«ضابط الشرطة» نقطة خلافية تناقلتها السينما المصرية
الثلاثاء 11/أكتوبر/2016 - 07:26 م
اية محمد
طباعة
سوف تظل شخصية ضابط الشرطة نقطة خلاف ومحط جدل بين صناع السينما المصرية، الذين أبدعوا في تقديم شخصية الضابط في الكثير من الأفلام قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير، على أنه الشخصية السادية التي تتلذذ بتعذيب المواطنين بلا هوادة، بل انطلق الوصف ليصل لأبعد من ذلك ،حتي رسمت لنا عدسات السينما شخصية الضابط علي أنها عبوسة وشديدة القسوة والتعامل مع كل من يحيط به.
وكان للسينما عاملا كبيرًا في شحن الجمهور نفسيًا ضد "الباشا"، وقت أن كان دوره في عصر سابق ينحصر علي حماية النظام السياسي وتجاهل أمن المواطن، وبالتالي كان لابد أن تتغير نظرة الناس لكل رجال الشرطة؛ فكان لزامًا أن تلعب السينما بدورها في تغيير تلك النظرة لرجال الشرطة.
فبعد الثورة أظهرت السينما الجانب الآخر في حياة الضابط اليومية، بدءًا من ضغوط العمل، والجانب الأسري في حياته، وإظهاره بأنه الشخص الذي يدفع حياته ثمنًا باهظًا من أجل سلامة وأمن المواطن المصري.
وفي هذا الصدد يرصد «المواطن» قائمة من أجمل ما قدمت السينما المصرية:
«زوجة رجل مهم»
من الأفلام التي أظهرت التناقض في شخصية ضابط الشرطة وتحديدًا ضابط أمن الدولة، الذى يسيطر عليه الغرور، ويمارس القمع لتحقيق الأمن، ويرى أن هذا هو الأسلوب المناسب من وجهة نظره، ولكن يجب أن نذكر أيضا أنه لم يكن ضابطًا فاسدًا أو مُرتشيًا، بل كان إنسانًا مريضًا بالسلطة، ففي الوقت الذي أظهر الفيلم كيفية عمل هذا الجهاز في ملاحقة السياسيين والمُعارضين، بعد قرار الرئيس الراحل أنور السادات برفع بعض أسعار المواد الغذائية، قدم الفيلم الجانب الرومانسي والأسري في حياة الضابط، وأكد أن السينما طوال تاريخها أظهرت ضابط أمن الدولة بأنه شخصية تهوي تعذيب المواطنين، وتسمو دونهم فهم مُجرد أناس يعيثون في الأرض فسادً دون رقيب أو حسيب.
والفيلم من بطولة أحمد ذكى وميرفت أمين،محمد الفراوى ومن تأليف رؤوف توفيق، وإخراج محمد خان.
«هى فوضى»
وقد سردت أحداث هذا الفيلم صورة مُعبرة تحمل إدانة شديدة لجهاز الشرطة، وذلك من خلال شخصية «أمين الشرطة» التى جسدها "خالد صالح" كشخص فاسد وسادي يجد متعته في سرقة المواطنين وتعذيب السجناء منهم، واستغلال منصبه فى الحصول على رشاوى، وفرض سيطرته على الحى، لينتهي به الحال بخروج الأهالي واقتحامهم لقسم الشرطة لإستخراج ذويهم المبوسين جورًا وظلمًا، ومطالبتهم بالانتقام منه في مشهد جسده المصريون بالفعل في ثورة الخامس والعشرين يناير.
والفيم من بطولة: منة شلبي وخالد صالح ويوسف الشريف وهالة فاخر ومن تأليف ناصر عبد الرحمن وإخراج خالد يوسف.
«شد أجزاء» شخصية الضابط الإيجابى
جسد الفنان محمد رمضان شخصية ضابط الشرطة المُلتزم فى فيلم "شد أجزاء" الذي يسعى لأن يكون نموذجًا إيجابيًا وقدوة للجميع، فحاول رمضان إبراز الدور الإيجابي الذي يقوم به رجل الشرطة والمخاطر التي يتعرض لها.
والفيلم من بطولة محمد رمضان، دنيا سمير غانم، ياسر جلال، محمد ممدوح ومن تأليف محمد سليمان عبد المالك واخراج حسين المنباوى.
«ريجاتا»
ومن الفنانين أيضا الذين قدموا صورة جيدة لضابط الشرطة، فتحى عبد الوهاب فى فيلم"ريجاتا" حيث جسد شخصية ضابط الشرطة الشريف الحنون الذي يسعى لمحاربة تاجر المخدرات محمود حميدة ومساعده عمرو سعد، وعلى الرغم من شدة الضابط قليلًا، فإن هذا التشدد قد بررته جرائم حميدة الكثيرة.
والفيلم من بطولة إلهام شاهين، عمرو سعد، فتحى عبد الوهاب،محمود حميدة ومن تأليف وإخراج محمد سامي.
«المصلحة»
وتدور أحداث هذا الفيلم والمُستوحاة من قصة حقيقية أظهرت الضابط في صورة الشخص الذي يضحى بحياته من أجل حماية الوطن من مافيا تهريب المخدرات والسلاح، والفيلم حمل توازنًا في شخصية الضابط، ففي الوقت الذي أظهر طريقته في العمل والضغوط التي يتعرض لها، أظهر أيضًا الجانب الإنساني والعائلي في حياته الاجتماعية، ولكن ضابط الشرطة اختلف في طريقة تعامله مع المواطن بعد الثورة بشكل ملموس.
الفيلم من بطولة أحمد السقا، حنان ترك، كندة علوش، أحمد السعدنى، زينة،محمد فراج، ومن تأليف وائل عبدالله، ومن إخراج ساندرا نشات.
وكان للسينما عاملا كبيرًا في شحن الجمهور نفسيًا ضد "الباشا"، وقت أن كان دوره في عصر سابق ينحصر علي حماية النظام السياسي وتجاهل أمن المواطن، وبالتالي كان لابد أن تتغير نظرة الناس لكل رجال الشرطة؛ فكان لزامًا أن تلعب السينما بدورها في تغيير تلك النظرة لرجال الشرطة.
فبعد الثورة أظهرت السينما الجانب الآخر في حياة الضابط اليومية، بدءًا من ضغوط العمل، والجانب الأسري في حياته، وإظهاره بأنه الشخص الذي يدفع حياته ثمنًا باهظًا من أجل سلامة وأمن المواطن المصري.
وفي هذا الصدد يرصد «المواطن» قائمة من أجمل ما قدمت السينما المصرية:
«زوجة رجل مهم»
من الأفلام التي أظهرت التناقض في شخصية ضابط الشرطة وتحديدًا ضابط أمن الدولة، الذى يسيطر عليه الغرور، ويمارس القمع لتحقيق الأمن، ويرى أن هذا هو الأسلوب المناسب من وجهة نظره، ولكن يجب أن نذكر أيضا أنه لم يكن ضابطًا فاسدًا أو مُرتشيًا، بل كان إنسانًا مريضًا بالسلطة، ففي الوقت الذي أظهر الفيلم كيفية عمل هذا الجهاز في ملاحقة السياسيين والمُعارضين، بعد قرار الرئيس الراحل أنور السادات برفع بعض أسعار المواد الغذائية، قدم الفيلم الجانب الرومانسي والأسري في حياة الضابط، وأكد أن السينما طوال تاريخها أظهرت ضابط أمن الدولة بأنه شخصية تهوي تعذيب المواطنين، وتسمو دونهم فهم مُجرد أناس يعيثون في الأرض فسادً دون رقيب أو حسيب.
والفيلم من بطولة أحمد ذكى وميرفت أمين،محمد الفراوى ومن تأليف رؤوف توفيق، وإخراج محمد خان.
«هى فوضى»
وقد سردت أحداث هذا الفيلم صورة مُعبرة تحمل إدانة شديدة لجهاز الشرطة، وذلك من خلال شخصية «أمين الشرطة» التى جسدها "خالد صالح" كشخص فاسد وسادي يجد متعته في سرقة المواطنين وتعذيب السجناء منهم، واستغلال منصبه فى الحصول على رشاوى، وفرض سيطرته على الحى، لينتهي به الحال بخروج الأهالي واقتحامهم لقسم الشرطة لإستخراج ذويهم المبوسين جورًا وظلمًا، ومطالبتهم بالانتقام منه في مشهد جسده المصريون بالفعل في ثورة الخامس والعشرين يناير.
والفيم من بطولة: منة شلبي وخالد صالح ويوسف الشريف وهالة فاخر ومن تأليف ناصر عبد الرحمن وإخراج خالد يوسف.
«شد أجزاء» شخصية الضابط الإيجابى
جسد الفنان محمد رمضان شخصية ضابط الشرطة المُلتزم فى فيلم "شد أجزاء" الذي يسعى لأن يكون نموذجًا إيجابيًا وقدوة للجميع، فحاول رمضان إبراز الدور الإيجابي الذي يقوم به رجل الشرطة والمخاطر التي يتعرض لها.
والفيلم من بطولة محمد رمضان، دنيا سمير غانم، ياسر جلال، محمد ممدوح ومن تأليف محمد سليمان عبد المالك واخراج حسين المنباوى.
«ريجاتا»
ومن الفنانين أيضا الذين قدموا صورة جيدة لضابط الشرطة، فتحى عبد الوهاب فى فيلم"ريجاتا" حيث جسد شخصية ضابط الشرطة الشريف الحنون الذي يسعى لمحاربة تاجر المخدرات محمود حميدة ومساعده عمرو سعد، وعلى الرغم من شدة الضابط قليلًا، فإن هذا التشدد قد بررته جرائم حميدة الكثيرة.
والفيلم من بطولة إلهام شاهين، عمرو سعد، فتحى عبد الوهاب،محمود حميدة ومن تأليف وإخراج محمد سامي.
«المصلحة»
وتدور أحداث هذا الفيلم والمُستوحاة من قصة حقيقية أظهرت الضابط في صورة الشخص الذي يضحى بحياته من أجل حماية الوطن من مافيا تهريب المخدرات والسلاح، والفيلم حمل توازنًا في شخصية الضابط، ففي الوقت الذي أظهر طريقته في العمل والضغوط التي يتعرض لها، أظهر أيضًا الجانب الإنساني والعائلي في حياته الاجتماعية، ولكن ضابط الشرطة اختلف في طريقة تعامله مع المواطن بعد الثورة بشكل ملموس.
الفيلم من بطولة أحمد السقا، حنان ترك، كندة علوش، أحمد السعدنى، زينة،محمد فراج، ومن تأليف وائل عبدالله، ومن إخراج ساندرا نشات.