نائب الرئيس اليمني يبحث مع السفير الأمريكي المستجدات الأمنية والسياسية
الأربعاء 12/أكتوبر/2016 - 07:02 م
استقبل نائب الرئيس اليمني الفريق على محسن الأحمر، السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، وناقش معه المستجدات الأمنية والسياسية في البلاد.
واستنكر الأحمر اعتداء الانقلابيين على المدمرة الأمريكية "ماسون" قبالة السواحل اليمنية وقبلها استهدافهم للسفينة الإماراتية، وقال إن هذا الاعتداء الإرهابي يكشف عن حجم المخطط الذي يسعى الانقلابيون لخدمته والذي يتضمن تهديد دول الجوار والإقليم والمجتمع الدولي بشكل عام والممرات الدولية وهو ما تسعى الشرعية جاهدة لإفشاله من خلال استعادة الدولة وبنائها بعد تحرير الجغرافيا اليمنية ومن بينها الشريط الساحلي بمساندة كبيرة من دول التحالف ودعم من الأشقاء والأصدقاء.
وأكد نائب الرئيس أن تهديد الملاحة الدولية تجاوز لا يمكن القبول به وستقف القيادة الشرعية ضد أي تهديد يطالها من قبل جماعات العنف والجماعات الإرهابية التي تحمل جميعها نفس المشروع التدميري.
وجدد الأحمر حرص القيادة السياسية والحكومة الشرعية على محاربة الإرهاب وإفشال مخططاته الإجرامية التي تهدد الأمن والسلام الدوليين، مؤكدا أنه بانتهاء الانقلاب سينتهي الإرهاب وستقوم الأجهزة الأمنية بدورها.
وأشار نائب الرئيس إلى تعنت الانقلابيين ورفضهم التجاوب مع دعوات التهدئة ووقف إطلاق النار بهدف إيجاد فرصة لاستئناف المشاورات وإدخال المساعدات والتخفيف من الوضع الإنساني الصعب الذي خلفه الانقلاب.. وأكد أن السلام الدائم المبني على المرجعيات المعروفة والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 مطلب أساسي للشرعية وتسعى جاهدة لتحقيقه بالوسائل المختلفة ومنها التجاوب المستمر مع المبعوث الدولي إلى اليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية أن السفير الأمريكي أكد عدم سماح المجتمع الدولي بتهديد الممرات الدولية والسلام والأمن الدوليين.. مشيرا إلى أن اعتداء الحوثيين على الناقلة الأمريكية يكشف عن نوايا سيئة للانقلابيين.
وأوضح حرص الولايات المتحدة على إيجاد حل مبني على المرجعيات والقرارات الأممية، ودعا إلى استئناف المشاورات بما يتيح الفرصة لليمنيين لبناء دولتهم وتحقيق حلمهم بالأمن والاستقرار والتنمية.
يذكر أن السفير الأمريكي التقى أمس بكل من الرئيس اليمني ووزير الخارجية، وبحث عدة قضايا ذات اهتمام مشترك وتطرق السفير إلى محاولات الاعتداء على البارجة الأمريكية.
واستنكر الأحمر اعتداء الانقلابيين على المدمرة الأمريكية "ماسون" قبالة السواحل اليمنية وقبلها استهدافهم للسفينة الإماراتية، وقال إن هذا الاعتداء الإرهابي يكشف عن حجم المخطط الذي يسعى الانقلابيون لخدمته والذي يتضمن تهديد دول الجوار والإقليم والمجتمع الدولي بشكل عام والممرات الدولية وهو ما تسعى الشرعية جاهدة لإفشاله من خلال استعادة الدولة وبنائها بعد تحرير الجغرافيا اليمنية ومن بينها الشريط الساحلي بمساندة كبيرة من دول التحالف ودعم من الأشقاء والأصدقاء.
وأكد نائب الرئيس أن تهديد الملاحة الدولية تجاوز لا يمكن القبول به وستقف القيادة الشرعية ضد أي تهديد يطالها من قبل جماعات العنف والجماعات الإرهابية التي تحمل جميعها نفس المشروع التدميري.
وجدد الأحمر حرص القيادة السياسية والحكومة الشرعية على محاربة الإرهاب وإفشال مخططاته الإجرامية التي تهدد الأمن والسلام الدوليين، مؤكدا أنه بانتهاء الانقلاب سينتهي الإرهاب وستقوم الأجهزة الأمنية بدورها.
وأشار نائب الرئيس إلى تعنت الانقلابيين ورفضهم التجاوب مع دعوات التهدئة ووقف إطلاق النار بهدف إيجاد فرصة لاستئناف المشاورات وإدخال المساعدات والتخفيف من الوضع الإنساني الصعب الذي خلفه الانقلاب.. وأكد أن السلام الدائم المبني على المرجعيات المعروفة والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 مطلب أساسي للشرعية وتسعى جاهدة لتحقيقه بالوسائل المختلفة ومنها التجاوب المستمر مع المبعوث الدولي إلى اليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية أن السفير الأمريكي أكد عدم سماح المجتمع الدولي بتهديد الممرات الدولية والسلام والأمن الدوليين.. مشيرا إلى أن اعتداء الحوثيين على الناقلة الأمريكية يكشف عن نوايا سيئة للانقلابيين.
وأوضح حرص الولايات المتحدة على إيجاد حل مبني على المرجعيات والقرارات الأممية، ودعا إلى استئناف المشاورات بما يتيح الفرصة لليمنيين لبناء دولتهم وتحقيق حلمهم بالأمن والاستقرار والتنمية.
يذكر أن السفير الأمريكي التقى أمس بكل من الرئيس اليمني ووزير الخارجية، وبحث عدة قضايا ذات اهتمام مشترك وتطرق السفير إلى محاولات الاعتداء على البارجة الأمريكية.