«اليونيسيف» تستنكر الهجوم على مدرسة ابتدائية بدرعا السورية
الأربعاء 12/أكتوبر/2016 - 03:13 م
وكالات
طباعة
استنكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الهجوم الذي تعرضت له مدرسة (ذات النطاقين) الابتدائية في مدينة درعا أمس الثلاثاء، والذي تسبب في مقتل خمسة تلاميذ تتراوح أعمارهم ما بين 4 و 16 عاما، وإصابة 15 تلميذا آخرين.
وقالت هناء سنجر ممثل منظمة (اليونيسف) في سوريا ـ في بيان صحفي وزعه اليوم الأربعاء المكتب الإقليمي للمنظمة ومقره عمان - " لقد وصل تدهور النزاع في سوريا إلى الحد الذي صار فيه الأطفال يضطرون للمخاطرة بحياتهم لمجرد الذهاب إلى المدرسة..قصفت ساحة المدرسة في نهاية حصة الرياضة في الهواء الطلق".
وأضافت" يتزامن هذا القصف مع بداية السنة الدراسية، وسط تصاعد أعمال العنف في أنحاء البلاد، بالإضافة إلى المأساة اليومية التي يعيشها أطفال سوريا، فهم يسلبون حتى من حقهم في التعليم واللعب".
وتابعت مسئولة اليونيسيف" بات موت الأطفال في سوريا وتعرضهم للإصابات حقيقة يومية..يجب أن يتوقف هذا القتل".
وجددت اليونيسف دعوتها إلى جميع أطراف النزاع بأن يتقيدوا بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني، وحماية الأطفال والمدارس.
وقالت هناء سنجر ممثل منظمة (اليونيسف) في سوريا ـ في بيان صحفي وزعه اليوم الأربعاء المكتب الإقليمي للمنظمة ومقره عمان - " لقد وصل تدهور النزاع في سوريا إلى الحد الذي صار فيه الأطفال يضطرون للمخاطرة بحياتهم لمجرد الذهاب إلى المدرسة..قصفت ساحة المدرسة في نهاية حصة الرياضة في الهواء الطلق".
وأضافت" يتزامن هذا القصف مع بداية السنة الدراسية، وسط تصاعد أعمال العنف في أنحاء البلاد، بالإضافة إلى المأساة اليومية التي يعيشها أطفال سوريا، فهم يسلبون حتى من حقهم في التعليم واللعب".
وتابعت مسئولة اليونيسيف" بات موت الأطفال في سوريا وتعرضهم للإصابات حقيقة يومية..يجب أن يتوقف هذا القتل".
وجددت اليونيسف دعوتها إلى جميع أطراف النزاع بأن يتقيدوا بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني، وحماية الأطفال والمدارس.