«الوفد»: من العبث النظر إلى العلاقات المصرية السعودية من زاوية المصلحة
الأربعاء 12/أكتوبر/2016 - 05:05 م
ياسمين مبروك
طباعة
قال الدكتور السيد البدوي شحاتة، رئيس حزب الوفد، إنه من العبث وعدم الإدراك النظر إلى العلاقات المصرية السعودية من زاوية مصلحة هنا أو مصلحة هناك، ومن العبث أيضًا التربص والتصيد لتصريح هنا أو تصريح هناك.
وأضاف في بيان للحزب، اليوم الأربعاء، أن العلاقات بين مصر والمملكة هي علاقة تاريخية ضاربة بجذورها في عقل ووجدان المصريين، ولم يتحكم في تلك المشاعر ذات يوم عمل قدمناه أو مكسب جنيناه من أرض الحرمين الشريفيين اللذين نفتديهما بكل غال ونفيس.
وتابع أن مصر والسعودية هما عمود الخيمة العربية وصمام أمن وسلامة واستقرار المنطقة، مطالبًا الإعلام المصري والسعودي بضرورة التريث والحذر عند الحديث عن العلاقات بين البلدين وعدم الانزلاق إلى التلاسن أوالتراشق بالكلمات.
وأوضح أن هناك اختلاف في وجهتي النظر بين مصر والسعودية فيما يتعلق بالملف السوري وهذا معلن ومعلوم للكافة، فالجميع يعلم أن سوريا ذات يوم كانت الإقليم الشمالي من الجمهورية العربية المتحدة ومصر الإقليم الجنوبي وأن سوريا دولة مواجهه مع الكيان الصهيوني وهدفنا الوحيد هو الحفاظ على وحدة ترابها وقوة جيشها وسلامة شعبها وطرد العصابات المتطرفة من أراضيها وصولًا إلى حل سياسي يرتضيه الشعب السوري بكافة فئاته وأطيافه السياسية.
وطالب إعلام البلدين بعدم الاندفاع واتخاذ مواقف حادة دون دراسة وتحليل وعدم إشعال حروب كلامية لا تعكس الواقع الراسخ للعلاقات المصرية السعودية التي لا نجني من ورائها سوى الفتنة وإرباك الرأي العام في البلدين، رغم علم الكافة أن التحالف الاستراتيجي المصري السعودي هو ضرورة لكلا البلدين بل للأمة العربية كلها.
وأضاف في بيان للحزب، اليوم الأربعاء، أن العلاقات بين مصر والمملكة هي علاقة تاريخية ضاربة بجذورها في عقل ووجدان المصريين، ولم يتحكم في تلك المشاعر ذات يوم عمل قدمناه أو مكسب جنيناه من أرض الحرمين الشريفيين اللذين نفتديهما بكل غال ونفيس.
وتابع أن مصر والسعودية هما عمود الخيمة العربية وصمام أمن وسلامة واستقرار المنطقة، مطالبًا الإعلام المصري والسعودي بضرورة التريث والحذر عند الحديث عن العلاقات بين البلدين وعدم الانزلاق إلى التلاسن أوالتراشق بالكلمات.
وأوضح أن هناك اختلاف في وجهتي النظر بين مصر والسعودية فيما يتعلق بالملف السوري وهذا معلن ومعلوم للكافة، فالجميع يعلم أن سوريا ذات يوم كانت الإقليم الشمالي من الجمهورية العربية المتحدة ومصر الإقليم الجنوبي وأن سوريا دولة مواجهه مع الكيان الصهيوني وهدفنا الوحيد هو الحفاظ على وحدة ترابها وقوة جيشها وسلامة شعبها وطرد العصابات المتطرفة من أراضيها وصولًا إلى حل سياسي يرتضيه الشعب السوري بكافة فئاته وأطيافه السياسية.
وطالب إعلام البلدين بعدم الاندفاع واتخاذ مواقف حادة دون دراسة وتحليل وعدم إشعال حروب كلامية لا تعكس الواقع الراسخ للعلاقات المصرية السعودية التي لا نجني من ورائها سوى الفتنة وإرباك الرأي العام في البلدين، رغم علم الكافة أن التحالف الاستراتيجي المصري السعودي هو ضرورة لكلا البلدين بل للأمة العربية كلها.