادرات، وتوظيف الملايين من الشباب.
ولفت بهبهاني إلى أن مصر قطعت شوطا كبيرا ومهما خلال السنتين الماضيتين، ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية رئاسة الدولة، وأنجزت الكثير من المشروعات القومية الكبرى، كإنشاء قناة السويس الجديدة، بما يرافقها من تطوير إقليم القناة، وشق أنفاق جديدة تصل الوادي والدلتا بسيناء، وحدوث طفرة مرتقبة في عملية التنمية، فضلا عن أهدافها الأبعد والأهم والمتمثلة في تعزيز الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب، وكذلك الشروع في مشروعين آخرين طموحين، أحدهما هو العاصمة الإدارية الجديدة، والآخر هو استصلاح وزراعة مليون ونصف المليون فدان.
وقدم بهبهانى التهنئة إلى مصر (قيادة وبرلمانا وشعبا) باحتفالها بمرور 150 عاما على بدء الحياة النيابية فيها، متمنيا أن تكون هذه المناسبة منطلقا جديدا للمزيد من الإنجازات والانتصارات في كل الميادين.
وقال بهبهاني "لم تكن مناسبة عادية تلك التي أحيتها مصر هذا الأسبوع، باحتفالها بمضي 150 عاما على بدء الحياة النيابية فيها، ذلك أن هذا التاريخ يعني - ضمن ما يعنيه - أن مصر كانت خامس دولة في العالم ينشأ فيها مجلس نيابي، فلم يسبقها إلى هذا التطور الكبير سوى أربع دول، كما أنه يعني أن التجربة البرلمانية المصرية قد بلغت مرحلة النضج، وباتت معلما من معالم الحياة السياسة في مصر والعالم العربي كله.
وأضاف أنه على الرغم من الأهمية الكبيرة لمسيرة البرلمان المصري العريق، فإن الظروف والتحديات التي تواجهها مصر الآن، والتي وصفها الرئيس عبد الفتاح السيسي بحق - في كلمته - بأنها "تحديات جسيمة" تضاعف من حجم المسئوليات الملقاة على عاتق مجلس النواب الحالي.
وأشار بهبهاني إلي تأكيد الرئيس السيسي، بأن البرلمان الحالي هو الأوسع تمثيلا للشعب المصري، طوال مسيرة القرن ونصف القرن، حيث تبلغ نسبة تمثيل الشباب فيه أكثر من 40 في المائة، فضلا عن تمثيل المرأة فيه بتسعين مقعدا، إضافة إلى تمثيل المصريين في الخارج، والمقاعد المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد أن مصر لم تعرف في تاريخها تمثيلا أشمل ولا أصدق لشعبها بكل أطيافه وتنوعاته السياسية والحزبية والعمرية والاجتماعية كما في البرلمان الحالي، لافتا إلى أن هذا يحتم على نوابه أن يدركوا حجم الآمال والتطلعات التي يعلقها الشعب المصري في أعناقهم.
وأشار إلى أهمية وجود تشريعات جديدة تنسف أي عقبات أو عراقيل أمام حركة الاستثمار في مصر، وتفتح الطريق واسعا أمام المستثمرين المصريين والعرب والأجانب، لكي يجلبوا رؤوس أموالهم ويقيموا المئات - بل الآلاف - من المشروعات لمضاعفة الإنتاج، وتنمية الصادرات، وتوظيف الملايين من الشباب.
ولفت بهبهاني إلى أن مصر قطعت شوطا كبيرا ومهما خلال السنتين الماضيتين، ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية رئاسة الدولة، وأنجزت الكثير من المشروعات القومية الكبرى، كإنشاء قناة السويس الجديدة، بما يرافقها من تطوير إقليم القناة، وشق أنفاق جديدة تصل الوادي والدلتا بسيناء، وحدوث طفرة مرتقبة في عملية التنمية، فضلا عن أهدافها الأبعد والأهم والمتمثلة في تعزيز الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب، وكذلك الشروع في مشروعين آخرين طموحين، أحدهما هو العاصمة الإدارية الجديدة، والآخر هو استصلاح وزراعة مليون ونصف المليون فدان.
وقدم بهبهانى التهنئة إلى مصر (قيادة وبرلمانا وشعبا) باحتفالها بمرور 150 عاما على بدء الحياة النيابية فيها، متمنيا أن تكون هذه المناسبة منطلقا جديدا للمزيد من الإنجازات والانتصارات في كل الميادين.