أكد المبعوث الصيني للشؤون العربية، لي تشتغ وين، أن بلاده تولي الاستقرار والتنمية الاقتصادية بالسودان أهمية كبرى بالنظر لعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وأشار وين، خلال لقائه وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور بالخرطوم، اليوم الثلاثاء، إلى أن التنسيق الكبير في المواقف بين البلدين، وتبادل الدعم والمساندة في جميع المنابر الدولية والإقليمية، ينطلق من نفس الخلفية، موجهًا الشكر للحكومة السودانية على دعمها للصين في قضاياها وانشغالاتها الأساسية.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، عن شكره للحكومة الصينية وحرصها على المشاركة في الفعاليات السودانية المهمة، ولا سيما مؤتمر الحوار الوطني الذي شارك فيه قطاع من الأحزاب السياسية والحركات المسلحة.

وقال غندور إن التوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية، يمثل علامة تحول في مسيرة العلاقات بين البلدين، موضحًا أن مواقف السودان من قضايا الصين واضحة ومعلومة، ومشيدًا بمستوى التنسيق بين البلدين في مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان.

وفند غندور، للمبعوث الصيني، ادعاءات منظمة العفو الدولية الأخيرة، كاشفًا عن زيارته للصين خلال الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، تلبية للدعوة التي وجهها له نظيره الصيني.