«العفو الدولية» ترحب بقرار الأردن بإدخال مساعدات لـ75 ألف لاجئ سوري
الثلاثاء 11/أكتوبر/2016 - 03:34 م
رحبت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء، بقرار الأردن السماح بإدخال مساعدات لنحو 75 ألف لاجئ سوري عالقين عند الحدود الأردنية - السورية، مؤكدة ضرورة اتخاذ حل "طويل الأمد" من خلال السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى هؤلاء اللاجئين.
وقال مدير القضايا العالمية والبحوث في المنظمة أودري جويران - في بيان ذكرته قناة (الحرة) الأمريكية - إن" التقارير التي تحدثت عن استئناف إيصال المساعدات الإنسانية لـ75 ألف لاجئ، على طول الحدود الأردنية-السورية، هو بصيص من الأمل طال انتظاره، ينبغي أن يتبعه حل مستدام، على المدى الطويل".
وأضاف "أن وصول المساعدات الإنسانية دون قيود والاستجابة الإنسانية لتمكين قطاعات إنسانية متعددة من الوصول إلى هؤلاء وبما يتماشى مع المعايير الدولية هو ما مطلوب على وجه السرعة".
وتابع " أن عشرات الآلاف من اللاجئين الذين فروا من العنف في سوريا يتعرضون منذ عدة شهور لظروف غير إنسانية على الإطلاق على الساتر الترابي".
وأردف قائلا "يجب أن تتمكن منظمات الإغاثة من الوصول غير المقيد إلى هؤلاء من أجل تقديم المعونات الغذائية والعلاج الطبي وغيرها من أشكال الدعم"، مشيرا إلى أن أي شيء أقل من ذلك سيكون مجرد إسعافات أولية مفعولها قليل على المدى الطويل.
يشار إلى أن المجتمع الدولي ناشد - في وقت سابق - تقاسم المسؤولية مع الأردن من خلال توفير أماكن أكثر، من أجل إعادة التوطين للتخفيف من الضغط على عمان باعتباره واحدا من أكبر الدول المضيفة للاجئين في العالم.
وقال مدير القضايا العالمية والبحوث في المنظمة أودري جويران - في بيان ذكرته قناة (الحرة) الأمريكية - إن" التقارير التي تحدثت عن استئناف إيصال المساعدات الإنسانية لـ75 ألف لاجئ، على طول الحدود الأردنية-السورية، هو بصيص من الأمل طال انتظاره، ينبغي أن يتبعه حل مستدام، على المدى الطويل".
وأضاف "أن وصول المساعدات الإنسانية دون قيود والاستجابة الإنسانية لتمكين قطاعات إنسانية متعددة من الوصول إلى هؤلاء وبما يتماشى مع المعايير الدولية هو ما مطلوب على وجه السرعة".
وتابع " أن عشرات الآلاف من اللاجئين الذين فروا من العنف في سوريا يتعرضون منذ عدة شهور لظروف غير إنسانية على الإطلاق على الساتر الترابي".
وأردف قائلا "يجب أن تتمكن منظمات الإغاثة من الوصول غير المقيد إلى هؤلاء من أجل تقديم المعونات الغذائية والعلاج الطبي وغيرها من أشكال الدعم"، مشيرا إلى أن أي شيء أقل من ذلك سيكون مجرد إسعافات أولية مفعولها قليل على المدى الطويل.
يشار إلى أن المجتمع الدولي ناشد - في وقت سابق - تقاسم المسؤولية مع الأردن من خلال توفير أماكن أكثر، من أجل إعادة التوطين للتخفيف من الضغط على عمان باعتباره واحدا من أكبر الدول المضيفة للاجئين في العالم.