الأمم المتحدة تعين البرتغالى جوتيريس أمينا عاما جديدا خلفا لـ «كي مون»
الخميس 13/أكتوبر/2016 - 03:05 م
وكالات
طباعة
تعين الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس البرتغالي أنتونيو جوتيريس أمينا عاما جديدا للمنظمة الدولية على أمل أن يعطي زخما قويا لمؤسسة تراجع نفوذها أمام الأزمات المتعددة التي يشهدها العالم.
وستتبنى الدول الأعضاء الـ193 في الجمعية العامة الخميس قرارا من أربع فقرات يتضمن تعيين المفوض الأعلى السابق لشؤون اللاجئين غوتيريس والذي واجه أسوأ أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، كالأمين العام لهيئة الأمم المتحدة لولاية من خمس سنوات.
وكان غوتيريس حصل الخميس الماضي على موافقة الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي.
ولن يتولى غوتيريس، رئيس الحكومة البرتغالي السابق وأول رئيس حكومة يتولى هذا المنصب، مهامه خلفا للكوري الجنوبي بان كي مون إلا في الأول من يناير 2017.
لكن التوقعات كبيرة بأن يستعيد المبادرة في تسوية الأزمات الكبرى حاليا خصوصا النزاع في سوريا أو أزمة اللاجئين، في إطار التوتر المتزايد بين الولايات المتحدة وروسيا والصين. التوقعات إزاء غوتيريس الذي يتقن لغات عدة، كبيرة خصوصا وأن أداء سلفه بان كي مون كان مخيبا للآمال لا سيما وأنه لم يكن يتمتع بقدرات كبرى على التواصل ولم يتخذ أي موقف قوي من النزاعات الكبيرة في سوريا أو اليمن أو جنوب السودان.
وأوضح دبلوماسي في مجلس الأمن الدولي رفض الكشف عن هويته "الجميع كان مهذبا جدا تجاه بان كي مون لكن علينا أن نكون صادقين.. لم يكن أمينا عاما قويا سواء على صعيد القيادة الخارجية أو الإصلاحات الداخلية".
وستتبنى الدول الأعضاء الـ193 في الجمعية العامة الخميس قرارا من أربع فقرات يتضمن تعيين المفوض الأعلى السابق لشؤون اللاجئين غوتيريس والذي واجه أسوأ أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، كالأمين العام لهيئة الأمم المتحدة لولاية من خمس سنوات.
وكان غوتيريس حصل الخميس الماضي على موافقة الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي.
ولن يتولى غوتيريس، رئيس الحكومة البرتغالي السابق وأول رئيس حكومة يتولى هذا المنصب، مهامه خلفا للكوري الجنوبي بان كي مون إلا في الأول من يناير 2017.
لكن التوقعات كبيرة بأن يستعيد المبادرة في تسوية الأزمات الكبرى حاليا خصوصا النزاع في سوريا أو أزمة اللاجئين، في إطار التوتر المتزايد بين الولايات المتحدة وروسيا والصين. التوقعات إزاء غوتيريس الذي يتقن لغات عدة، كبيرة خصوصا وأن أداء سلفه بان كي مون كان مخيبا للآمال لا سيما وأنه لم يكن يتمتع بقدرات كبرى على التواصل ولم يتخذ أي موقف قوي من النزاعات الكبيرة في سوريا أو اليمن أو جنوب السودان.
وأوضح دبلوماسي في مجلس الأمن الدولي رفض الكشف عن هويته "الجميع كان مهذبا جدا تجاه بان كي مون لكن علينا أن نكون صادقين.. لم يكن أمينا عاما قويا سواء على صعيد القيادة الخارجية أو الإصلاحات الداخلية".