«الصحة العالمية» تحث على الحد من استهلاك المشروبات السكرية
الثلاثاء 11/أكتوبر/2016 - 12:56 م
طالبت منظمة الصحة العالمية دول العالم باتخاذ إجراءات وسياسات مالية للحد من استهلاك المشروبات السكرية، مشيرة إلى إمكانية فرض ضرائب على تلك المنتجات بهدف خفض الاستهلاك وتقليل السمنة وأعداد المصابين بمرض السكرى من النوع الثاني والحماية من تسوس الأسنان.
وذكرت المنظمة - في تقرير اليوم الثلاثاء، بعنوان (السياسات المالية للحمية والوقاية من الأمراض) - أن زيادة في أسعار المشروبات السكرية بنسبة تصل إلى 20% قد تؤدى إلى تخفيضات في استهلاك هذه المنتجات.
ونوهت المنظمة إلى أن الاستهلاك المنخفض من المشروبات السكرية سيعنى انخفاضا لكمية السكريات الحرة والسعرات الحرارية بشكل عام وتحسين التغذية وبما يعنى عددا أقل ممن يعانون من زيادة الوزن والسمنة ومرض السكرى، لافتة إلى أهمية خفض السكريات الحرة مثل السكريات الأحادية مثل الجلوكوز والفراكتوز والسكروز وسكر المائدة والتي تضاف إلى الأغذية والمشروبات من قبل الشركات المصنعة أو من قبل المستهلك وكذلك السكر الطبيعي الموجود طبيعيا في العسل والعصائر وعصائر الفاكهة ومركزات عصير الفواكة.
وقال مدير إدارة الوقاية من الأمراض غير المعدية بالمنظمة الدكتور دوجلاس بيتشر إن استهلاك السكريات الحرة، بما في ذلك المنتجات مثل المشروبات السكرية هو عامل رئيسي في الزيادة العالمية لأعداد الأشخاص الذين يعانون من السمنة ومرض السكرى، مشيرا إلى أن فرض ضرائب حكومية على مثل تلك المنتجات يمكن أن يقلل من المعاناة ويساهم في إنقاذ الأرواح كما أنه يساهم في خفض تكاليف الرعاية الصحية وزيادة العائدات على الاستثمار في الخدمات الصحية.
وفيما يتعلق بالأرقام، ذكرت المنظمة - في تقريرها - أنه في عام 2014 فإن أكثر من واحد من بين كل ثلاثة وبما تصل نسبته إلى 39% من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما وكذلك الكبار في كل أنحاء العالم كانوا يعانون من زيادة الوزن، مشيرة إلى أن انتشار السمنة في جميع أنجاء العالم زاد بأكثر من الضعف بين عامي 1980 و 2014 مع 11% من الرجال و 15 % من النساء وبما يبلغ أكثر من نصف مليار من البالغين يصنفون على أنهم بدناء، وبالإضافة إلى ذلك كان هناك ما يقدر بحوالي 42 مليون طفل تقل أعمارهم عن 5 سنوات كانوا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة في عام 2015 أي بزيادة قدرها 11 مليونا خلال 15 عاما الماضية، منوهة إلى أن ما يقرب من نصف هؤلاء يعيشون في آسيا و 25% في أفريقيا.
وذكرت المنظمة أن عدد الأشخاص المصابين بمرض السكرى ارتفع هو الآخر من 180 مليون شخص في عام 1980 إلى 422 مليونا في عام 2014 كما أن هذا المرض وحده كان مسؤولا عن الوفاة المباشرة لحوالي مليون ونصف المليون شخص في عام 2012 وحده.
وذكرت المنظمة - في تقرير اليوم الثلاثاء، بعنوان (السياسات المالية للحمية والوقاية من الأمراض) - أن زيادة في أسعار المشروبات السكرية بنسبة تصل إلى 20% قد تؤدى إلى تخفيضات في استهلاك هذه المنتجات.
ونوهت المنظمة إلى أن الاستهلاك المنخفض من المشروبات السكرية سيعنى انخفاضا لكمية السكريات الحرة والسعرات الحرارية بشكل عام وتحسين التغذية وبما يعنى عددا أقل ممن يعانون من زيادة الوزن والسمنة ومرض السكرى، لافتة إلى أهمية خفض السكريات الحرة مثل السكريات الأحادية مثل الجلوكوز والفراكتوز والسكروز وسكر المائدة والتي تضاف إلى الأغذية والمشروبات من قبل الشركات المصنعة أو من قبل المستهلك وكذلك السكر الطبيعي الموجود طبيعيا في العسل والعصائر وعصائر الفاكهة ومركزات عصير الفواكة.
وقال مدير إدارة الوقاية من الأمراض غير المعدية بالمنظمة الدكتور دوجلاس بيتشر إن استهلاك السكريات الحرة، بما في ذلك المنتجات مثل المشروبات السكرية هو عامل رئيسي في الزيادة العالمية لأعداد الأشخاص الذين يعانون من السمنة ومرض السكرى، مشيرا إلى أن فرض ضرائب حكومية على مثل تلك المنتجات يمكن أن يقلل من المعاناة ويساهم في إنقاذ الأرواح كما أنه يساهم في خفض تكاليف الرعاية الصحية وزيادة العائدات على الاستثمار في الخدمات الصحية.
وفيما يتعلق بالأرقام، ذكرت المنظمة - في تقريرها - أنه في عام 2014 فإن أكثر من واحد من بين كل ثلاثة وبما تصل نسبته إلى 39% من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما وكذلك الكبار في كل أنحاء العالم كانوا يعانون من زيادة الوزن، مشيرة إلى أن انتشار السمنة في جميع أنجاء العالم زاد بأكثر من الضعف بين عامي 1980 و 2014 مع 11% من الرجال و 15 % من النساء وبما يبلغ أكثر من نصف مليار من البالغين يصنفون على أنهم بدناء، وبالإضافة إلى ذلك كان هناك ما يقدر بحوالي 42 مليون طفل تقل أعمارهم عن 5 سنوات كانوا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة في عام 2015 أي بزيادة قدرها 11 مليونا خلال 15 عاما الماضية، منوهة إلى أن ما يقرب من نصف هؤلاء يعيشون في آسيا و 25% في أفريقيا.
وذكرت المنظمة أن عدد الأشخاص المصابين بمرض السكرى ارتفع هو الآخر من 180 مليون شخص في عام 1980 إلى 422 مليونا في عام 2014 كما أن هذا المرض وحده كان مسؤولا عن الوفاة المباشرة لحوالي مليون ونصف المليون شخص في عام 2012 وحده.